هل يشترط لصلاة الجمعة عدد معين ومكان معين أم لها حكم صلاة الجماعة.؟
A-
A=
A+
السائل : بارك الله فيك , يقول: ما هو حكم إقامة صلاة الجمعة في الخلاء لمجموعة من الرجال عددهم خمسة أو عشرة أو أكثر وما حكم الخطبة فيها أيضا ؟
الشيخ : إذا ما رجعنا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله وإلى الآثار السلفية فالجواب ما جاء في قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) فهذه الآية لا تشترط أي شرط من تلك الشروط التي تذكر في كتب الفقهاء وبخاصة منها المتأخرة وعلى ما بينها من خلاف شديد إنما تذكر شرطا واحدا وهو الجماعة فاسعوا إلى ذكر الله أولا وذروا البيع وبناءً على هذه الآية التي لم تشترط سوى ترك المعاملات الدنيوية والانطلاق إلى ذكر الله الخطبة والصلاة , جاء في بعض الآثار عن بعض الأئمة الكبار كالخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه كتب في خلافته إلى العرب النازلين بخيامهم في البوادي أن يقيموا صلاة الجمعة وعلى هذا نحن لا نفرق بين صلاة الجمعة و بين صلاة الجماعة من حيث شرعيتها أو شرعيتها في أي مكان كان بدون أي شرط سوى شرطية الجماعة التي اتفق علماء المسلمين فيما علمنا على إثبات هذه الشرطية بخلاف الجماعة في صلاة الجماعة فالجمهور على أنها ليست شرطا وإنما الخلاف بينهم بين من يقول إنها فرض وهذا الذين نتبناه وبين من يقول إنها سنة مؤكدة أما الجماعة في صلاة الجمعة فهي من شروط صلاة الجمعة فمن فاتته الجماعة صلى الجمعة ظهرا أربع ركعات وهذا من فضل الله من الأشياء التي كنا أحييناها في كل مكان نزلناه فضلا عن دمشق التي نبتنا بعلمنا فيها وقد كانت هذه المسألة من جملة المسائل التي أخذت علي لما كنت أستاذ الحديث في الجامعة الإسلامية فقد كنا نخرج أحيانا مع بعض إخواننا الطلاب إلى خارج المدينة وقد نصل إلى شط البحر الأحمر وغيره ويكون ذلك يوم جمعة فنصلي صلاة الجمعة ونخطب فيهم وهناك من يشترط أنه يكون في بنيان وإذا كان في بنيان ما في سقف ما بتصح صلاة الجمعة أشياء عجيبة جدا جدا يلحظها المسلم ويتعجب منها ويجد بعد البحث والتفكير والتعمق فيه أن هذه شروط أخذت من واقع صلاة الرسول عليه السلام للجمعة فهو مثلا أول ما جاء المدينة بنى المسجد هذا المسجد كان له سقف عجيب هذا الواقع يجعل شرطا ما الدليل؟ لقد في الأمس القريب لما تحدثنا عن جوابا عن ذاك السائل عن المسح عن الجوربين لما قرأ شروط المسح على الجوربين في الفقه عن المذاهب الأربعة بطّل الرجل يمسح على الجوربين لأنه من الصعب جدا تحقيق تلك الشروط على الجوارب خاصة المعروفة اليوم .
السائل : ويمكن تتابع المشي عليها .
الشيخ : إلى آخره فكان جوابنا هناك بشيء من التفصيل لكن النكتة وين قلنا لا يوجد عندنا إلا أن الرسول مسح على الجوربين ومسح على النعلين فهل لنا أن نتعمق ونتسائل ترى الجوربين أليّ مسح عليهم الرسول عليه السلام ما لونهما سود بيض ما صوفهما ضأن ماعز بقر إبل إلى آخره هذا هو التنطع في الدين وتكلمنا في هذا طويلا لكن الواقع أن الرسول عليه السلام مسح على الجوربين ولو كان هناك شرط لهذا المسح كان بينه (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من النار )) وهكذا نقول الرسول صلى الجمعة أول ما جاء المدينة بنى المسجد هذا إشارة أنه يجب على سكان مكان ما يستوطنونه لا بد من بناء المسجد فورا لتجميع المسلمين فيه لكن إذا كما يقع أحيانا خاصة في هذه البلاد لما البناء بيكون من الباطون والاشمينتو إلى آخره لسّا ما رفع السقف شو المانع إنو يصلى في هذا المكان بل ما المانع أن يصلى في العراء إذا كانوا مثل أصحاب الخيام أولئك الذين أفتوا في زمن عمر بن عبد العزيز بالصلاة؟ فهكذا نحن كنا نطبق هذا الحكم الشرعي هناك في الحجاز وكان ذلك من جملة المسائل التي يعني نقمها , يرحمك الله , نقم بعض الناس علينا بسببها فإذًا تصح صلاة الجمعة في أي مكان والخطبة تصح بأي يعني صيغة وبأي لغة إذا كانوا القوم ليسوا من العرب ولذلك الفقه السلفي الذي نسميه والمستنبط من الكتاب والسنة هو حلّال المشاكل العصرية .
