إذا تقدم رجل ليؤم الناس في الصلاة وهو ليس بقارئ فماذا يفعل من يعرف ذلك وهو أقرأ.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا تقدم رجل ليؤم الناس في الصلاة وهو ليس بقارئ فماذا يفعل من يعرف ذلك وهو أقرأ.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب الجزء الثاني من السؤال إذا تقدم رجل ليس بقارئ وأنت تعرف نفسك أنك قارئ وفيه كمان معك قراء ، ما الموقف ؟ يعني تقدم لوحده ؟

الشيخ : تعرفه أنه ليس أهلا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : إن كان بإمكانك باستطاعتك أن تنصحه فعلت .

السائل : يعني ما أعمل فتنة هيك ؟

الشيخ : أنت أدرى بوضع المسجد ،

الحلبي: ..عمر...

اشيخ: ما أدري أنت تقدر الظرف يعني .

السائل : حدث يمكن نستفيد من هذا الموقف ، رجل بحلق شنبه ويحلق لحيته ولم يطلب منه أن يتقدم للإمامة ، فالإمام الراتب مش موجود فتقدم لوحده فإخواننا تبعون اللحى وفيهم بركة قالوا له يا أخي الإمامة لها شروط ، ما رد عليهم يا شيخ ...

الشيخ : هذا قبل الصلاة ؟

السائل : نعم قبل الصلاة وهو واقف في مكان الامامة وأنا كنت في المسجد فلما سلم قال السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ، ولو هو واقف الإمام وقال من اللي اعترض فيكم يجي يحكي لي ايش حروف القلقلة بس ، هذا الإمام قالوا له يا شيخ حروف القلقة اللي في الصف السادس عندنا نعرفها ، نحن لم نعترض عليك أنك بتعرف حروف القلقلة وحكمها ، هنا في أحق منك يعني على الأقل في المظهر فلو نظرنا باليقين والظن هم كانوا من جماعة الدعوة جايين من مسجد التبليغ ؛ فعلى الأقل واحد منهم مطبق السنة أكثر منه وقارئ أكثر منه ؛ فهنا الشاهد هذا الإمام اللي وقف ...

الشيخ : هذا مغرور يا أستاذ .

السائل : لكن في واحد منهم من الشيوخ رفض أن يصلي وراءه فنحن يعني بالحسنى حاولنا أن يصلي معه وبعد الصلاة إن شاء الله بصير شيء ؛ لأن هذا مش قادرين نقيمة مش راضي يروح . بدنا نصلي يعني هذا لو تركها آثم وراء هذا الرجل؟

الشيخ : أي نعم مهما كانت حالة الإمام ؛ لأنه من العقيدة المتوارثة خلفا عن سلف ، الصلاة وراء كل بر وفاجر ، الصلاة وراء كل بر وفاجر ، والصلاة على كل بر وفاجر أي نعم ؛ والسنة تؤيد هذا ؛ لأن الرسول عليه السلام قال في حق الأئمة: ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطأوا فلكم وعليهم ) أي نعم .

السائل : ما شاء الله وجزاك الله خيرا .

الشيخ : وإياك .

سائل آخر : سيدنا الشيخ سؤال لو سمحت في تركيا في استنبول صليت في مسجد اسمه المسجد الأزرق يلي جنب آية صوفيا في استنبول ، فعندما صلينا كان صفا واحدا وراء إمام تركي يتكلم العربية ، وبعد ما أنهينا الصلاة التفت ورائي وإذا باثنين لهم منصة لوحدهم في آخر المسجد .

الشيخ : هدول مؤذنين .

السائل : هؤلاء صلوا وراءنا فأنا يعني جئت أسأل لماذا هؤلاء صلوا لوحدهم في آخر المسجد سألت الإمام وقلت له نحن جايين من الأردن ونحن كما نعلم أن جميع الصفوف لازم تكون وراء الإمام وكل صف يأتم بالآخر ، فلماذا هؤلاء الاثنين يصلون لوحدهم ؟ قال هدول منشان الحرامية ، الحرامية .

الشيخ : ... أعوذ بالله .

السائل : هؤلاء براقبوا الحرامية يعني يراقبون السراق .

الشيخ : هذا لا يصح .

السائل : يعني أنت تخشع وتصلي ونحن نعرف أن النظر خارج مكان الخشوع هو سرقة من الصلاة ومن الشيطان ؛ طيب فهل هذه تجي من باب الضرورة ؟

الشيخ : لا ما في ضرورة ، شو بده يسرق هذا السارق

الحلبي : كثير جدا ... حذاء جديد ...

الشيخ : هذه شوف القصة هذه تصلح مثالا لما يتعلق بالمصالح المرسلة من جهة أو بكل بدعة ضلالة ، وأنه لا يسوغ تسويغ ما لم يكن من قبل بأدنى الأسباب والحيل ، الحوادث هذه يجب أن تكون سببا لحمل المسلمين على الرجوع إلى التواضع في المساجد حتى تنقطع أعين السارقين يعني بدل ما يضعوا سجادة تطمع السارقين بسرقتها يمدوا بساط يمدوا حصيرة وانتهى الأمر ؛ فالخروج عن هدي الرسول عليه السلام في زخرفة المساجد حتى بالفرش أوجد أيش ؟ السارقين هؤلاء ، ووجود هؤلاء السارقين أوجد هؤلاء الحراس وهم في الصلاة سلسلة بعضها آخذ برقاب بعض سببها الخروج عن السنة .

السائل : أستاذ بالنسبة لحد السرقة المعروف ربع دينار .

الشيخ : أي نعم .

السائل : طبعا ليس دينار أردني وإنما دينار الذهب ؟

الشيخ : الذهب نعم.

مواضيع متعلقة