هل نتبع السلف حتى في المسائل التي لم يثبت فيه دليل.؟
A-
A=
A+
السائل : نقرأ عن بعض السلف أنهم كانوا يعملون أشياء لا نعرف سنة جاءت بذلك الأمر الذي هل يجوز لأحد أن يقلدهم لجلالة قدرهم ومعرفتهم بالسنة في ذلك الأمر الذي لا يعرف فيه سنة ؟
الشيخ : هل تستحضر مثالا ؟
السائل : أستحضر مثالا عن ابن سيرين .
الشيخ : ابن سيرين ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : أه مثلا
السائل : في مصنف بن أبي شيبة قال: من كان يكثر التفاته في الصلاة فلا بأس أن يغمض عينيه
الشيخ : من كان إيش ؟
السائل : يكثر الالتفات
الشيخ : الالتفات في الصلاة
السائل : أي نعم, فلا بأس أن يغمض عينيه, يقول كان على هذا من أدركنا
الشيخ : أه, لكن هذا مثال لما قلت ؟
السائل : يعني هذا ما نعرف سنة جاءت تحث على مثل هذا الأمر
الشيخ : لكن هذه ليست سنة, هذه لا يقال فيها سنة بارك الله فيك
السائل : أي نعم
الشيخ : على كل حال, احفظ سؤالك هذا فسأجيبك عليه, الجواب بالنسبة للسؤال وأرجو أن يكون السؤال مسجل عندك حتى تربط الجواب به . إذا كان الشيء الذي لا نعرفه في السنة المروية عن الرسول عليه السلام, إذا كان من عمل السلف ليس من عمل فرد من أفراد السلف وإنما هو من عمل جماعة من السلف فنحن نعمل به ونرى الاقتداء بهم لما ذكرت, ماشي إلى هنا الجواب هو جواب سؤالك
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب, لكن مثال لا يصلح تمثيلا للسؤال وللجواب لم ؟ إنما كان يمكن أن يكون المثال مثالا صالحا للسؤال فيما لو كانوا يتعبدون الله بغمض العينين والمثال ليس كذلك, المثال كما قرأت إنما هو بالنسبة لمن يلهيه النظر ويحمله النظر إلى الالتفات يمنة ويسرة حينئذ مجاهدة لنفسه يغمض عينيه وليس تعبدا إلى ربه عز وجل, ألا فرق بين الأمرين ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب, ينتج من وراء هذا التدقيق في مناقشة الأثر أن من كان لا يلتفت ولا يلتهي بصلاته ببصره فهو لا ينبغي له أن يغمض عينيه, أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : إذًا هذا المثال ما يصلح للسؤال
السائل : لكن ما مر بكم مثل هذا الفعل ؟
الشيخ : لا
السائل : نعم
الشيخ : إلا أننا نحن سنقول: أليس من السنة أن ينظر المصلي إلى موضع سجوده ؟
السائل : بلى
الشيخ : طيب, إذًا هذا خلاف السنة
السائل : أي نعم .
الشيخ : غمض العينين خلاف السنة لكن أنا لا أقول بالنسبة للمثال وهذا كله قائم على إغماض العينين عن صحة سند هذا الأثر فهل أنت على صحة منه ؟
السائل : نعم على صحة منه في بن أبي شيبة
الشيخ : لا هو هذا لا يكفي
السائل : لا على صحة, لا على صحة
الشيخ : يعني درست إسناده
السائل : نعم رأيت إسناده ودرسته
الشيخ : طيب, هل تعرف أين هو بسهولة ؟
السائل : يصعب شوي أظنه في المجلد الثاني من أبي شيبة لكن يأخذ وقت ... .
الشيخ : أن السنة كما يقرر ذلك ابن قيم الجوزية في زاد المعاد في هدي خير العباد أن لا يغمض عينيه ويستدل على ذلك بأمور منها حديث سهل بن الحنظلية المروي في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل طليعة فكان وهو يصلي ينظر إلى الشعب الذي سيطل منه ذلك الطليعة و أشياء منها قوله عليه السلام كما هو ثابت في الصحيحين: ( لا تسبقوني بالركوع والسجود فإني أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي ) فهذا أيضا يدل أن الرسول عليه السلام لم يكن من هديه أن يغمض عينيه في الصلاة لكن الأثر هنا معالجة خاصة بمن يغلب عليه الالتفات فيقول يغمض عينيه لكن هذا ليس مثالا أعود لأقول لما جاء في السؤال, غيره ؟
السائل : شيخنا
الشيخ : نعم
سائل آخر : أقول لعله فعل ابن عمر رضي الله عنه في أنه أخذ ما زاد عن القبضة هذا مثال لما يرمي إليه أخونا .
