السائل : شيخنا ، طيب حول - مثلًا - خطأ الإمام في القراءة ؛ تجد أحيانًا ممَّن يكن خلفه لا يكون يحسن كيف يرد وكيف ما يرد ، وبعضهم يشترط إذا أدخل أهل النار في الجنة ، وأهل الجنة في النار ، إذا ردَّه الذي في الصف الثالث صلاته بتبطل نسمع كلام هيكا لوي ، لو فيه نصوص أو شيء حول هذا ثابت ، والكيفية الصحيحة في الفتح على الإمام ؟

الشيخ : الفتح على الإمام ليس له أي شرط ، وإنما الذي يفتح ينبغي أن يكون حافظًا حتَّى ما يُخطئ مع الإمام الذي أخطأ ، أما هذه التفاصيل التي أنت ذكرتها ؛ فهي حتمًا ليس لها أصل في السنة ، ثم بعضها واضح أنَّها عبارة عن رأي واجتهاد ، فهم نظروا إذا أفسد المعنى رُدَّ وإلا فلا ، نحن نقول : ولو أنه لم يُفسد المعنى لكنَّه أفسد الكلام الإلهي الذي هو القرآن ، فينبغي أن يُفتح عليه ، وأن يُهدى إلى الصواب من التلاوة ، هذا هو .

السائل : أما أنه - مثلًا - بيقول لك بس أنتظر كذا - يعني - مجرَّد أنا بأقرأ أخطأت واجبك إذا تبيَّن لك خطئي تردّني وأنا أقرأ ؟

الشيخ : طيب ؛ شو ينتظر ، ينتظر ماذا ؟

السائل : تأكيد بس - يعني - مع كذلك من إخواننا - يعني - أنا - مثلًا - لنفترض أنِّي بدَّلت ، أو نُسِّيت بعض الكلمات من الآية .

الشيخ : نعم .

السائل : وأنا خلفك ، فإذا ردِّيت بأقول لك : لا يا أخي - يعني - لو تتركني لما أتوقَّف أشعرك أني أنا أخطأت تفتح عليَّ ؟

الشيخ : أنت تقول إذًا أنَّ الإمام الذي أخطأ .

السائل : أي نعم .

الشيخ : ما لك وله ؟ ويقال له : ممكن كمان أنك تمشي أنت ، وبعد ما تمشي أنت إذا أنا فتحت عليك راح يصير شوشرة عليك ، لا ؛ فورًا يُنبَّه على الخطأ .

السائل : إي نعم .

الشيخ : إي نعم .