من يؤم في الصلاة ، المتأخر عن الفريضة أو المتصدق.؟ وإذا كان الداخل صغيراً .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا لما دخلت أنا عدنان تصدق علينا بالصلاة معي ، فعدنان يقول إنه أنا أؤم ، لأنه صاحب بيت ، كون الرسول عليه السلام ( من يتصدق على أخيه بارك الله فيك ، فقال فليصلي معه ) ، معه هي ضمير متابع ، كمقتدي ولا كإمام ؟
الشيخ : لا ، مقتدي هو به ، من يصلي معه ، هو الداخل إمام ، وهذا مأموم .
السائل : ولو في بيته .
الشيخ : ولو في بيته .
السائل : صدقت يا شيخ عدنان .
السائل : يا سيدي بالنسبة للسؤال الذي سأله عصام وأعطيته الجواب ، نحن صارت بيننا القضية حينما جاء عصام ليصلي المغرب ، وكان عدنان لم يصل السنة ، فعدنان يقول إن عصام يؤم باعتبار عدنان صلى الفريضة ، فأنا خطر في بالي ، إنه سيدنا معاذ رضي الله عنه ، كان يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم مأموماً ، ثم يذهب إلى قومه فيصلي إماماً وكان هو يصلي بنية النافلة ، وهم بصلوا الفريضة ، فهذا باب جواز أن يكون الإمام يصلي نافلة والمأموم يصلي فريضة ، فظاهر طرح وأنا وافقته لأني أنا أمارس هذا الشيء ، لأنه طالما عدنان لم يصل بعد النافلة ، فليصلي عدنان في بيته ، يصلي عدنان إماماً نافلته ، ويصلي الدكتور عصام فريضته .
الشيخ : أنا فهمت العكس .
السائل : لا ، هذا الواقع .
الشيخ : كيف ؟ هلا مو أنت صليت إمام ؟ وبعدين شو قلت له ؟ قلت له أصبت .
السائل : أنا قلت لعدنان أصبت لكونه عدنان اتبع حديث الرسول عليه السلام ، بالتصدق على من قدم ... .
الشيخ : معلش أنا ما بدي لحجة ، بس فهمت أنه هذا يلي فعلته أنت هو رأي عدنان .
السائل : رأي عدنان ، أنه أميت كونه اتبعنا حديث الرسول عليه السلام .
الشيخ : هذا رأي عدنان .
السائل : أنه أنا أصلي إماماً .
الشيخ : معلش أنا عم اسأل سؤال ، هذا رأي عدنان ؟
السائل : نعم يا سيدي .
الشيخ : أبو يحيى بقول لا هذا مو هذا عدنان .
السائل : طاهر وزهير قالوا الرأى الآخر أنه عدنان يصلي نافلة ، وأنا أصلي بنية الفريضة خلفهم وراءهم وهو يصلي إماماً .
السائل : حديث معاذ إنه كان إماماً وكان الاقتراح كان ، أنه عدنان يصلي السنة بعد ، فيأتي بالسنة ويأتم به عصام فريضة .
الشيخ : طيب معليش هذا وجه والوجه الذي وقع ؟
السائل : الوجه الذي وقع هو بالعكس إنه عدنان ما صلى ... .
الشيخ : يا أخي ما نسأل إنه العكس ، صحيح . لكن جاز شرعاً ولا ما جاز ؟
السائل : كيف جاز شرعاً ؟
الشيخ : ... إذاً شو القصد من هذا ؟
السائل : نسأل عن الأفضل والأمثل ؟
الشيخ : طيب لما بتأتي إلى القضية يلي ذكرها هو وهو : إلا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ، ولما بتجي قضية إلى إمامة صاحب البيت هل يلاحظ فيها الأحق في القراءة ، مبدأ الأحق بالقراءة .
السائل : لا يلاحظ بل يؤخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤخذ بالحديث يا شيخ .
الشيخ : نعم ، لا يلاحظ ذلك ، الآن صليت الجماعة في المسجد ورجل تأخر ، فأراد أن يصلي وحده ، فذكر المذكر الجماعة اللي يصلوا ألا رجل بتصدق على هذا فيصلي معه .. يصلي معه كما تفهمون جميعاً ، أي يصلي مقتدياً به ، إذ كان هذا المقتدي به أعلم من ذاك الداخل ، هل ينعكس الموضوع ، فيصبح هو إماماً ، والداخل يصبح مقتدياً .
السائل : لا أبداً ... هل يؤخذ دوما من الأفضل ...
