تتمة الكلام عن مسألة البناء في الصلاة لمن انتقض وضوءه .
A-
A=
A+
الشيخ : ... بعض العلماء لغرابة القصة حملوا قصة أبي داوود على قصة البخاري التي هي في البخاري ؛ شو هي ؟ قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات صباح فتذكر قبل أن يكبر أنه على جنابة فقال لهم: امكثوا ، وراح واغتسل وجاء وكبر وصلى ؛ هنا التكبيرة تكبيرة الإحرام في المرة الأولى ما ذكرت ، عكس هذيك تماما شوف ، التكبيرة لما رجع الرسول بعد الاغتسال ذكرت ، هذه فارقة بين قصة أبي داوود وقصة البخاري ؛ فارقة ثانية أشار إليهم أن مكانكم ، قصة البخاري قال لهم لأنه ليس في صلاة ، أما هناك فهو في صلاة فما يصح أن يأتي بشيء ينافي الصلاة إلا ما يتعلق باصلاح الصلاة وهو الطهارة ؛ فلغرابة القصة الأولى قالوا حملوها على القصة الأخرى تبع البخاري مع أنه فيه فرق كبير جدا بين القصتين مما يدل على أنهما حادثتان مختلفتان تمام الاختلاف ، هناك القصة الأولى كبّر ثم أشار إليهم أن مكانكم ؛ القصة الثانية قبل أن يكبر قال لهم أن مكانكم ، لما جاء في القصة الأولى فصلى لما جاء في القصة الأخرى فكبر وصلى ؛ وهكذا يجب على الباحث أن يكون دقيقا في نقده للروايات ولا يعطل السنن لوجود شيء من التشابه بين حادثة وأخرى فيحمل الواحدة على الأخرى فيعطل علينا فائدة لو لم نحمل هذا الحمل ما استفدناها .
السائل : عفوا يا أخي ، الصورة الثالثة يلي أنا الآن أذكرها في حالة أنه تذكر في وسط الصلاة أنه على غير طهارة لو أمر الجميع بأن يصلي كل على حدة تصح ؟
الشيخ : لا ، فوت عليهم صلاة الجماعة وهات أنت شو عندك ؟
السائل : بالنسبة للصور هذه رجع وهو إمام فبنى على ما سبق من صلاة ؟
الشيخ : هو كذلك .
السائل : الصورة التانية التي سألتها رجع مأموما ؟
الشيخ : نعم وبنى أيضا ... صح ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لما الإمام تذكر الجنابة وذهب ليصلي ، المأمومين شو حكمهم ؟
السائل : أن يبقوا كما هم كما أشار إليهم .
الشيخ : معليش لكن صحت ما صلى بهم ولا ما صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : إذا حكم هؤلاء حكمه هو ؛ طيب فهنا بقى صارت الصورة أن الإمام الذي كان إماما صار أيش ؟ صار مأموما ، إذا له حكمهم ؛ فما فيه فرق بين كونه إماما وبين أن يكون مأموما .
الحلبي : في نقطة شيخنا كانت المسألة وسمعناها منكم يعني واستفدنا في مرة سابقة كنت أستاذنا ذكرت قيدا فيمن لم يسمع اليوم من أجل الوضوح لإخواننا إنه الأصل ما يتحول عن القبلة ويبقى كذا ويحاول أقل حركات أو في هذا المعنى ؟
الشيخ : نعم هذا صحيح لكن هذا الأصل ما كان ممكنا يعني ما دام ممكنا ما هنا مش بمعنى النفي .
الحلبي : وإذا لم يتيسر وانحرف وانصرف يتيمم ؟
الشيخ : بقدر إذا كان الضرورة هكذا يعني ما يستطيع إلا أن ينحرف ينصرف .
الحلبي : ويبني على الصلاة ؟
الشيخ : تماما
الحلبي: يعني يبني
الشيخ: أي نعم ؛ لأنه لا يخفاك ما فيه فرق بين شرط الطهارة وشرط استقبال القبلة .
الحلبي : نعم صحيح .
الشيخ : طيب فنحن نقول يظل مستمرا في استقبال القبلة ، وهذا تنبيه طيب جزاك الله خير لكن ليس على عمومه وإنما إذا كان متيسرا .
الحلبي : وهذه زائدة عن الجلسة الماضية .
الشيخ : وهي ؟
الحلبي : هذه الفائدة يعني إذا كان متيسرا زائدة عن الجلسة الماضية .
الشيخ : شو بقولوا هم ، مدارسة العلم ... مذاكرته أي نعم .
