السائل : شيخنا ، لو سمحت ؛ في أحدهم طبعًا في القضاء يعمل ويمكن يكون نائب القاضي أو القاضي العام أو شيء من القبيل ، فاليوم كان يمكن من مدَّة عشر أيام أذَّن المؤذِّن لصلاة المغرب وكان جالس ، فتركنا هو ومشى لبيته فقال : على أساس أني أنا أصلي فيهم . فقلت له : ( من سمع النداء فليلبِّي ) . فقال : لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلى في بيته للتشريع ، ورأيته بعدها كذا مرَّة في وقت الصلاة يبقى جالس ، فما أعرف مدى معرفتكم بأن قد صلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالتشريع في مثل هذه المواطن أو ؟

الشيخ : طيب ؛ هو مين صلى مقامه ؟

السائل : ما أحد صلى ، يعني ... .

الشيخ : لا لا ، بقصد الرسول .

السائل : الله - تعالى - أعلم ، مش عارف .

الشيخ : في دعوى هذا من إنسان يعني ، لما أقيمت الصلاة من هو الذي أمَّ الناس حتى الرسول صلى في بيته ؟ أفَّاكين كذَّابين ، شي مقرف ... (( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )) .

السائل : بالنسبة يا شيخ .

الشيخ : في حديث طبعًا ، يعني الجواب واضح ، (( إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ )) .