الشيخ : هنا الآن لا ينظر بالنسبة للقراءة ، لأنه قضية طارئة ، هذا متخلف عن الجماعة وأراد أن يصلي وحده ، فواحد من الجماعة ولو كان أقرأهم وأحفظهم للسنة ، هو وظيفته ما يؤم ، وظيفته يقتدي ، أي نعم يعني هذه المسألة من عشرات المسائل والتي تؤخذ بواقعها ، ولا تدخل في القاعدة العامة ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ولذلك لما أنت أتيت بحادثة معاذ نحن نعترف بها طبعاً وندعو إليها ، لكن هديك حادثة في وضعها ، وهذه حادثة أخرى لوضعها ، فلكل دورها ومجالها .
السائل : الآن عندما صلى عدنان مأموماً ، عدنان صلى النافلة ولا صلى نافلة غير السنة الراتبة ؟
السائل : تصدق عليه ... .
الشيخ : اسمع يا دكتور الله يهديك لا تصير ... غيرك لك، ... هو بذكرني بقصة هذاك الفلاح ، وخطيب القرية ، جاء الخطيب لرجل صاحب مدجنة ، بقول يا شيخ كل ما بدخل مدجنتي بشعر أنه ينسرق منها فراريش، وما بعرف من ايش الجاني ، قال له طيب أنا بدبر لك الأمر ، بس الظاهر اتفق معه على دراهم معدودات ، بس قال لك أحضر يوم الجمعة صعد الخطيب على المنبر وقال : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، إلى آخره ، أما بعد : فاتقوا الله عباد الله إلى آخره ، ما بال أحدكم يسرق دجاج جاره ثم يأتي المسجد وعلى رأسه ريش الدجاج ، ما شافه غير واحد عمل هيك ، يعني وضع يده على رأسه ، ... بعد الصلاة قال له هذا غريمك ، لصاحب المدجنة ، وصاحبنا هنا بعرف حاله ، ولذلك أنا بقول استر على نفسك يا أستاذ ، أنا قلت لك تلك الساعة استر عليك ، ... .
السائل : وبعدين كلهم عارفين أنا المقصود .
الشيخ : طيب ليش ما تستر حالك ، شو معنى استر حالك ؟ يعني لا تعمل عمل بحاجة إلى تنستر ، هذا معناها ، مش معناها اعمل ثم استر حالك ، نعم أين وصلنا ؟
السائل : وصلنا إلى أن القادم الذي لم يصل الفريضة هو الذي يكون إمام بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى من القراءة والعلم بالسنة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ...الآن عدنان ما صلى سنة المغرب المؤكدة ، عدنان يصلي مع عصام بنية السنة الراتبة ، أم يصلي نافلة ثم يأتي بالسنة ؟
الشيخ : لا ، يصلي السنة طبعاً .
السائل : الآن الوضع فيه تفصيل آخر .
الشيخ : تفضل .
السائل : الداخل الذي لم يصل الفريضة صبي .
الشيخ : صبي صغير الداخل أي نعم ,.
السائل : فهل تؤخذ الواقعة على ما هي عليه وبالتالي إسقاط عمليات الأولويات القراءة والسن وما شابه ولا كيف ؟
الشيخ : هل تعرف قصة الصبي الذي كان يؤم الرجل الملتحي بل الرجالات الملتحية ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا ، بتعرفها شلون ما بتعرفها بس يمكن رايحين نعطيك أول الخيط ، رجل اسمه عمرو بن أبي سلمة ، ولد وبعدين صار رجل ، أبوه كان من الأنصار الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، ثم وفد هو وجماعات من رجال المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ، فرجعوا وقد جاءوا بحكم جديد هو صلاة الجماعة ، ما كان من قبل في صلاة جماعة في صلاة لكن ما كان في صلاة جماعة ، ومع هذا الحكم الجديد ( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ) ، قال هذا الغلام: فنظروا فلم يجدوا في المدينة أقرأ مني فقدموني إماماً ، فصليت بهم ، عرفت إكمالة القصة ولا لسى ؟
السائل : لا .
الشيخ : عجيب ، طيب قال فصليت بهم ، وعمره الرواية تشك بين سبع سنين أو تسع سنين بس ، قال فلما انتهيت من الصلاة ، صاحت إحدى النساء ، ألا تسترون عنا إست إمامكم ، تذكرت هلأ؟
السائل : نعم تذكرت .
الشيخ : قال فاشتروا لي شملة ، فما فرحت بشيء كفرحي بهذه الشملة ، مو صبي هذا؟ صبي وقد أم الرجال بصلاة الجماعة ، لأنه أقرأهم .
السائل : هذا حكي أنا .
الشيخ : لا مش هذا كلامك ، هذا كلامي أنا ، قلنا أن هذا المبدأ العام ، شلون حكيك أنت حكيي أنا .
