من أدرك ركعة من صلاة الجمعة هل تكتب له الجمعة ؟
A-
A=
A+
السائل : نجد كثيرين من الناس يوم الجمعة منهم من يأتي بعد الأذان الثاني ، منهم من يأتي حتى في نهاية الخطبة ، هل هذا يُكتب له الجمعة كَمَن أتى - مثلًا - قبل الأذان الأول ؟
الشيخ : نعم ، هاللي يدرك من صلاة الجمعة ركعة يكون أدرك صلاة الجمعة ، والذي لا يدرك ركعة تنقلب ظهرًا .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... لم يسمع الخطبة .
الشيخ : أنا جاوبتك ؛ لأنُّو يدرك ركعة ما أدرك الركعة الأولى ، وبالتالي ما أدرك الخطبة ، قال - عليه السلام - : ( من أدرك من صلاة الجمعة ركعةً فقد أدرك الجمعة ) .
السائل : أصبحت الخطبة إذًا لا أهمية إذا أنا جئت لا أريد أن أسمعَ الخطبة فأصلي ركعتي الجمعة ؟
الشيخ : سامحك الله ! قل : آمين .
السائل : آمين .
الشيخ : قول : آمين ... للجميع إن شاء الله .
هذا أخي ... الصلاة بصورة خاصَّة من بين العبادات أحكامها تختلف ، بعضها شرط أو ركن ، وطبيعة الشرط والركن أنَّ العبادة لا تصحُّ تكون باطلة إلا بهما ، بعض هذه العبادات أو الأجزاء من العبادة التي هي الصلاة ما تكون شرط ولا ركن ، بتكون فرض أو واجب ، الفرق بين الفرض والواحب هو أنُّو ما يلزم من إضاعة الفرض أو الواجب ضياع العبادة كلها ، الآن نضرب نحن - مثلًا - لِمَا نحن فيه ، ربُّنا قال : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) ، فما يجوز للإنسان مجرَّد ما يسمع الأذان أن يعمل شيئًا ، البيع والشراء يكون باطل لا ينعقد ، ويذهب لذكر الله - يعني لسماع الخطبة - فهذا واجب عليه ، لكن لا يعني أنه إذا فاته هذا الواجب بطلت الصلاة ؛ لأنُّو ما هو ركن من أركان الصلاة ، عرفت كيف ؟ آ ، فإذا نحن أخذنا بالآية نهتم بسماع الخطبة لا سيَّما ونحن أحوج ما نكون في هذا الزمان اللي انصرفت همَّة الناس شبابًا وشيوخًا عن العلم تعلُّمًا وتعليمًا .
أنا أدركت في بعض المساجد في دمشق ندخل في أيِّ وقت من أوقات الصلاة فنجد حلقات منعقدة في أطراف المسجد ، هذا الشيخ يدرِّس على طلابه هدول حديث ، هذا يدرِّس تفسير ، هذا يدرس فقه ، هذا يدرِّس نحو لغة إلى آخره ، الآن أصبحت المساجد كلها خاويةً على عروشها ، وتجي كمان المعالجات اللي تصدر من وزارة الأوقاف هي نفسها على طريقة معالجة أبي نواس : " وداوني بالتي كانت هي الداء " ، انتهت الصلاة سكَّرنا الأبواب ، بدل ما نجي نحض الناس على أنُّو يلزموا المساجد والرسول - عليه السلام - جعل من الرباط أن ينتظر المسلم الصلاة من الصلاة إلى الصلاة الثانية .
الشاهد : فنحن اليوم أصبحنا بعيدين عن الحياة الإسلامية كلَّ البعد ، فشو بقي عندنا ؟ بقي عندنا أشياء لا بد منها ، منها صلاة الجمعة وخطبة الجمعة ، فأنت تقول : إذًا ما في ضرورة أن نحضر خطبة الجمعة ! ما في ضرورة لتصحيح صلاة الجمعة فريضتها ، لكن هي ضرورة مستقلَّة منفردة لحالها لا بد منها تنفيذًا للأمر الإلهي السابق : (( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) .
