ما حكم من صلى خلف الصف وحده.؟
A-
A=
A+
السائل : لماذا أمرهم باعادة الصلاة هل كانت هناك فرجة ولم يشرع بالصلاة ؟
الشيخ : في عندك حديث؟
السائل : ...
الشيخ : انا ما اسألك عن رأيك في عندك حديث ؟ يعني أنا وأنت طرفان أنت تروى الحديث وأنا طالبتك برواية الحديث لكن الآن أريد أن أطبق الحديث ونحكمه على الأحاديث الأخرى هذه هو المجال الآن فهل عندك من حيث الرواية شيء أكثر من هذا الذي رويته ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ماذا تريد بينه لي ؟
السائل : أنت كتبت في كتاب كامل أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أقصد في الرواية الأخرى أمر الصحابي بإعادة صلاته ؟
الشيخ : صحيح نحن متفقين في هذا ؟
السائل : ماذا عندك علة في ذلك ؟
الشيخ : ما في عندنا علة في ذلك عندنا حكم في ذلك ، أين العلة من أين نأتي بها ؟
السائل : نحن قلنا : أن يعني عدم وجود فرحة وعدم استطاعة أن يصلى وراء الإمام فيصلى منفردا فأصبح الصحابي هنا إما أن تكون هناك فرجة ولم يدخلها ، أو كان باستطاعته أن يقف إلى جانب الإمام ولم يفعل وبذلك أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بإعادة صلاته ....
الشيخ : شوف اخي أنت في عندك شيء نص أنه كان هناك في مجال أو ما في مجال ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب إذًا نحن نتفقه ما عندنا إلا أعد صلاتك لمن صلى وراء الصف وحده ، ما في عندنا إلا هكذا . فأنت الآن تسألني عن العلة أقول ما فهمت من الحديث علة منصوص عليها ، الآن نحن نريد أن نتفقه ، الآن خلينا نتفقه ونترك ما سبق ، ..الآن نفترض أنه في فرجة ، وهو ما سدها هذا أولًا يكون آثم ، لأننا مأمورون نحن بسد الفرج ، حينئذٍ الحديث واضح جدًا إنما كان الأمر لأن هذا الرجل قصر. صح؟ ، الآن نفترض العكس تمامًا . أنه لم يكن هناك فرجة ومع ذلك قال له - صلى الله عليه وسلم - : ( أعد صلاتك ) ، لماذا يأمره بإعادة الصلاة ؟ هنا بقى التفقه لأنه ما عندنا علة منصوصة إنه كان في فرجة وإلا ما كان في فرجه . وعم نعالج الموضوع نحن على كلٍ من الافتراضين ، افترضنا أنه في فرجه وعرفنا الجواب ، والمسألة ماشية طبيعية تماما الآن نفترض أنه لا فرجة هنا ، ثم نبني على الفرضية أن الرسول قال له : ( أعد صلاتك ) . لماذا أمره بإعادة الصلاة ؟ هل هناك تفصيل ؟ طيب فإذا كان المسلم أمر بركن من أركان الصلاة وما قام به لأنه غير مستطيع قد شرحنا هذا أن هذا صلاته صحيحة . فنحن الآن نفترض أن قول الرسول : ( أعد صلاتك ) و ( لا صلاة لمن صلى خلف الصف ) ، من شروط الصلاة أن يصلى الإنسان في الصف وليس لوحده ، هذا القول : ( أعد صلاتك ) يعطينا أكثر من هذا ؟ إذا كان الأمر كذلك فما الفرق بين هذا الذي يدخل المسجد ولا يستطيع أن ينضم الى الصف الذي بين يديه ولا أن يلتحق بالإمام ؟ ما الفرق بينه وبين الذي لا يستطيع أن يصلى من قيام من حيث عدم وجود المناط المكلف وهو الاستطاعة ؟ هل هناك فرق ، لذلك قلنا : من باب التفقه نقول : أن هذا الذي دخل المسجد عليه أن يعمل المستطاع .
أولًا : أن ينضم إلى الصف ، إن استعطت ذلك .