السائل : أنت عطلت يا سيدي الشيخ عطلت وقلت عدم جواز ...
الشيخ : اسمح لي اسمح لي مش ذكرنا لك أن القاعدة محتفظ بها لكن كل حادثة نعطيها حكمها ، وشلون بتقول إني عطلتها ؟
السائل : عطلت أنت أن يؤم الأكثر قراءة ، عطلت فيها والسن وصاحب البيت وما شابه ، لأنه هذاك جاء وقال من يتصدق عليه وصلى معه .
الشيخ : سامحك الله لو أن علي تكلم بهذا الكلام قلنا ما نستغرب يعني ، ... أنا قلت دائماً لازم نجمع بين الأحاديث ، فلما نجمع بين الأحاديث ، ونطبق كل حديث بمكانه ، مو معناه أننا عطلنا الحديث الثاني ، وإنما خصصناه ، أي قلنا يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، إلا كذا . يؤم القوم أكبرهم سناً إلا كذا ، من أين نأخذ كلمة إلا وإلا ؟ من الأحاديث الأخرى . يعني مثلاً شو معنى لا يوأم الرجل في سلطانه ؟ يعني لأنه أقرأ القوم ؟ الجواب لا . إذاً مثل هذه أنت بتقول لا . أنا بقول معك لا ، واحدة ثانية ، لكن الفرق بيني وبينك يا أبو يحيى ما بقول لك عطلت الحديث . إنما بقول لك خصصت الحديث وبقول عفيَّ عليك ، كويس ... .
السائل : أنا حتى أفهم وما جاوبتني ، أنت أعطيتني القاعدة ، والآن ما جاوبتني في صبي ... .
الشيخ : شلون ما جاوبتك ؟ سبحان الله هذا الصبي قصة الصبي ، داخل في المبدأ العام ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله . فأنت جبت في تلك الساعة حادثة ، إنه لو كان الداخل صبي مو هيك ؟ طيب هذه الحادثة الجزئية ... طيب أنا عم أقول لك اللي هو الأهم هَيْ القاعدة ..
السائل : طيب هذا ما انطبق على الرجل الذي أم وصلى ... .
الشيخ : أيضاً يا سيدي بتنطبق القاعدة على صاحب السلطان يؤمه ، لأنه يؤمه لا يؤم الرجل في سلطانه فسألتك ، هذا الرجل الذي لا يؤم في سلطانه لو كان صبياً أحسن شيء يمشي على أسلوبك ، لو كان صبياً هو يؤم أو لا يؤم ؟
السائل : الصبي مع وجود ماذا ؟
الشيخ : جايك أنت الآن ، هو الصبي تبعك يؤم في البيت ولا لا ؟
السائل: في سلطانه ؟
الشيخ : آه .
السائل : إذا لم يكن أقرأ في القرآن ؟
الشيخ : يا أخي أنت جاوب يؤم في سلطانه أم لا ؟
السائل : يؤم في سلطانه .
الشيخ : طيب في هناك شيخ غريب يؤم وهو أقرأ منه ؟
السائل : لا .
الشيخ : ها ، عطلت النص ... .
السائل : ... .
السائل : خليني أقول الآتي ، الوضع اختلف خلينا نقول نحن صلينا الفريضة ، ودخلت أنت ، ونحن نعلم من أقرأ منك في القرآن ... .
الشيخ : خلينا نحفظ الآن ونتفق على الصورة التي يظهر أننا متفقين عليها وما لنا متفقين عليها ، هلا الصبي هذا صاحب السلطان هو الأحق بالإمامة ووجد رجل أكبر منه سناً وقراءةً قلت أنت الصبي أحق ، مو هيك قلت ؟
السائل : لا ، أنا قلت ... يحفظ القرآن
الشيخ : يا أخي أنا بقول لك هيك فهمت ، قول لي نعم أو لا ؟
السائل : لا أنا رأيي أن يؤم الأقرأ للقرآن ، حتى ولو كان يصلي معه ... .
الشيخ : اسمح لي شوي اترك تلك ، الآن نتكلم بالفريضة ، تلك أهون ، الآن أقيمت الصلاة ، صاحب السلطان ليس هو أقرأ القوم ، وليس هو أكبر القوم ، وهناك من هو أكبر علماً وقراءةً وسناً ، من الذي يؤم ؟
السائل : الأقرأ للقرآن .
الشيخ : طيب وشو بتعمل بحديث ( لا يؤم الرجل في سلطانه ، الآن على أسلوبك عطلت الحديث .
السائل : خصصنا ما عطلنا ، خلينا نرجع لموضوعنا ... .
الشيخ : الحمد لله ، طول بالك لسى ما اتفقنا شو نعمل بالحديث ؟
سائل آخر : تعمل به أو لا تعمل .
