ألا يعتبر أثر أحمد في ترك صلاة الجماعة في المسجد متعارضا مع الثابت في السنة النبوية؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الأول أنت علمتنا ألا نكون تيميين ولا حنبليين ولاشافعيين ولا إلى آخره ولا ألبانيين والحمد لله ! فأقول بالنسبة لمسألة الصلاة هنا ولم نصل في المسجد وأنت استدليت بهذا الأثر عن الإمام أحمد ؟
الشيخ : عفوا ما استدليت استأنست !
السائل : استأنست اه الاستئناس هذا مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : مخالف لعمومه مش مخالف لخصوصه نعم والعموم يا أخي ليس دلالته كدلالة الخصوص ولذلك فمن الناحية الفقهية يمكن الفقيه أن يستثني بعض الجزئيات من الأدلة العامة بفقه وفهم يبدو للمتفقه وأنا بهذا المناسبة أريد أن أقول نحن الآن الشباب السلفي فيه عندهم انطلاقة غير محمودة هو يظن أنه يعني أخذ من العلم حظا وافرا فينكر على الأئمة المجتهدين ما يبدو له أنه من المخالف للنص وحسبك دليلا المناقشة التي جرت من قبل ساعة أو أكثر حول ( أعفوا اللحى ) فالآن القضية تعاد هي نفسها ولو بطريقة أخرى وإنما تلتقي في المقدمة تختلف في المؤخرة يعود الآن الاستدلال بالنص العام نحن نريد أن نفهم هذا النص العام هل جرى العموم به على عمومه كله ؟
السائل : لا .
الشيخ : اه فإذا هذه الجزئية هل تدخل في " بلى " أم تدخل في " لا " هنا يأتي خلاف وجهة النظر فإذا ما اقتنعت أنت برأي الإمام أحمد ابن حنبل وأصحابه الذين كانوا أنا ما ذكرت بعض أصحابه عبثا وإنما لتفهموا أن هذا مو رأي إمام ! رأي إمام وإمام وأئمة آخرين ما يحضرني أسماءهم ممن كانوا إذا كان علماء الحديث يذكرون في بعض الأئمة المشهورين كداود الظاهري وكابنه محمد الظاهري أنه كان يحضر مجلسه أربعمائة ذو طيلسان إيش معنى هذا الكلام يعني أربعمائة عالم في مجلس عالم واحد معناه مش ولو مؤاخذة طالب علم مع طويلب علم لا علماء فحول فإذا كان هذا بالنسبة لداود الظاهري وابنه محمد الظاهري فماذا يقال عن مجلس الإمام أحمد وعلي بن المديني ويحيى بن معين ... علماء فحول فإذا رأوا أن هذه الصورة تسوغ لهم الاعتذار عن الذهاب إلى المسجد وبخاصة أنهم سيقيمون الصلاة في ذلك المكان كما لو كان مسجدا كما قلت آنفا .
الخلاصة من بدا له مثل هذا الفقه تفقه وما قلد لا أحمد ابن حنبل ولا يحيى بن معين ولا علي بن المديني فضلا عن الألباني ومن لم يقتنع بهذا الفقه فهو الذي يحاسب على رأيه وهو الذي عليه إذا ألقى درسا وسمع أذانا أن ينطلق للمسجد كما فعل الألباني من قديم وما عهده به ببعيد صح .
السائل : نعم .
الشيخ : غيره .
الشيخ : عفوا ما استدليت استأنست !
السائل : استأنست اه الاستئناس هذا مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : مخالف لعمومه مش مخالف لخصوصه نعم والعموم يا أخي ليس دلالته كدلالة الخصوص ولذلك فمن الناحية الفقهية يمكن الفقيه أن يستثني بعض الجزئيات من الأدلة العامة بفقه وفهم يبدو للمتفقه وأنا بهذا المناسبة أريد أن أقول نحن الآن الشباب السلفي فيه عندهم انطلاقة غير محمودة هو يظن أنه يعني أخذ من العلم حظا وافرا فينكر على الأئمة المجتهدين ما يبدو له أنه من المخالف للنص وحسبك دليلا المناقشة التي جرت من قبل ساعة أو أكثر حول ( أعفوا اللحى ) فالآن القضية تعاد هي نفسها ولو بطريقة أخرى وإنما تلتقي في المقدمة تختلف في المؤخرة يعود الآن الاستدلال بالنص العام نحن نريد أن نفهم هذا النص العام هل جرى العموم به على عمومه كله ؟
السائل : لا .
الشيخ : اه فإذا هذه الجزئية هل تدخل في " بلى " أم تدخل في " لا " هنا يأتي خلاف وجهة النظر فإذا ما اقتنعت أنت برأي الإمام أحمد ابن حنبل وأصحابه الذين كانوا أنا ما ذكرت بعض أصحابه عبثا وإنما لتفهموا أن هذا مو رأي إمام ! رأي إمام وإمام وأئمة آخرين ما يحضرني أسماءهم ممن كانوا إذا كان علماء الحديث يذكرون في بعض الأئمة المشهورين كداود الظاهري وكابنه محمد الظاهري أنه كان يحضر مجلسه أربعمائة ذو طيلسان إيش معنى هذا الكلام يعني أربعمائة عالم في مجلس عالم واحد معناه مش ولو مؤاخذة طالب علم مع طويلب علم لا علماء فحول فإذا كان هذا بالنسبة لداود الظاهري وابنه محمد الظاهري فماذا يقال عن مجلس الإمام أحمد وعلي بن المديني ويحيى بن معين ... علماء فحول فإذا رأوا أن هذه الصورة تسوغ لهم الاعتذار عن الذهاب إلى المسجد وبخاصة أنهم سيقيمون الصلاة في ذلك المكان كما لو كان مسجدا كما قلت آنفا .
الخلاصة من بدا له مثل هذا الفقه تفقه وما قلد لا أحمد ابن حنبل ولا يحيى بن معين ولا علي بن المديني فضلا عن الألباني ومن لم يقتنع بهذا الفقه فهو الذي يحاسب على رأيه وهو الذي عليه إذا ألقى درسا وسمع أذانا أن ينطلق للمسجد كما فعل الألباني من قديم وما عهده به ببعيد صح .
السائل : نعم .
الشيخ : غيره .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 889
- توقيت الفهرسة : 00:46:52