إذا سافرت إلى مكان العمل ؛ ألا يُعتبر مثل الإقامة ؟ وبعض الأسئلة عن صلاة المسافر ؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال : هلق أذَّن العصر فصليت معهم لكن بنيَّة الظهر ؛ فهلق بدي أصلي العصر ؟
الشيخ : إي طبعًا .
السائل : يعني لا شيء عليَّ ؟
الشيخ : لا .
سائل آخر : تصلي هناك أفضل وأحسن .
سائل آخر : أستاذ ، مكان العمل ألا يُعتبر مثل الإقامة ؟
سائل آخر : السلام عليكم .
سائل آخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : على حسب شو اسمه ؟ وضعه ، إن كان وضعه مستقر هناك فهو إقامة وإلا فلا .
السائل : يعني مثل ... .
الشيخ : نحن ما نقدر نصف الذي ما نشاهده بل الذي لا نحسُّ به ، فصاحب البيت أدرى بما فيه ، فإذا كان هو لا يعتبر نفسه هناك مقيمًا فهو مسافر ، يعني ربَّ رجل يسافر سفرًا ويقطع مسافة ، وآخر معه أحدهما مقيم والآخر مسافر ، وأنا أضرب لكم مثلًا بنفسي ، فأنا كنتُ قبل بضع سنين إذا سافرت من دمشق إلى عمان - طبعًا في سبيل الدعوة - أعتبر نفسي مسافرًا ، وأصلي قصرًا ، وأجمع بين الصلاتين ، ثم كتب الله - عز وجل - أن زوَّجت بنتًا من بناتي هناك ، فصرت إذا ذهبت هناك ولو ليلة واحدة أعتبر نفسي مقيمًا ؛ لأني أشعر بأنُّو أنا في بيتي ، ولا حياء في الدين ، يعني الإنسان لو احتاج يغتسل - مثلًا - في الليل ، ولو أنُّو أنا لا يقع لي ذلك ؛ فما فيه عندي أي حرج ، بنتي ما في أحد غريب ، بينما ليس كذلك الأخت والأقارب الآخرون .
يسافر معي - هَيْ تمام القضية وتصويرها - يسافر معي ابني ، فهو ينزل في بيت أخته التي هي بنتي ، فهو مسافر وأنا مقيم ؛ لأنُّو مش مطمئن هو لا يجلس ... عن صهره كما أجده أنا ، وهكذا ؛ ففي مسألة الجمع والقصر أو بالأحرى السفر والحكم أنه مسافر ، أو في حكم المسافر أم في حكم المقيم ، المسألة فيها ملاحظات لا يمكن أن يحسَّ بها مَن لم يقع فيها ، فالإنسان لازم يعرف المبادئ العامة التي تجعله مسافر أو لا ، ثم يجتهد في الملابسات التي تُحيط به فيحكم هو ، المفتي ما يغيثه ولا يفتيه أبدًا ، هو اللي بيحكم مسافر أو غير مسافر
السائل : خرجنا في نزهة مع أهلي ومن الصباح حتى المساء ، فنقصر أم لا ؟
الشيخ : أنت احكم على نفسك ، أنا أضرب لك - أيضًا - مثلًا .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
يتم لنا بحثنا ... .
سائل آخر : عفوًا ، قلت لي بدك تضرب لنا مثل .
الشيخ : إي نعم ، فأنا أخرج من البلد من " دمشق " إلى " الزبداني " أنا وأولادي وزوجتي في سيارتي ، إي ، وأقيم هناك ثلاثة أربعة ساعات وبأرجع ، والمسافة خمسين ستين كيلومتر ، أصلي صلاة مقيم ، لكن رحنا عمَّا قريب مع بعض إخواننا إلى " مزيريب " .
السائل : ناحية " درعا " .
الشيخ : ناحية " درعا " ، فوجدت نفسي مسافرًا ؛ لأنُّو أوَّلًا المسافة أبعد ، ثانيًا في شيء من الاستعداد لا نستعدُّه عادةً لما نخرج من دمشق إلى " الزبداني " أو " بلودان " وهكذا ، فالقضية نسبيَّة ما هي قضية مادية جامدة هذا قصر وهذا ليس بقصر ؛ لا ، نادر جدًّا أن يكون مثل هذا في مسائل القصر والجمع .
