السائل : طيب يا شيخ ؛ بالنسبة للحرج يعني قد الإمام في هذه الحالة - مثلًا - أنا إمام يعني ما أجد حرج ... قرب المكان وفي درج داخلي وكذا ، لكن المصلين في حرج ، المأمومين لبعد البيوت وسوء الطرق يعني .

الشيخ : هذا ليس ما يبرِّر ، أنت تعرف حديث الضرير عمرو بن أم مكتوم .

السائل : لا ، أسأل عن الجمع .

الشيخ : نعم ؟

السائل : عن الجمع .

سائل آخر : بيسأل عن .

الشيخ : أنا جوابي من باب أولى ، قياس أولوي ؛ لأنُّو الجمع رخصة ، وصلاة الجماعة واجبة ، فإذا كان الواجب لم يسقُطْ بمثل هذه الأعذار التي أنت تعرضها فبالأولى وأولى أن لا يجوز الجمع ، هو جاء بعذرٍ ليس عذرًا شرعًا ؛ ولذلك ردَدْته بحديث عمرو بن أم مكتوم ، أنت جئت بعذر شرعي وهو المطر أو البرد أو ما شابه ذلك ؛ حينئذٍ ولو كان الإمام - بلا تشبيه كما يقولون عندنا في الشام - بيته بجنب المسجد كما كان بيت الرسول - عليه السلام - ما يخرج إلى العراء ، يخرج من حجرته إلى مسجده ، فيجمع بينهم ، هذا الإمام له أسوة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه وُجِد العذر .

السائل : أيوا .

الشيخ : أما هو جاء بعذر غير شرعي ... لأنُّو مو كل الناس بيقدروا يحضروا .

السائل : أنا غالبًا إذا جمعت أفل يعني بروح ، يعني .

الشيخ : شهد شاهد من ناسه [ الجميع يضحك ! ] .

السائل : يعني غالبًا ما بأجلس في البيت مش يعني هروبًا من الجماعة ، لكن أخاف ... يعني .

الشيخ : لكن منقول عنك أنفًا غير هذا .

السائل : طبعًا في مرات بأكون جالس .

الشيخ : هذا هو ؛ لذلك أنت قلت : قد ، وأنا أخاف منها هَيْ كثير [ الشـيخ يضحك ! ] .