السائل : شو الحديث .
الشيخ : ( لا يؤم الرجل في سلطانه ؟ )
السائل : نأخذ بالحديث الآخر وفقنا بين الحديثين.
الشيخ : أنو حديث آخر ؟
السائل : يلي أقرأ للقرآن .
الشيخ : أنا بقول لك شو بتعمل تعمل بالحديث ؟
السائل : أي حديث ؟
الشيخ : ( لا يؤم الرجل في سلطانه ؟ )
السائل : ما قلنا أن هذا خصص هذا .
الشيخ : ابقى بين لي من المخصص ومن المخصص ؟
السائل : هذا أنت الذي تعرفه وليش نحن بنسألك .
الشيخ : هي هي عم يتطلع إليك ، ها اسمع شوية ، اسمح لي ، هلأ أنت أخيراً فهمنا منك شيء لم نكن فاهمينه من قبل ، وهي اعترافك أنه شو يعرفك من المُخصِص ومن المخصَص ، كويس وجزاك الله خير ، بينما نحن بالأول فهمنا منك أنه خصصت حديث ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) بحديث ( لا يوأم الرجل بسلطانه ) ، بينما نحن بالأول ، فهمنا أنك خصصت حديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، بحديث لا يؤم الرجل في سلطانه ، هيك فهمنا بالأول ، هذ الفهم هو خطأ وهو صحيح خطأ أنك ما قصدته لكن هو صواب ، ههههه ، شوف يا أستاذ من شان ترتاح وتزداد علماً . دائماً الأقل حكماً بتسلط على الأكثر حكماً ، ولا عكس يعني يستثنى الأقل من الأكثر ، يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فهو نص عام ، بيجي ( لا يؤم لرجل في سلطانه ) ، حكم خاص ، فهنا يقال: لا يوأم الرجل في سلطانه ولو كان هناك من هو أفقه منه ، من هو أكبر منه ، من هو أعلم منه لأن هذه قضية خاصة ، فإذا ظهرت لك هذه القضية وخرجنا بالنتيجة بالخلاصة التالية يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله إلا ما استثنى ، شو استثنى ؟ لو بدنا الآن نستحضر صور ، أولها السلطان . والمقصود بالسلطان هنا الآن هو الحاكم الأعلى ثم صاحب الدار الأدنى . كويس هذا أول واحد ، ثم الصورة يلي حكيناها وكانت مجال الخلاف . أن رجلا دخل المسجد فوجد الناس قد صلوا يقال لهؤلاء المصلين إلا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ، فيقوم أحدهم ويصلي معه ، ولا يصلي به ولو كان أقرأ منه ، ولو كان أكبر منه سناً إلى آخره . يحضرني الآن وأيضا على الطريقة العصفورية وهي رمي عصفورين بحجر واحد . أقول الحديث هذا ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، في رواية أن الرجل الذي قام هو أبو بكر الصديق ، هذا العصفور الأول ، العصفور الثاني بس الرواية فيها ضعف ، ما بحب تأخذوها عني على أنها رواية صحيحة لكن الآن أبو بكر هنا حسب الرواية هذه ، كان مقتدياً أم كان إماماً ؟ كان مقتدياً ، لأن الرسول يقول ليصلي معه ، إذاً هنا ، لا تأتي القاعدة العامة ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، لأن هذه إمامية خاصة ، في دائرة ضيقة وضيقة بالمرة ، مثل إمامية السلطان في سلطانه ، فهذه كتلك ، فكما استثنيا الأولى ولابد من الاستثناء من القاعدة العامة ، كذلك نستثني الأخرى ، ولا بد من ذلك ، وإلا عطلنا الحديث الأول والثاني ، عطلنا ( لا يوأم الرجل في سلطانه ) ، وعطلنا حديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، وهذا ما عندي .
أبو يحيى : يعني إذا الصبي يصلي إماماً .
الشيخ : مقتدياً ، أن يصلي إماماً بأي صورة ؟
أبو يحيى : الصبي يصلي إماماً .
الشيخ : هي الصورة انتهينا منها .
السائل : ويصلي الصبي إماماً إذا كان هو سلطان البيت .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ولو كان هناك أعلم منه في قراءة القرآن .
الشيخ : يعني هلا أبو محمد ... عصفور ليس في البيت ابنه محمد موجود في البيت فهو يؤم الجماعة ولو كان الشيخ الألباني عفواً لو كان الشيخ علي موجود ... ، لأنه أنت حضرتك إمام أنا ما لي مام شايف كيف ... .
السائل : أنه في الصورة يلي صلاها أخونا عصام مع عدنان في سلطانه قدمنا الآن إمامته على السلطان .