ثانيًا : إن لم يستطع يلتحق بالإمام ، ما استطاع ماذا يفعل ؟ يقال له : انظر إلى الناس وهم يصلون ما في هذا الإسلام مثل هذا الحكم أبدًا . إنما يقال : اتق الله ما استطعت كما هي القاعدة ، ولهذا نحن لا شك أن يعني أعدل الأقوال هو هذا التفصيل ، أما أن يقال : أن الصلاة خلف الصف ولو وجد فرجة ، الصلاة صحيحة ولكن مخل بالأمر أو بالصواب هذا خلاف الأحاديث الصحيحة . أما أن يقال : على العكس من هذا تمامًا تبقى قائمًا هكذا حتى يسلم الإمام أو يكاد أن يسلم . هذا له ليس له من السند من الفقه إطلاقًا ، فإما أن يقال : صل ما استطعت أو يقال : لا تصلى وهذا لا يقوله فقيه أبدًا .
السائل : ما يجوز شد واحد من الصف ؟
الشيخ : هذا السؤال كويس، لو صح حديث أبي يعلي الذي في الأمر بمن جاء إلى المسجد ووجد الصف ممتلئًا قال له : ( استلل رجلاً بين يديك ) لو صح هذه الحديث كانت حلت المشكلة ، وما كنا بحاجة إلى مثل هذا البيان والتفصيل والتفقه، لكن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة ولا يستند له حكمٌ شرعي .
هذا من حيث إسناده ، لكن يبقى عليه مشكلة ، ماذا صنعنا نحن حينما جررنا الرجل ، صلحنا صلاتنا بزعمنا وكدنا حتى نكون دقيقين أن نفسد صلاة من بين أيدينا ، في سبيل إصلاح صلاتنا نحن أخللنا صلاة من بين أيدينا ، ما هو الإخلال ؟ أوجدنا فرجة هذه الفرجة إن لم يسدها من عن يمينها ويسارها حل بينهما شيطان ، كما هو مصرح في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وإذا افترضنا أن الفرجة سدت ، لكن تبقي الفرجة يمين أو يسار ولا بد يعني فعلى كل حال فقد أوجدنا خللاً في الصف لماذا ؟ لنتدارك بهذا الخلل خللاً . لا يا أخي خلي الصف الأول بدون خلل ونحن نتقي الله ما استطعنا ولا نوجد خللا في الصف الذي بين أيدينا .
الشيخ : في عندك حديث؟
السائل : ...
الشيخ : انا ما اسألك عن رأيك في عندك حديث ؟ يعني أنا وأنت طرفان أنت تروى الحديث وأنا طالبتك برواية الحديث لكن الآن أريد أن أطبق الحديث ونحكمه على الأحاديث الأخرى هذه هو المجال الآن فهل عندك من حيث الرواية شيء أكثر من هذا الذي رويته ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ماذا تريد بينه لي ؟
السائل : أنت كتبت في كتاب كامل أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أقصد في الرواية الأخرى أمر الصحابي بإعادة صلاته ؟
الشيخ : صحيح نحن متفقين في هذا ؟
السائل : ماذا عندك علة في ذلك ؟
الشيخ : ما في عندنا علة في ذلك عندنا حكم في ذلك ، أين العلة من أين نأتي بها ؟
السائل : نحن قلنا : أن يعني عدم وجود فرحة وعدم استطاعة أن يصلى وراء الإمام فيصلى منفردا فأصبح الصحابي هنا إما أن تكون هناك فرجة ولم يدخلها ، أو كان باستطاعته أن يقف إلى جانب الإمام ولم يفعل وبذلك أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بإعادة صلاته ....
