وردت أحاديث فيها أن كلتا يدي الله يمين ، فهل هناك أحاديث ورد فيها ذكر اليسرى.؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال ثاني عدة مرات قد سألتك أنه بالنسبة لله عزوجل الأحاديث تشير بأن كلتا يدي ربي يمين ، الأحاديث تشير كلها أنه قبض قبضة بيمينه أو باليد الأخرى أو ضرب بكتف آدم بيمينه ثم ضرب بكتفه الأخرى ؛ وذكرت لي أن هناك أحاديث توضح أن لله يدا شمالا أو يسرى ، وما ذكرت الحديث ؛ فهل الحديث وارد بذكر اليد اليمنى ؟
الشيخ : أنت الآن قلت عبارة لعلي أنا ما فهمتها ، قلت إن كل الأحاديث تقول ماذا ؟
السائل : أغلب الأحاديث...
الشيخ : أغلب الأحاديث تقول ماذا ؟
السائل : أنه ما توضح صورة أنه لفظ اليد اليسرى ...
الشيخ : يعني أغلب الأحاديث تذكر أن لله يدا هي يمنى
السائل : ما تذكر اليد اليسرى .
الشيخ : هذه الأحاديث الأكثر كما تقول الوصف باليمنى ماذا يعني .
السائل : اليمنى .
الشيخ : أيش يعني يقابلها ؟
السائل : هذه بالنسبة لله هل نقف عند الشيء أو نقول يسرى ؟
الشيخ : لا ، نقول لأنه أنا الآن أبدأ بالجواب بهذه الطريقة إن كلمة اليمنى فيها تنبيه أنه في هناك يسرى ، وهذا طبعا لا نقوله ونقف عنده لأن هذا قول بالرأي ولا يجوز أن نقول مثل هذا الرأي فيما يتعلق بغيب الغيوب وهو الله وصفاته ؛ لكن أنا أقول كأني سمعتك آنفا أيضا أشرت إلى حديث وهو حديث القبض ( قبض قبضة بيمينه ) أم أنا واهم ؟
السائل : نعم ذكرت .
الشيخ : هذا أيش هو ؟
السائل : ( قبض قبضة في الجنة ولا أبالي ، وضرب بكتفه اليسرى وقال في النار ولا أبالي ، وقبض بالأخرى بكتفه الأيسر وقال في النار ولا أبالي ) .
الشيخ : هذه الأخرى ما هي ؟
السائل : هذه هي المسألة ، أنت ذكرت لي شيخنا ...
الشيخ : أنا جاييك في البيان ، الحديث المخرج في الأحاديث الصحيحة ( قبض قبضة بيمينه فقال هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وقبض قبضة بشماله فقال هؤلاء إلى النار ولا أبالي ) وبعدين في حديث يذكر اليمين واليسار ، الآن أنا غير متذكر لفظ الحديث ؛ ثم يعقب على ذلك بقوله عليه السلام : ( وكلتا يدي ربي يمين ) إذا فهذا أيضا يشير إلى حديث القبضتين فيه يمنى و فيه يسرى وقوله عليه السلام ( وكلتا يدي ربي يمين ) هو كالتفصيل فيما يتعلق بهذه الصفة الإلهية بقوله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فربنا له يدان مبسوطتان كما هو صريح القرآن وكما جاء في السنة يمين وشمال ؛ ولكن تميز ربنا عزوجل بهذا الوصف النبوي الذي يمكن أن نقول إنه اقتباس من النص القرآني حين قال ( وكلتا يدي ربي يمين ) فهو ليس كمثله شيء إذا ؛ لأن البشر صحيح شمال ويمين لكن لا يوصف بما وصف نبينا ربنا تبارك وتعالى بقوله : ( وكلتا يدي ربي يمين ) ولذلك فقد ضل ضلالا بعيدا أحد الوعاظ المشهورين في مصر حينما أراد أن يمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخاطبه بقوله " وكلتا يديك يا رسول الله يمين " وهذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه السلام حين قال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) وقوله عليه السلام : ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم ) فهذا الرجل يظن أن المبالغة في مدح الرسول عليه السلام مما يقربه إلى الله زلفى ، والأمر ليس كذلك أبدا وبخاصة حينما أخذ هذه الصفة وأطلقها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله خص بها ربه فقال : ( وكلتا يدي ربي يمين ) فإذا له صفة اليمين والشمال وفوق ذلك وكلتا يدي ربي يمين .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : أنت الآن قلت عبارة لعلي أنا ما فهمتها ، قلت إن كل الأحاديث تقول ماذا ؟
السائل : أغلب الأحاديث...
