هل يجوز ترك صلاة الجماعة بحجة عدم سماع الأذان ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل شيخنا العزيز أنكر علينا في بلاد الغرب طلاب ممن ينتهجون منهج السلف أنه لا يجب علينا أن نلبي الصلاة في المسجد لأنهم لا يسمعون الأذان علما بأن المساجد هناك عبارة عن شقق وعلما بأنهم يعملون أو يعلمون أوقات الصلاة والإقامة وكذلك أنكروا علينا الخط الذي يوضع على السجاد في المسجد لمساواة الصف ؟
الشيخ : أعد علي الشطر الأول أو السؤال الأول ؟
السائل : أنه لا يجب علينا أنكر أنه لا يجب علينا أن نلبي الصلاة في المسجد لأنهم لا يسمعون الأذان علما بأن المساجد هناك عبارة عن شقق ؟
الشيخ : لا شك أن هذ الإنكار هو المنكر لأن الصلاة في المساجد كما قلنا اليوم في جلسة كنا دعينا إليها أن الله عز وجل يقول في القرآن الكريم: (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) فهنا ثلاثة أوامر أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين فقوله تعالى: (( واركعوا مع الراكعين )) ليس تكرارا لقوله الأول: (( وأقيموا الصلاة )) لا بل هو تأسيس لحكم شرعي جديد أي هذه الصلاة التي أمرت بإقامتها يجب أن تقيموها مع جماعة المسلمين فجماعة المسلمين إن كانوا في مسجد كما هو الواجب أن يكون ذلك في بلاد المسلمين أو كان في بعض الدور كما هو شأن المبتلين من المسلمين باستيطان بلاد الكافرين فهؤلاء وهؤلاء لهم حكم من حيث وجوب الحضور لصلاة الجماعة أو لا وجوب هذا الحكم هو أنه من كان في موضع يسمع النداء فهذا يجب عليه الإجابة فلو فرض أنه لم يسمع لسبب أو آخر ولكنه عرف أن الصلاة حان وقتها فعليه أن يحضر وليس له أن يعتل أو أن يعتذر بعد بأنه يقول أنا والله ما أسمع الأذان لكن أنت ما تسمع الأذان لكنك إما أن تعلم أنه حضر وقت الأذان وقت الصلاة ففي هذه الحالة فالأذان إعلام والإعلام قد حصل بطريقة أو بأخرى أو ما علمت فحينئذ تكون معذورا هذا هو الجواب !
الشيخ : أعد علي الشطر الأول أو السؤال الأول ؟
السائل : أنه لا يجب علينا أنكر أنه لا يجب علينا أن نلبي الصلاة في المسجد لأنهم لا يسمعون الأذان علما بأن المساجد هناك عبارة عن شقق ؟
الشيخ : لا شك أن هذ الإنكار هو المنكر لأن الصلاة في المساجد كما قلنا اليوم في جلسة كنا دعينا إليها أن الله عز وجل يقول في القرآن الكريم: (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) فهنا ثلاثة أوامر أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين فقوله تعالى: (( واركعوا مع الراكعين )) ليس تكرارا لقوله الأول: (( وأقيموا الصلاة )) لا بل هو تأسيس لحكم شرعي جديد أي هذه الصلاة التي أمرت بإقامتها يجب أن تقيموها مع جماعة المسلمين فجماعة المسلمين إن كانوا في مسجد كما هو الواجب أن يكون ذلك في بلاد المسلمين أو كان في بعض الدور كما هو شأن المبتلين من المسلمين باستيطان بلاد الكافرين فهؤلاء وهؤلاء لهم حكم من حيث وجوب الحضور لصلاة الجماعة أو لا وجوب هذا الحكم هو أنه من كان في موضع يسمع النداء فهذا يجب عليه الإجابة فلو فرض أنه لم يسمع لسبب أو آخر ولكنه عرف أن الصلاة حان وقتها فعليه أن يحضر وليس له أن يعتل أو أن يعتذر بعد بأنه يقول أنا والله ما أسمع الأذان لكن أنت ما تسمع الأذان لكنك إما أن تعلم أنه حضر وقت الأذان وقت الصلاة ففي هذه الحالة فالأذان إعلام والإعلام قد حصل بطريقة أو بأخرى أو ما علمت فحينئذ تكون معذورا هذا هو الجواب !
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 642
- توقيت الفهرسة : 00:46:30
- نسخة مدققة إملائيًّا