الشيخ : إذا ما رجعنا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله وإلى الآثار السلفية فالجواب ما جاء في قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) فهذه الآية لا تشترط أي شرط من تلك الشروط التي تذكر في كتب الفقهاء وبخاصة منها المتأخرة وعلى ما بينها من خلاف شديد إنما تذكر شرطا واحدا وهو الجماعة فاسعوا إلى ذكر الله أولا وذروا البيع وبناءً على هذه الآية التي لم تشترط سوى ترك المعاملات الدنيوية والانطلاق إلى ذكر الله الخطبة والصلاة , جاء في بعض الآثار عن بعض الأئمة الكبار كالخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه كتب في خلافته إلى العرب النازلين بخيامهم في البوادي أن يقيموا صلاة الجمعة وعلى هذا نحن لا نفرق بين صلاة الجمعة و بين صلاة الجماعة من حيث شرعيتها أو شرعيتها في أي مكان كان بدون أي شرط سوى شرطية الجماعة التي اتفق علماء المسلمين فيما علمنا على إثبات هذه الشرطية بخلاف الجماعة في صلاة الجماعة فالجمهور على أنها ليست شرطا وإنما الخلاف بينهم بين من يقول إنها فرض وهذا الذين نتبناه وبين من يقول إنها سنة مؤكدة أما الجماعة في صلاة الجمعة فهي من شروط صلاة الجمعة فمن فاتته الجماعة صلى الجمعة ظهرا أربع ركعات وهذا من فضل الله من الأشياء التي كنا أحييناها في كل مكان نزلناه فضلا عن دمشق التي نبتنا بعلمنا فيها وقد كانت هذه المسألة من جملة المسائل التي أخذت علي لما كنت أستاذ الحديث في الجامعة الإسلامية فقد كنا نخرج أحيانا مع بعض إخواننا الطلاب إلى خارج المدينة وقد نصل إلى شط البحر الأحمر وغيره ويكون ذلك يوم جمعة فنصلي صلاة الجمعة ونخطب فيهم وهناك من يشترط أنه يكون في بنيان وإذا كان في بنيان ما في سقف ما بتصح صلاة الجمعة أشياء عجيبة جدا جدا يلحظها المسلم ويتعجب منها ويجد بعد البحث والتفكير والتعمق فيه أن هذه شروط أخذت من واقع صلاة الرسول عليه السلام للجمعة فهو مثلا أول ما جاء المدينة بنى المسجد هذا المسجد كان له سقف عجيب هذا الواقع يجعل شرطا ما الدليل؟ لقد في الأمس القريب لما تحدثنا عن جوابا عن ذاك السائل عن المسح عن الجوربين لما قرأ شروط المسح على الجوربين في الفقه عن المذاهب الأربعة بطّل الرجل يمسح على الجوربين لأنه من الصعب جدا تحقيق تلك الشروط على الجوارب خاصة المعروفة اليوم .
السائل : ويمكن تتابع المشي عليها .
الشيخ : إلى آخره فكان جوابنا هناك بشيء من التفصيل لكن النكتة وين قلنا لا يوجد عندنا إلا أن الرسول مسح على الجوربين ومسح على النعلين فهل لنا أن نتعمق ونتسائل ترى الجوربين أليّ مسح عليهم الرسول عليه السلام ما لونهما سود بيض ما صوفهما ضأن ماعز بقر إبل إلى آخره هذا هو التنطع في الدين وتكلمنا في هذا طويلا لكن الواقع أن الرسول عليه السلام مسح على الجوربين ولو كان هناك شرط لهذا المسح كان بينه (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من النار )) وهكذا نقول الرسول صلى الجمعة أول ما جاء المدينة بنى المسجد هذا إشارة أنه يجب على سكان مكان ما يستوطنونه لا بد من بناء المسجد فورا لتجميع المسلمين فيه لكن إذا كما يقع أحيانا خاصة في هذه البلاد لما البناء بيكون من الباطون والاشمينتو إلى آخره لسّا ما رفع السقف شو المانع إنو يصلى في هذا المكان بل ما المانع أن يصلى في العراء إذا كانوا مثل أصحاب الخيام أولئك الذين أفتوا في زمن عمر بن عبد العزيز بالصلاة؟ فهكذا نحن كنا نطبق هذا الحكم الشرعي هناك في الحجاز وكان ذلك من جملة المسائل التي يعني نقمها , يرحمك الله , نقم بعض الناس علينا بسببها فإذًا تصح صلاة الجمعة في أي مكان والخطبة تصح بأي يعني صيغة وبأي لغة إذا كانوا القوم ليسوا من العرب ولذلك الفقه السلفي الذي نسميه والمستنبط من الكتاب والسنة هو حلّال المشاكل العصرية .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 530
- توقيت الفهرسة : 00:20:22
- نسخة مدققة إملائيًّا