الشيخ : بجي هذه صورة خاصة ما نتعداها ، هي نفسها كم هي لم نتعداه ، هو صلى ، السلطان صلى الفريضة ، وقدم عليه .
الشيخ : لا ، مقتدي هو به ، من يصلي معه ، هو الداخل إمام ، وهذا مأموم .
السائل : ولو في بيته .
الشيخ : ولو في بيته .
السائل : صدقت يا شيخ عدنان .
السائل : يا سيدي بالنسبة للسؤال الذي سأله عصام وأعطيته الجواب ، نحن صارت بيننا القضية حينما جاء عصام ليصلي المغرب ، وكان عدنان لم يصل السنة ، فعدنان يقول إن عصام يؤم باعتبار عدنان صلى الفريضة ، فأنا خطر في بالي ، إنه سيدنا معاذ رضي الله عنه ، كان يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم مأموماً ، ثم يذهب إلى قومه فيصلي إماماً وكان هو يصلي بنية النافلة ، وهم بصلوا الفريضة ، فهذا باب جواز أن يكون الإمام يصلي نافلة والمأموم يصلي فريضة ، فظاهر طرح وأنا وافقته لأني أنا أمارس هذا الشيء ، لأنه طالما عدنان لم يصل بعد النافلة ، فليصلي عدنان في بيته ، يصلي عدنان إماماً نافلته ، ويصلي الدكتور عصام فريضته .
الشيخ : أنا فهمت العكس .
السائل : لا ، هذا الواقع .
الشيخ : كيف ؟ هلا مو أنت صليت إمام ؟ وبعدين شو قلت له ؟ قلت له أصبت .
السائل : أنا قلت لعدنان أصبت لكونه عدنان اتبع حديث الرسول عليه السلام ، بالتصدق على من قدم ... .
الشيخ : معلش أنا ما بدي لحجة ، بس فهمت أنه هذا يلي فعلته أنت هو رأي عدنان .
السائل : رأي عدنان ، أنه أميت كونه اتبعنا حديث الرسول عليه السلام .
الشيخ : هذا رأي عدنان .
السائل : أنه أنا أصلي إماماً .
الشيخ : معلش أنا عم اسأل سؤال ، هذا رأي عدنان ؟
السائل : نعم يا سيدي .
الشيخ : أبو يحيى بقول لا هذا مو هذا عدنان .
السائل : طاهر وزهير قالوا الرأى الآخر أنه عدنان يصلي نافلة ، وأنا أصلي بنية الفريضة خلفهم وراءهم وهو يصلي إماماً .
السائل : حديث معاذ إنه كان إماماً وكان الاقتراح كان ، أنه عدنان يصلي السنة بعد ، فيأتي بالسنة ويأتم به عصام فريضة .
الشيخ : طيب معليش هذا وجه والوجه الذي وقع ؟
السائل : الوجه الذي وقع هو بالعكس إنه عدنان ما صلى ... .
الشيخ : يا أخي ما نسأل إنه العكس ، صحيح . لكن جاز شرعاً ولا ما جاز ؟
السائل : كيف جاز شرعاً ؟
الشيخ : ... إذاً شو القصد من هذا ؟
السائل : نسأل عن الأفضل والأمثل ؟
الشيخ : طيب لما بتأتي إلى القضية يلي ذكرها هو وهو : إلا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ، ولما بتجي قضية إلى إمامة صاحب البيت هل يلاحظ فيها الأحق في القراءة ، مبدأ الأحق بالقراءة .
السائل : لا يلاحظ بل يؤخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤخذ بالحديث يا شيخ .
الشيخ : نعم ، لا يلاحظ ذلك ، الآن صليت الجماعة في المسجد ورجل تأخر ، فأراد أن يصلي وحده ، فذكر المذكر الجماعة اللي يصلوا ألا رجل بتصدق على هذا فيصلي معه .. يصلي معه كما تفهمون جميعاً ، أي يصلي مقتدياً به ، إذ كان هذا المقتدي به أعلم من ذاك الداخل ، هل ينعكس الموضوع ، فيصبح هو إماماً ، والداخل يصبح مقتدياً .
السائل : لا أبداً ... هل يؤخذ دوما من الأفضل ...
الشيخ : هنا الآن لا ينظر بالنسبة للقراءة ، لأنه قضية طارئة ، هذا متخلف عن الجماعة وأراد أن يصلي وحده ، فواحد من الجماعة ولو كان أقرأهم وأحفظهم للسنة ، هو وظيفته ما يؤم ، وظيفته يقتدي ، أي نعم يعني هذه المسألة من عشرات المسائل والتي تؤخذ بواقعها ، ولا تدخل في القاعدة العامة ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ولذلك لما أنت أتيت بحادثة معاذ نحن نعترف بها طبعاً وندعو إليها ، لكن هديك حادثة في وضعها ، وهذه حادثة أخرى لوضعها ، فلكل دورها ومجالها .