السائل : الحديث يتحدث بلسانه يعني .
الشيخ : نعم لأنه ما في ضرورة له نعم .
السائل : نعم هذا بالنسبة للإمام وقال لهم امكثوا يعني ابقوا كما أنتم .
الشيخ : قال لهم أم أشار إليهم ؟
السائل : أشار إليهم .
الشيخ : آه ، ذكرنا لك روايتان منشان ما نخلط طيب .
السائل : لكن لما هو خرج وتوضأ وحط إمام بداله الآن راح عليه ركعة أو ركعتين .
الشيخ : هذه حكاها صاحبنا هي نفسها هو سأل عنها مرتين ثلاثة .
السائل : يعني بده يحسب الركعة الأولى يلي أخذها ؟
الشيخ : ولى ، ولى .
السائل : ويكمل عليها ؟
الشيخ : لكان .
السائل : عفوا يا أخي ، الصورة الثالثة يلي أنا الآن أذكرها في حالة أنه تذكر في وسط الصلاة أنه على غير طهارة لو أمر الجميع بأن يصلي كل على حدة تصح ؟
الشيخ : لا ، فوت عليهم صلاة الجماعة وهات أنت شو عندك ؟
السائل : بالنسبة للصور هذه رجع وهو إمام فبنى على ما سبق من صلاة ؟
الشيخ : هو كذلك .
السائل : الصورة التانية التي سألتها رجع مأموما ؟
الشيخ : نعم وبنى أيضا ... صح ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لما الإمام تذكر الجنابة وذهب ليصلي ، المأمومين شو حكمهم ؟
السائل : أن يبقوا كما هم كما أشار إليهم .
الشيخ : معليش لكن صحت ما صلى بهم ولا ما صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : إذا حكم هؤلاء حكمه هو ؛ طيب فهنا بقى صارت الصورة أن الإمام الذي كان إماما صار أيش ؟ صار مأموما ، إذا له حكمهم ؛ فما فيه فرق بين كونه إماما وبين أن يكون مأموما .
الحلبي : في نقطة شيخنا كانت المسألة وسمعناها منكم يعني واستفدنا في مرة سابقة كنت أستاذنا ذكرت قيدا فيمن لم يسمع اليوم من أجل الوضوح لإخواننا إنه الأصل ما يتحول عن القبلة ويبقى كذا ويحاول أقل حركات أو في هذا المعنى ؟
الشيخ : نعم هذا صحيح لكن هذا الأصل ما كان ممكنا يعني ما دام ممكنا ما هنا مش بمعنى النفي .
الحلبي : وإذا لم يتيسر وانحرف وانصرف يتيمم ؟
الشيخ : بقدر إذا كان الضرورة هكذا يعني ما يستطيع إلا أن ينحرف ينصرف .
الحلبي : ويبني على الصلاة ؟
الشيخ : تماما
الحلبي: يعني يبني
الشيخ: أي نعم ؛ لأنه لا يخفاك ما فيه فرق بين شرط الطهارة وشرط استقبال القبلة .
الحلبي : نعم صحيح .
الشيخ : طيب فنحن نقول يظل مستمرا في استقبال القبلة ، وهذا تنبيه طيب جزاك الله خير لكن ليس على عمومه وإنما إذا كان متيسرا .
الحلبي : وهذه زائدة عن الجلسة الماضية .
الشيخ : وهي ؟
الحلبي : هذه الفائدة يعني إذا كان متيسرا زائدة عن الجلسة الماضية .
الشيخ : شو بقولوا هم ، مدارسة العلم ... مذاكرته أي نعم .
السائل : الحديث يتحدث بلسانه يعني .
الشيخ : نعم لأنه ما في ضرورة له نعم .
السائل : نعم هذا بالنسبة للإمام وقال لهم امكثوا يعني ابقوا كما أنتم .
الشيخ : قال لهم أم أشار إليهم ؟
السائل : أشار إليهم .
الشيخ : آه ، ذكرنا لك روايتان منشان ما نخلط طيب .
السائل : لكن لما هو خرج وتوضأ وحط إمام بداله الآن راح عليه ركعة أو ركعتين .
الشيخ : هذه حكاها صاحبنا هي نفسها هو سأل عنها مرتين ثلاثة .
السائل : يعني بده يحسب الركعة الأولى يلي أخذها ؟
الشيخ : ولى ، ولى .
السائل : ويكمل عليها ؟
الشيخ : لكان .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 268
- توقيت الفهرسة : 00:00:31
- نسخة مدققة إملائيًّا