الشيخ : أغلب الأحاديث تقول ماذا ؟
السائل : أنه ما توضح صورة أنه لفظ اليد اليسرى ...
الشيخ : يعني أغلب الأحاديث تذكر أن لله يدا هي يمنى
السائل : ما تذكر اليد اليسرى .
الشيخ : هذه الأحاديث الأكثر كما تقول الوصف باليمنى ماذا يعني .
السائل : اليمنى .
الشيخ : أيش يعني يقابلها ؟
السائل : هذه بالنسبة لله هل نقف عند الشيء أو نقول يسرى ؟
الشيخ : لا ، نقول لأنه أنا الآن أبدأ بالجواب بهذه الطريقة إن كلمة اليمنى فيها تنبيه أنه في هناك يسرى ، وهذا طبعا لا نقوله ونقف عنده لأن هذا قول بالرأي ولا يجوز أن نقول مثل هذا الرأي فيما يتعلق بغيب الغيوب وهو الله وصفاته ؛ لكن أنا أقول كأني سمعتك آنفا أيضا أشرت إلى حديث وهو حديث القبض ( قبض قبضة بيمينه ) أم أنا واهم ؟
السائل : نعم ذكرت .
الشيخ : هذا أيش هو ؟
السائل : ( قبض قبضة في الجنة ولا أبالي ، وضرب بكتفه اليسرى وقال في النار ولا أبالي ، وقبض بالأخرى بكتفه الأيسر وقال في النار ولا أبالي ) .
الشيخ : هذه الأخرى ما هي ؟
السائل : هذه هي المسألة ، أنت ذكرت لي شيخنا ...
الشيخ : أنا جاييك في البيان ، الحديث المخرج في الأحاديث الصحيحة ( قبض قبضة بيمينه فقال هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وقبض قبضة بشماله فقال هؤلاء إلى النار ولا أبالي ) وبعدين في حديث يذكر اليمين واليسار ، الآن أنا غير متذكر لفظ الحديث ؛ ثم يعقب على ذلك بقوله عليه السلام : ( وكلتا يدي ربي يمين ) إذا فهذا أيضا يشير إلى حديث القبضتين فيه يمنى و فيه يسرى وقوله عليه السلام ( وكلتا يدي ربي يمين ) هو كالتفصيل فيما يتعلق بهذه الصفة الإلهية بقوله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فربنا له يدان مبسوطتان كما هو صريح القرآن وكما جاء في السنة يمين وشمال ؛ ولكن تميز ربنا عزوجل بهذا الوصف النبوي الذي يمكن أن نقول إنه اقتباس من النص القرآني حين قال ( وكلتا يدي ربي يمين ) فهو ليس كمثله شيء إذا ؛ لأن البشر صحيح شمال ويمين لكن لا يوصف بما وصف نبينا ربنا تبارك وتعالى بقوله : ( وكلتا يدي ربي يمين ) ولذلك فقد ضل ضلالا بعيدا أحد الوعاظ المشهورين في مصر حينما أراد أن يمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخاطبه بقوله " وكلتا يديك يا رسول الله يمين " وهذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه السلام حين قال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) وقوله عليه السلام : ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم ) فهذا الرجل يظن أن المبالغة في مدح الرسول عليه السلام مما يقربه إلى الله زلفى ، والأمر ليس كذلك أبدا وبخاصة حينما أخذ هذه الصفة وأطلقها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله خص بها ربه فقال : ( وكلتا يدي ربي يمين ) فإذا له صفة اليمين والشمال وفوق ذلك وكلتا يدي ربي يمين .
السائل : جزاك الله خيرا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 255
- توقيت الفهرسة : 00:16:54