السائل : الآن عندما صلى عدنان مأموماً ، عدنان صلى النافلة ولا صلى نافلة غير السنة الراتبة ؟
السائل : تصدق عليه ... .
الشيخ : اسمع يا دكتور الله يهديك لا تصير ... غيرك لك، ... هو بذكرني بقصة هذاك الفلاح ، وخطيب القرية ، جاء الخطيب لرجل صاحب مدجنة ، بقول يا شيخ كل ما بدخل مدجنتي بشعر أنه ينسرق منها فراريش، وما بعرف من ايش الجاني ، قال له طيب أنا بدبر لك الأمر ، بس الظاهر اتفق معه على دراهم معدودات ، بس قال لك أحضر يوم الجمعة صعد الخطيب على المنبر وقال : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، إلى آخره ، أما بعد : فاتقوا الله عباد الله إلى آخره ، ما بال أحدكم يسرق دجاج جاره ثم يأتي المسجد وعلى رأسه ريش الدجاج ، ما شافه غير واحد عمل هيك ، يعني وضع يده على رأسه ، ... بعد الصلاة قال له هذا غريمك ، لصاحب المدجنة ، وصاحبنا هنا بعرف حاله ، ولذلك أنا بقول استر على نفسك يا أستاذ ، أنا قلت لك تلك الساعة استر عليك ، ... .
السائل : وبعدين كلهم عارفين أنا المقصود .
الشيخ : طيب ليش ما تستر حالك ، شو معنى استر حالك ؟ يعني لا تعمل عمل بحاجة إلى تنستر ، هذا معناها ، مش معناها اعمل ثم استر حالك ، نعم أين وصلنا ؟
السائل : وصلنا إلى أن القادم الذي لم يصل الفريضة هو الذي يكون إمام بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى من القراءة والعلم بالسنة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ...الآن عدنان ما صلى سنة المغرب المؤكدة ، عدنان يصلي مع عصام بنية السنة الراتبة ، أم يصلي نافلة ثم يأتي بالسنة ؟
الشيخ : لا ، يصلي السنة طبعاً .
السائل : الآن الوضع فيه تفصيل آخر .
الشيخ : تفضل .
السائل : الداخل الذي لم يصل الفريضة صبي .
الشيخ : صبي صغير الداخل أي نعم ,.
السائل : فهل تؤخذ الواقعة على ما هي عليه وبالتالي إسقاط عمليات الأولويات القراءة والسن وما شابه ولا كيف ؟
الشيخ : هل تعرف قصة الصبي الذي كان يؤم الرجل الملتحي بل الرجالات الملتحية ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا ، بتعرفها شلون ما بتعرفها بس يمكن رايحين نعطيك أول الخيط ، رجل اسمه عمرو بن أبي سلمة ، ولد وبعدين صار رجل ، أبوه كان من الأنصار الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، ثم وفد هو وجماعات من رجال المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ، فرجعوا وقد جاءوا بحكم جديد هو صلاة الجماعة ، ما كان من قبل في صلاة جماعة في صلاة لكن ما كان في صلاة جماعة ، ومع هذا الحكم الجديد ( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ) ، قال هذا الغلام: فنظروا فلم يجدوا في المدينة أقرأ مني فقدموني إماماً ، فصليت بهم ، عرفت إكمالة القصة ولا لسى ؟
السائل : لا .
الشيخ : عجيب ، طيب قال فصليت بهم ، وعمره الرواية تشك بين سبع سنين أو تسع سنين بس ، قال فلما انتهيت من الصلاة ، صاحت إحدى النساء ، ألا تسترون عنا إست إمامكم ، تذكرت هلأ؟
السائل : نعم تذكرت .
الشيخ : قال فاشتروا لي شملة ، فما فرحت بشيء كفرحي بهذه الشملة ، مو صبي هذا؟ صبي وقد أم الرجال بصلاة الجماعة ، لأنه أقرأهم .
السائل : هذا حكي أنا .
الشيخ : لا مش هذا كلامك ، هذا كلامي أنا ، قلنا أن هذا المبدأ العام ، شلون حكيك أنت حكيي أنا .
السائل : أنت عطلت يا سيدي الشيخ عطلت وقلت عدم جواز ...
الشيخ : اسمح لي اسمح لي مش ذكرنا لك أن القاعدة محتفظ بها لكن كل حادثة نعطيها حكمها ، وشلون بتقول إني عطلتها ؟
السائل : عطلت أنت أن يؤم الأكثر قراءة ، عطلت فيها والسن وصاحب البيت وما شابه ، لأنه هذاك جاء وقال من يتصدق عليه وصلى معه .