الشيخ : شوف اخي أنت في عندك شيء نص أنه كان هناك في مجال أو ما في مجال ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب إذًا نحن نتفقه ما عندنا إلا أعد صلاتك لمن صلى وراء الصف وحده ، ما في عندنا إلا هكذا . فأنت الآن تسألني عن العلة أقول ما فهمت من الحديث علة منصوص عليها ، الآن نحن نريد أن نتفقه ، الآن خلينا نتفقه ونترك ما سبق ، ..الآن نفترض أنه في فرجة ، وهو ما سدها هذا أولًا يكون آثم ، لأننا مأمورون نحن بسد الفرج ، حينئذٍ الحديث واضح جدًا إنما كان الأمر لأن هذا الرجل قصر. صح؟ ، الآن نفترض العكس تمامًا . أنه لم يكن هناك فرجة ومع ذلك قال له - صلى الله عليه وسلم - : ( أعد صلاتك ) ، لماذا يأمره بإعادة الصلاة ؟ هنا بقى التفقه لأنه ما عندنا علة منصوصة إنه كان في فرجة وإلا ما كان في فرجه . وعم نعالج الموضوع نحن على كلٍ من الافتراضين ، افترضنا أنه في فرجه وعرفنا الجواب ، والمسألة ماشية طبيعية تماما الآن نفترض أنه لا فرجة هنا ، ثم نبني على الفرضية أن الرسول قال له : ( أعد صلاتك ) . لماذا أمره بإعادة الصلاة ؟ هل هناك تفصيل ؟ طيب فإذا كان المسلم أمر بركن من أركان الصلاة وما قام به لأنه غير مستطيع قد شرحنا هذا أن هذا صلاته صحيحة . فنحن الآن نفترض أن قول الرسول : ( أعد صلاتك ) و ( لا صلاة لمن صلى خلف الصف ) ، من شروط الصلاة أن يصلى الإنسان في الصف وليس لوحده ، هذا القول : ( أعد صلاتك ) يعطينا أكثر من هذا ؟ إذا كان الأمر كذلك فما الفرق بين هذا الذي يدخل المسجد ولا يستطيع أن ينضم الى الصف الذي بين يديه ولا أن يلتحق بالإمام ؟ ما الفرق بينه وبين الذي لا يستطيع أن يصلى من قيام من حيث عدم وجود المناط المكلف وهو الاستطاعة ؟ هل هناك فرق ، لذلك قلنا : من باب التفقه نقول : أن هذا الذي دخل المسجد عليه أن يعمل المستطاع .
أولًا : أن ينضم إلى الصف ، إن استعطت ذلك .
ثانيًا : إن لم يستطع يلتحق بالإمام ، ما استطاع ماذا يفعل ؟ يقال له : انظر إلى الناس وهم يصلون ما في هذا الإسلام مثل هذا الحكم أبدًا . إنما يقال : اتق الله ما استطعت كما هي القاعدة ، ولهذا نحن لا شك أن يعني أعدل الأقوال هو هذا التفصيل ، أما أن يقال : أن الصلاة خلف الصف ولو وجد فرجة ، الصلاة صحيحة ولكن مخل بالأمر أو بالصواب هذا خلاف الأحاديث الصحيحة . أما أن يقال : على العكس من هذا تمامًا تبقى قائمًا هكذا حتى يسلم الإمام أو يكاد أن يسلم . هذا له ليس له من السند من الفقه إطلاقًا ، فإما أن يقال : صل ما استطعت أو يقال : لا تصلى وهذا لا يقوله فقيه أبدًا .
السائل : ما يجوز شد واحد من الصف ؟
الشيخ : هذا السؤال كويس، لو صح حديث أبي يعلي الذي في الأمر بمن جاء إلى المسجد ووجد الصف ممتلئًا قال له : ( استلل رجلاً بين يديك ) لو صح هذه الحديث كانت حلت المشكلة ، وما كنا بحاجة إلى مثل هذا البيان والتفصيل والتفقه، لكن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة ولا يستند له حكمٌ شرعي .
هذا من حيث إسناده ، لكن يبقى عليه مشكلة ، ماذا صنعنا نحن حينما جررنا الرجل ، صلحنا صلاتنا بزعمنا وكدنا حتى نكون دقيقين أن نفسد صلاة من بين أيدينا ، في سبيل إصلاح صلاتنا نحن أخللنا صلاة من بين أيدينا ، ما هو الإخلال ؟ أوجدنا فرجة هذه الفرجة إن لم يسدها من عن يمينها ويسارها حل بينهما شيطان ، كما هو مصرح في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وإذا افترضنا أن الفرجة سدت ، لكن تبقي الفرجة يمين أو يسار ولا بد يعني فعلى كل حال فقد أوجدنا خللاً في الصف لماذا ؟ لنتدارك بهذا الخلل خللاً . لا يا أخي خلي الصف الأول بدون خلل ونحن نتقي الله ما استطعنا ولا نوجد خللا في الصف الذي بين أيدينا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 100
- توقيت الفهرسة : 00:38:24
- نسخة مدققة إملائيًّا