السائل : ... .

الشيخ : ... الجماعة ؟

السائل : ... .

الشيخ : ... المسجد يصلي فيه رجلان فقط أنت تقول ، طيب ؛ هَيْ مسألة أخرى يا أخي ، منقول لك مسألة هي ولَّا أخرى ؟ قول : هَيْ هي ، هَيْ مسألة أخرى ، المسألة السابقة كان فيها صفوف ، الآن أنت تسأل وأظن أني فهمت سؤالك ؛ أنُّو رجلان يصلِّيان في المسجد الإمام وبجانبه مقتدٍ به ، ودخل رجل ثالث ؟ أليس هذا سؤال ؟ هذا جوابه في السنة ؛ يأتي هذا الرجل إن كان فقيهًا فيقف وراء الإمام ، وإن كان غافلًا جاهلًا يقف على يسار الإمام ؛ فإن كان الإمام فقيهًا أتى بالسنة ، عمل لهم هكذا وجَعَلَهم خلفه ، وإن كان مثلهم خالفوا كلهم السنة وصلَّوا هكذا صفًّا واحدًا .

سائل آخر : شيخ .

الشيخ : نعم ؟

سائل آخر : والله أعلم أن الأخ يقصد جماعة أخرى في المسجد ليس الإمام .

الشيخ : لا ، أنتم لا تفرضوا - أخي - آراءكم على السائل ، أنت سألت وأخذت الجواب ، هو هذا السؤال وذاك الجواب فهمته ؟

السائل : نعم .

الشيخ : ... .

السائل : ... .

الشيخ : لأ هون ما في سحب ، هنا كما قلنا ؛ الإمام بجانبه عن يمينه مصلي ، دخل الرجل الثاني ، الثالث يقف وراء الإمام حتى ما يحيج الإمام يعمل حركة كثيرة ، فحينما يقتدي هذا الثالث بالسابق يقف وراء الإمام ، مَن كان عن يمين الإمام إما أن يحسَّ بذلك ويتأخر هو بدوره ويصفَّان وراء الإمام ، وكأنك يحسُّ فيحسن بالذي دخل أن ينبِّهَه فينضم إليه ، فهون ربما أنت في ذهنك مثل ما عم نلاحظ في ارتباط بعض الشيء بين الصورة وبين هنيك ، لكن في فرق كبير جدًّا ، هنا للإصلاح هناك للإفساد ، هنا إصلاح حقَّقنا الصف وراء الإمام باثنين ، هناك في سبيل اثنين ... صف أوجدنا خَلَلًا في الصف الذي يلينا ، فاختلفت الصورة التي تسأل عنها عن الصورة السابقة .