الشيخ : سامحك الله لو أن علي تكلم بهذا الكلام قلنا ما نستغرب يعني ، ... أنا قلت دائماً لازم نجمع بين الأحاديث ، فلما نجمع بين الأحاديث ، ونطبق كل حديث بمكانه ، مو معناه أننا عطلنا الحديث الثاني ، وإنما خصصناه ، أي قلنا يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، إلا كذا . يؤم القوم أكبرهم سناً إلا كذا ، من أين نأخذ كلمة إلا وإلا ؟ من الأحاديث الأخرى . يعني مثلاً شو معنى لا يوأم الرجل في سلطانه ؟ يعني لأنه أقرأ القوم ؟ الجواب لا . إذاً مثل هذه أنت بتقول لا . أنا بقول معك لا ، واحدة ثانية ، لكن الفرق بيني وبينك يا أبو يحيى ما بقول لك عطلت الحديث . إنما بقول لك خصصت الحديث وبقول عفيَّ عليك ، كويس ... .
السائل : أنا حتى أفهم وما جاوبتني ، أنت أعطيتني القاعدة ، والآن ما جاوبتني في صبي ... .
الشيخ : شلون ما جاوبتك ؟ سبحان الله هذا الصبي قصة الصبي ، داخل في المبدأ العام ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله . فأنت جبت في تلك الساعة حادثة ، إنه لو كان الداخل صبي مو هيك ؟ طيب هذه الحادثة الجزئية ... طيب أنا عم أقول لك اللي هو الأهم هَيْ القاعدة ..
السائل : طيب هذا ما انطبق على الرجل الذي أم وصلى ... .
الشيخ : أيضاً يا سيدي بتنطبق القاعدة على صاحب السلطان يؤمه ، لأنه يؤمه لا يؤم الرجل في سلطانه فسألتك ، هذا الرجل الذي لا يؤم في سلطانه لو كان صبياً أحسن شيء يمشي على أسلوبك ، لو كان صبياً هو يؤم أو لا يؤم ؟
السائل : الصبي مع وجود ماذا ؟
الشيخ : جايك أنت الآن ، هو الصبي تبعك يؤم في البيت ولا لا ؟
السائل: في سلطانه ؟
الشيخ : آه .
السائل : إذا لم يكن أقرأ في القرآن ؟
الشيخ : يا أخي أنت جاوب يؤم في سلطانه أم لا ؟
السائل : يؤم في سلطانه .
الشيخ : طيب في هناك شيخ غريب يؤم وهو أقرأ منه ؟
السائل : لا .
الشيخ : ها ، عطلت النص ... .
السائل : ... .
السائل : خليني أقول الآتي ، الوضع اختلف خلينا نقول نحن صلينا الفريضة ، ودخلت أنت ، ونحن نعلم من أقرأ منك في القرآن ... .
الشيخ : خلينا نحفظ الآن ونتفق على الصورة التي يظهر أننا متفقين عليها وما لنا متفقين عليها ، هلا الصبي هذا صاحب السلطان هو الأحق بالإمامة ووجد رجل أكبر منه سناً وقراءةً قلت أنت الصبي أحق ، مو هيك قلت ؟
السائل : لا ، أنا قلت ... يحفظ القرآن
الشيخ : يا أخي أنا بقول لك هيك فهمت ، قول لي نعم أو لا ؟
السائل : لا أنا رأيي أن يؤم الأقرأ للقرآن ، حتى ولو كان يصلي معه ... .
الشيخ : اسمح لي شوي اترك تلك ، الآن نتكلم بالفريضة ، تلك أهون ، الآن أقيمت الصلاة ، صاحب السلطان ليس هو أقرأ القوم ، وليس هو أكبر القوم ، وهناك من هو أكبر علماً وقراءةً وسناً ، من الذي يؤم ؟
السائل : الأقرأ للقرآن .
الشيخ : طيب وشو بتعمل بحديث ( لا يؤم الرجل في سلطانه ، الآن على أسلوبك عطلت الحديث .
السائل : خصصنا ما عطلنا ، خلينا نرجع لموضوعنا ... .
الشيخ : الحمد لله ، طول بالك لسى ما اتفقنا شو نعمل بالحديث ؟
سائل آخر : تعمل به أو لا تعمل .
السائل : شو الحديث .
الشيخ : ( لا يؤم الرجل في سلطانه ؟ )
السائل : نأخذ بالحديث الآخر وفقنا بين الحديثين.
الشيخ : أنو حديث آخر ؟
السائل : يلي أقرأ للقرآن .