طيب ، قبل ما يتوسَّع الموضوع تفضل أبو عمار .
الشيخ : إي طبعًا .
السائل : يعني لا شيء عليَّ ؟
الشيخ : لا .
سائل آخر : تصلي هناك أفضل وأحسن .
سائل آخر : أستاذ ، مكان العمل ألا يُعتبر مثل الإقامة ؟
سائل آخر : السلام عليكم .
سائل آخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : على حسب شو اسمه ؟ وضعه ، إن كان وضعه مستقر هناك فهو إقامة وإلا فلا .
السائل : يعني مثل ... .
الشيخ : نحن ما نقدر نصف الذي ما نشاهده بل الذي لا نحسُّ به ، فصاحب البيت أدرى بما فيه ، فإذا كان هو لا يعتبر نفسه هناك مقيمًا فهو مسافر ، يعني ربَّ رجل يسافر سفرًا ويقطع مسافة ، وآخر معه أحدهما مقيم والآخر مسافر ، وأنا أضرب لكم مثلًا بنفسي ، فأنا كنتُ قبل بضع سنين إذا سافرت من دمشق إلى عمان - طبعًا في سبيل الدعوة - أعتبر نفسي مسافرًا ، وأصلي قصرًا ، وأجمع بين الصلاتين ، ثم كتب الله - عز وجل - أن زوَّجت بنتًا من بناتي هناك ، فصرت إذا ذهبت هناك ولو ليلة واحدة أعتبر نفسي مقيمًا ؛ لأني أشعر بأنُّو أنا في بيتي ، ولا حياء في الدين ، يعني الإنسان لو احتاج يغتسل - مثلًا - في الليل ، ولو أنُّو أنا لا يقع لي ذلك ؛ فما فيه عندي أي حرج ، بنتي ما في أحد غريب ، بينما ليس كذلك الأخت والأقارب الآخرون .
يسافر معي - هَيْ تمام القضية وتصويرها - يسافر معي ابني ، فهو ينزل في بيت أخته التي هي بنتي ، فهو مسافر وأنا مقيم ؛ لأنُّو مش مطمئن هو لا يجلس ... عن صهره كما أجده أنا ، وهكذا ؛ ففي مسألة الجمع والقصر أو بالأحرى السفر والحكم أنه مسافر ، أو في حكم المسافر أم في حكم المقيم ، المسألة فيها ملاحظات لا يمكن أن يحسَّ بها مَن لم يقع فيها ، فالإنسان لازم يعرف المبادئ العامة التي تجعله مسافر أو لا ، ثم يجتهد في الملابسات التي تُحيط به فيحكم هو ، المفتي ما يغيثه ولا يفتيه أبدًا ، هو اللي بيحكم مسافر أو غير مسافر
السائل : خرجنا في نزهة مع أهلي ومن الصباح حتى المساء ، فنقصر أم لا ؟
الشيخ : أنت احكم على نفسك ، أنا أضرب لك - أيضًا - مثلًا .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
يتم لنا بحثنا ... .
سائل آخر : عفوًا ، قلت لي بدك تضرب لنا مثل .
الشيخ : إي نعم ، فأنا أخرج من البلد من " دمشق " إلى " الزبداني " أنا وأولادي وزوجتي في سيارتي ، إي ، وأقيم هناك ثلاثة أربعة ساعات وبأرجع ، والمسافة خمسين ستين كيلومتر ، أصلي صلاة مقيم ، لكن رحنا عمَّا قريب مع بعض إخواننا إلى " مزيريب " .
السائل : ناحية " درعا " .
الشيخ : ناحية " درعا " ، فوجدت نفسي مسافرًا ؛ لأنُّو أوَّلًا المسافة أبعد ، ثانيًا في شيء من الاستعداد لا نستعدُّه عادةً لما نخرج من دمشق إلى " الزبداني " أو " بلودان " وهكذا ، فالقضية نسبيَّة ما هي قضية مادية جامدة هذا قصر وهذا ليس بقصر ؛ لا ، نادر جدًّا أن يكون مثل هذا في مسائل القصر والجمع .
طيب ، قبل ما يتوسَّع الموضوع تفضل أبو عمار .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 210
- توقيت الفهرسة : 00:07:01
- نسخة مدققة إملائيًّا