الشيخ : يعني مسألة المطر ، الجمع في المطر يجوز ولَّا لا يجوز ؟ ذكرنا نحن الحجة ، فمن اقتنع بها فَبِهَا ، طيب شو الحجة المعاكسة ؟ ما فيه عندنا ، حجة معاكسة ما فيه ، الجمع دائمًا أنتم تتلفَّظوا فيه بتقولوا الجمع صوَري ، وهو الجمع الصوري ؛ لأنُّو جاية في أحاديث كثيرة أنُّو الرسول - عليه السلام - كان يجمع في السفر ، وكان يجمع - أيضًا - في حالة الإقامة ، آ ، هذا سمُّوه بعض العلماء جمع صوري ، طيب ، يا ترى بقى جمع صوري ولَّا جمع حقيقي ؟ فنظرنا وجدنا في " صحيح مسلم " من حديث أنس بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر جَمَعَ الظهر إلى العصر " ؛ أخَّرَ الأولى إلى أول صلاة العصر ، إلى أول وقت صلاة العصر ؛ إذًا هذا صوري ولَّا حقيقي ؟ حقيقي .

ما بقى في خلاف بقى هنا أو اختلاف حتى يُقال : والله حيَّرتونا ، لكن الحيرة تجيهم من إطلاق الأحكام غير مقرونة بالدليل ، هذا بيقول : ما بيجوز ، هداك بيقول : يجوز ؛ بدو يحتار .

السائل : جزاك الله خير .