الشيخ : أنا بقول لك شو بتعمل تعمل بالحديث ؟
السائل : أي حديث ؟
الشيخ : ( لا يؤم الرجل في سلطانه ؟ )
السائل : ما قلنا أن هذا خصص هذا .
الشيخ : ابقى بين لي من المخصص ومن المخصص ؟
السائل : هذا أنت الذي تعرفه وليش نحن بنسألك .
الشيخ : هي هي عم يتطلع إليك ، ها اسمع شوية ، اسمح لي ، هلأ أنت أخيراً فهمنا منك شيء لم نكن فاهمينه من قبل ، وهي اعترافك أنه شو يعرفك من المُخصِص ومن المخصَص ، كويس وجزاك الله خير ، بينما نحن بالأول فهمنا منك أنه خصصت حديث ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) بحديث ( لا يوأم الرجل بسلطانه ) ، بينما نحن بالأول ، فهمنا أنك خصصت حديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، بحديث لا يؤم الرجل في سلطانه ، هيك فهمنا بالأول ، هذ الفهم هو خطأ وهو صحيح خطأ أنك ما قصدته لكن هو صواب ، ههههه ، شوف يا أستاذ من شان ترتاح وتزداد علماً . دائماً الأقل حكماً بتسلط على الأكثر حكماً ، ولا عكس يعني يستثنى الأقل من الأكثر ، يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فهو نص عام ، بيجي ( لا يؤم لرجل في سلطانه ) ، حكم خاص ، فهنا يقال: لا يوأم الرجل في سلطانه ولو كان هناك من هو أفقه منه ، من هو أكبر منه ، من هو أعلم منه لأن هذه قضية خاصة ، فإذا ظهرت لك هذه القضية وخرجنا بالنتيجة بالخلاصة التالية يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله إلا ما استثنى ، شو استثنى ؟ لو بدنا الآن نستحضر صور ، أولها السلطان . والمقصود بالسلطان هنا الآن هو الحاكم الأعلى ثم صاحب الدار الأدنى . كويس هذا أول واحد ، ثم الصورة يلي حكيناها وكانت مجال الخلاف . أن رجلا دخل المسجد فوجد الناس قد صلوا يقال لهؤلاء المصلين إلا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ، فيقوم أحدهم ويصلي معه ، ولا يصلي به ولو كان أقرأ منه ، ولو كان أكبر منه سناً إلى آخره . يحضرني الآن وأيضا على الطريقة العصفورية وهي رمي عصفورين بحجر واحد . أقول الحديث هذا ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، في رواية أن الرجل الذي قام هو أبو بكر الصديق ، هذا العصفور الأول ، العصفور الثاني بس الرواية فيها ضعف ، ما بحب تأخذوها عني على أنها رواية صحيحة لكن الآن أبو بكر هنا حسب الرواية هذه ، كان مقتدياً أم كان إماماً ؟ كان مقتدياً ، لأن الرسول يقول ليصلي معه ، إذاً هنا ، لا تأتي القاعدة العامة ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، لأن هذه إمامية خاصة ، في دائرة ضيقة وضيقة بالمرة ، مثل إمامية السلطان في سلطانه ، فهذه كتلك ، فكما استثنيا الأولى ولابد من الاستثناء من القاعدة العامة ، كذلك نستثني الأخرى ، ولا بد من ذلك ، وإلا عطلنا الحديث الأول والثاني ، عطلنا ( لا يوأم الرجل في سلطانه ) ، وعطلنا حديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، وهذا ما عندي .
أبو يحيى : يعني إذا الصبي يصلي إماماً .
الشيخ : مقتدياً ، أن يصلي إماماً بأي صورة ؟
أبو يحيى : الصبي يصلي إماماً .
الشيخ : هي الصورة انتهينا منها .
السائل : ويصلي الصبي إماماً إذا كان هو سلطان البيت .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ولو كان هناك أعلم منه في قراءة القرآن .
الشيخ : يعني هلا أبو محمد ... عصفور ليس في البيت ابنه محمد موجود في البيت فهو يؤم الجماعة ولو كان الشيخ الألباني عفواً لو كان الشيخ علي موجود ... ، لأنه أنت حضرتك إمام أنا ما لي مام شايف كيف ... .
السائل : أنه في الصورة يلي صلاها أخونا عصام مع عدنان في سلطانه قدمنا الآن إمامته على السلطان .
الشيخ : بجي هذه صورة خاصة ما نتعداها ، هي نفسها كم هي لم نتعداه ، هو صلى ، السلطان صلى الفريضة ، وقدم عليه .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 239
- توقيت الفهرسة : 00:14:45
- نسخة مدققة إملائيًّا