هل يجوز الصلاة خلف الإمام المبتدع الواقع في الشرك الأكبر ؟
A-
A=
A+
السائل : هون هل يجوز الصلاة وراء المبتدع ، الإمام المبتدع المشرك ويسجد للقبور ، وهذا شيء من الخرافات ... المأموم يصلي هو الموحِّد ، يصلي وراء هذا الإمام هذا ، ويقول أن الرسول غير ، وأن الأولياء يجوز حق القبور ، وهذا الإمام معروف ؛ يعني هل يجوز الصلاة وراء هذا الأئمة في المسجد أم لا ؟
الشيخ : أنا رح أقول لك .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أظن هذا ما يشتغل ، شغال ؟
سائل آخر : أيوا .
الشيخ : كل رجل تعتقد أنه كافر فمن البدهي جدًّا ألَّا تصح صلاة المسلم خلفه ، فهذا الذي تقول بأنه مشرك ، وتقول أنه ينادي غير الله ، ويعبد غير الله إلى آخره ؛ هو بلا شك هو يقع في الشرك ، ولكن هل نستطيع أن نكفِّره ؟ هل نستطيع أن نُخرِجَه من الملة والدين ؟ لعلك تعلم أن مجرَّد وقوع الإنسان في الكفر وفي الشرك الأكبر لا يلزم منه أن يُحكم عليه بالرِّدَّة ، ما فيش تلازم إلا بعد إقامة الحجة ، أظن هذا واضح ؛ لا بد من إقامة الحجة ؛ يعني - مثلًا - لما الرسول - عليه الصلاة والسلام - خَطَبَ يومًا فقام رجل من الصحابة فقال له : ما شاء الله وشئت يا رسول الله . قال : ( أَجَعلتَنِي لله ندًّا ؟! قل : ما شاء الله وحده ) ؛ فهو في الوقت الذي قال له - عليه الصلاة والسلام - : ( أَجَعلتَنِي لله ندًّا ؟! ) ما قال روح جدِّد إسلامك وجدِّد عقدك على زوجتك ، ما قال شيء من هذا ؛ لِمَ ؟ لأنه ما كان يعلم أنُّو قول القائل : ما شاء الله وشاء محمد هو شرك ، ما كان يعلم من قبل ، فهو معذور ، لكن هو وقع في الشرك ، فوقوع الإنسان في الشرك شيء والحكم عليه بأنه مشرك شيء آخر ؛ هذه نقطة كثير من إخواننا المشايخ لا يفرِّقون بينهم ؛ لذلك أنا أقول : إن كان هذا الإمام قد اجتمعْتَ به وأقمْتَ عليه الحجة من كتاب الله وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقوال أئمة المسلمين أنُّو هذا الذي أنتَ عليه هو شرك أكبر ، ثم أعرض عنك ونأى بجانبه ؛ فلا تصلِّ خلفه ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : أنا رح أقول لك .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أظن هذا ما يشتغل ، شغال ؟
سائل آخر : أيوا .
الشيخ : كل رجل تعتقد أنه كافر فمن البدهي جدًّا ألَّا تصح صلاة المسلم خلفه ، فهذا الذي تقول بأنه مشرك ، وتقول أنه ينادي غير الله ، ويعبد غير الله إلى آخره ؛ هو بلا شك هو يقع في الشرك ، ولكن هل نستطيع أن نكفِّره ؟ هل نستطيع أن نُخرِجَه من الملة والدين ؟ لعلك تعلم أن مجرَّد وقوع الإنسان في الكفر وفي الشرك الأكبر لا يلزم منه أن يُحكم عليه بالرِّدَّة ، ما فيش تلازم إلا بعد إقامة الحجة ، أظن هذا واضح ؛ لا بد من إقامة الحجة ؛ يعني - مثلًا - لما الرسول - عليه الصلاة والسلام - خَطَبَ يومًا فقام رجل من الصحابة فقال له : ما شاء الله وشئت يا رسول الله . قال : ( أَجَعلتَنِي لله ندًّا ؟! قل : ما شاء الله وحده ) ؛ فهو في الوقت الذي قال له - عليه الصلاة والسلام - : ( أَجَعلتَنِي لله ندًّا ؟! ) ما قال روح جدِّد إسلامك وجدِّد عقدك على زوجتك ، ما قال شيء من هذا ؛ لِمَ ؟ لأنه ما كان يعلم أنُّو قول القائل : ما شاء الله وشاء محمد هو شرك ، ما كان يعلم من قبل ، فهو معذور ، لكن هو وقع في الشرك ، فوقوع الإنسان في الشرك شيء والحكم عليه بأنه مشرك شيء آخر ؛ هذه نقطة كثير من إخواننا المشايخ لا يفرِّقون بينهم ؛ لذلك أنا أقول : إن كان هذا الإمام قد اجتمعْتَ به وأقمْتَ عليه الحجة من كتاب الله وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقوال أئمة المسلمين أنُّو هذا الذي أنتَ عليه هو شرك أكبر ، ثم أعرض عنك ونأى بجانبه ؛ فلا تصلِّ خلفه ، واضح ؟
السائل : واضح .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 172
- توقيت الفهرسة : 00:52:29
- نسخة مدققة إملائيًّا