الشيخ : نعم ، هاللي يدرك من صلاة الجمعة ركعة يكون أدرك صلاة الجمعة ، والذي لا يدرك ركعة تنقلب ظهرًا .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... لم يسمع الخطبة .
الشيخ : أنا جاوبتك ؛ لأنُّو يدرك ركعة ما أدرك الركعة الأولى ، وبالتالي ما أدرك الخطبة ، قال - عليه السلام - : ( من أدرك من صلاة الجمعة ركعةً فقد أدرك الجمعة ) .
السائل : أصبحت الخطبة إذًا لا أهمية إذا أنا جئت لا أريد أن أسمعَ الخطبة فأصلي ركعتي الجمعة ؟
الشيخ : سامحك الله ! قل : آمين .
السائل : آمين .
الشيخ : قول : آمين ... للجميع إن شاء الله .
هذا أخي ... الصلاة بصورة خاصَّة من بين العبادات أحكامها تختلف ، بعضها شرط أو ركن ، وطبيعة الشرط والركن أنَّ العبادة لا تصحُّ تكون باطلة إلا بهما ، بعض هذه العبادات أو الأجزاء من العبادة التي هي الصلاة ما تكون شرط ولا ركن ، بتكون فرض أو واجب ، الفرق بين الفرض والواحب هو أنُّو ما يلزم من إضاعة الفرض أو الواجب ضياع العبادة كلها ، الآن نضرب نحن - مثلًا - لِمَا نحن فيه ، ربُّنا قال : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) ، فما يجوز للإنسان مجرَّد ما يسمع الأذان أن يعمل شيئًا ، البيع والشراء يكون باطل لا ينعقد ، ويذهب لذكر الله - يعني لسماع الخطبة - فهذا واجب عليه ، لكن لا يعني أنه إذا فاته هذا الواجب بطلت الصلاة ؛ لأنُّو ما هو ركن من أركان الصلاة ، عرفت كيف ؟ آ ، فإذا نحن أخذنا بالآية نهتم بسماع الخطبة لا سيَّما ونحن أحوج ما نكون في هذا الزمان اللي انصرفت همَّة الناس شبابًا وشيوخًا عن العلم تعلُّمًا وتعليمًا .
أنا أدركت في بعض المساجد في دمشق ندخل في أيِّ وقت من أوقات الصلاة فنجد حلقات منعقدة في أطراف المسجد ، هذا الشيخ يدرِّس على طلابه هدول حديث ، هذا يدرِّس تفسير ، هذا يدرس فقه ، هذا يدرِّس نحو لغة إلى آخره ، الآن أصبحت المساجد كلها خاويةً على عروشها ، وتجي كمان المعالجات اللي تصدر من وزارة الأوقاف هي نفسها على طريقة معالجة أبي نواس : " وداوني بالتي كانت هي الداء " ، انتهت الصلاة سكَّرنا الأبواب ، بدل ما نجي نحض الناس على أنُّو يلزموا المساجد والرسول - عليه السلام - جعل من الرباط أن ينتظر المسلم الصلاة من الصلاة إلى الصلاة الثانية .
الشاهد : فنحن اليوم أصبحنا بعيدين عن الحياة الإسلامية كلَّ البعد ، فشو بقي عندنا ؟ بقي عندنا أشياء لا بد منها ، منها صلاة الجمعة وخطبة الجمعة ، فأنت تقول : إذًا ما في ضرورة أن نحضر خطبة الجمعة ! ما في ضرورة لتصحيح صلاة الجمعة فريضتها ، لكن هي ضرورة مستقلَّة منفردة لحالها لا بد منها تنفيذًا للأمر الإلهي السابق : (( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 00:36:31
- نسخة مدققة إملائيًّا