ما تفسير الآية (( يد الله فوق أيديهم )) .؟
A-
A=
A+
السائل : ... ((يد الله فوق أيديهم)) أريد يعني تفسير لها .
الشيخ : ما تحتاج هذه إلى تفسير ، هل سمعت يوما ما قول السلف : " أمروها كما جاءت " سمعت هذه الكلمة أو لا؟
السائل : سمعتها .
الشيخ : آه ، بعد أن سمعتها ، فهمتها؟
السائل : لا ما فهمت .
الشيخ : ما فهمت ، يعني : الآية أو الحديث المتعلق بصفات الله - عزَّ وجلّ - يؤخذ منها المعنى الظاهر دون تكييف ودون تعطيل ، دون تكييف تشبيه ، ودون تأويل اللي هو أخو التعطيل ، وإذا عرفت بأن الله عزَّ وجلّ كما قال عبد الله بن المبارك ، إمام أو أحد أئمة الإمام أحمد إمام السنة : " الله تبارك وتعالى فوق عرشه بذاته ، بائنٌ من خلقه وهو معهم بعلمه " تحفظ هذه العبارة الجوهرية عن الإمام ابن المبارك عبد الله بن المبارك ، يقول : " الله تبارك وتعالى فوق عرشه بذاته ، بائنٌ من خلقه وهو معهم بعلمه " ثلاث فقرات جمعت عقيدة التوحيد فيما يتعلق بعلو الله عزَّ وجلّ على خلقه ، فإذا علمت أن الله عزَّ وجلّ فوق عرشه بذاته ، عرشه أليس فوق مخلوقاته ؟ فإذا كان هو فوق عرشه وله الصفات الحسنى والأسماء العليا ، ألا تكون يده فوق خلقه ؟
السائل : بلى .
الشيخ : إذًا عن ماذا تسأل ؟
السائل : عن المعنى الظاهر ، هو يعني حضرتك قلت ..
الشيخ : هو أنا ماذا قدمت لك؟
السائل : المعنى الظاهر .
الشيخ : المعنى الظاهر ، لكن نحن نريد أن نعرف شيء عن وضع بلادكم ، ما فعل الله بها؟
السائل : طبعًا أكثرها بيد الثوار ، ولكن الثوار اتجاههم صليبي اللي يخوضون المعركة ، وفي العام الماضي ظهرت حركة الجهاد الإريتري ، والآن إن شاء الله تخطوا خطوات جيدة على درب الجهاد الأفغاني .
الشيخ : إن شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : ما تحتاج هذه إلى تفسير ، هل سمعت يوما ما قول السلف : " أمروها كما جاءت " سمعت هذه الكلمة أو لا؟
السائل : سمعتها .
الشيخ : آه ، بعد أن سمعتها ، فهمتها؟
السائل : لا ما فهمت .
الشيخ : ما فهمت ، يعني : الآية أو الحديث المتعلق بصفات الله - عزَّ وجلّ - يؤخذ منها المعنى الظاهر دون تكييف ودون تعطيل ، دون تكييف تشبيه ، ودون تأويل اللي هو أخو التعطيل ، وإذا عرفت بأن الله عزَّ وجلّ كما قال عبد الله بن المبارك ، إمام أو أحد أئمة الإمام أحمد إمام السنة : " الله تبارك وتعالى فوق عرشه بذاته ، بائنٌ من خلقه وهو معهم بعلمه " تحفظ هذه العبارة الجوهرية عن الإمام ابن المبارك عبد الله بن المبارك ، يقول : " الله تبارك وتعالى فوق عرشه بذاته ، بائنٌ من خلقه وهو معهم بعلمه " ثلاث فقرات جمعت عقيدة التوحيد فيما يتعلق بعلو الله عزَّ وجلّ على خلقه ، فإذا علمت أن الله عزَّ وجلّ فوق عرشه بذاته ، عرشه أليس فوق مخلوقاته ؟ فإذا كان هو فوق عرشه وله الصفات الحسنى والأسماء العليا ، ألا تكون يده فوق خلقه ؟
السائل : بلى .
الشيخ : إذًا عن ماذا تسأل ؟
السائل : عن المعنى الظاهر ، هو يعني حضرتك قلت ..
الشيخ : هو أنا ماذا قدمت لك؟
السائل : المعنى الظاهر .
الشيخ : المعنى الظاهر ، لكن نحن نريد أن نعرف شيء عن وضع بلادكم ، ما فعل الله بها؟
السائل : طبعًا أكثرها بيد الثوار ، ولكن الثوار اتجاههم صليبي اللي يخوضون المعركة ، وفي العام الماضي ظهرت حركة الجهاد الإريتري ، والآن إن شاء الله تخطوا خطوات جيدة على درب الجهاد الأفغاني .
الشيخ : إن شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 523
- توقيت الفهرسة : 00:38:02
- نسخة مدققة إملائيًّا