الشيخ : أكيد, تعرف هذا المثال ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : أي نعم, طيب
الشيخ : هل تستحضر مثالا ؟
السائل : أستحضر مثالا عن ابن سيرين .
الشيخ : ابن سيرين ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : أه مثلا
السائل : في مصنف بن أبي شيبة قال: من كان يكثر التفاته في الصلاة فلا بأس أن يغمض عينيه
الشيخ : من كان إيش ؟
السائل : يكثر الالتفات
الشيخ : الالتفات في الصلاة
السائل : أي نعم, فلا بأس أن يغمض عينيه, يقول كان على هذا من أدركنا
الشيخ : أه, لكن هذا مثال لما قلت ؟
السائل : يعني هذا ما نعرف سنة جاءت تحث على مثل هذا الأمر
الشيخ : لكن هذه ليست سنة, هذه لا يقال فيها سنة بارك الله فيك
السائل : أي نعم
الشيخ : على كل حال, احفظ سؤالك هذا فسأجيبك عليه, الجواب بالنسبة للسؤال وأرجو أن يكون السؤال مسجل عندك حتى تربط الجواب به . إذا كان الشيء الذي لا نعرفه في السنة المروية عن الرسول عليه السلام, إذا كان من عمل السلف ليس من عمل فرد من أفراد السلف وإنما هو من عمل جماعة من السلف فنحن نعمل به ونرى الاقتداء بهم لما ذكرت, ماشي إلى هنا الجواب هو جواب سؤالك
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب, لكن مثال لا يصلح تمثيلا للسؤال وللجواب لم ؟ إنما كان يمكن أن يكون المثال مثالا صالحا للسؤال فيما لو كانوا يتعبدون الله بغمض العينين والمثال ليس كذلك, المثال كما قرأت إنما هو بالنسبة لمن يلهيه النظر ويحمله النظر إلى الالتفات يمنة ويسرة حينئذ مجاهدة لنفسه يغمض عينيه وليس تعبدا إلى ربه عز وجل, ألا فرق بين الأمرين ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب, ينتج من وراء هذا التدقيق في مناقشة الأثر أن من كان لا يلتفت ولا يلتهي بصلاته ببصره فهو لا ينبغي له أن يغمض عينيه, أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : إذًا هذا المثال ما يصلح للسؤال
السائل : لكن ما مر بكم مثل هذا الفعل ؟
الشيخ : لا
السائل : نعم
الشيخ : إلا أننا نحن سنقول: أليس من السنة أن ينظر المصلي إلى موضع سجوده ؟
السائل : بلى
الشيخ : طيب, إذًا هذا خلاف السنة
السائل : أي نعم .
الشيخ : غمض العينين خلاف السنة لكن أنا لا أقول بالنسبة للمثال وهذا كله قائم على إغماض العينين عن صحة سند هذا الأثر فهل أنت على صحة منه ؟
السائل : نعم على صحة منه في بن أبي شيبة
الشيخ : لا هو هذا لا يكفي
السائل : لا على صحة, لا على صحة
الشيخ : يعني درست إسناده
السائل : نعم رأيت إسناده ودرسته
الشيخ : طيب, هل تعرف أين هو بسهولة ؟
السائل : يصعب شوي أظنه في المجلد الثاني من أبي شيبة لكن يأخذ وقت ... .
الشيخ : أن السنة كما يقرر ذلك ابن قيم الجوزية في زاد المعاد في هدي خير العباد أن لا يغمض عينيه ويستدل على ذلك بأمور منها حديث سهل بن الحنظلية المروي في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل طليعة فكان وهو يصلي ينظر إلى الشعب الذي سيطل منه ذلك الطليعة و أشياء منها قوله عليه السلام كما هو ثابت في الصحيحين: ( لا تسبقوني بالركوع والسجود فإني أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي ) فهذا أيضا يدل أن الرسول عليه السلام لم يكن من هديه أن يغمض عينيه في الصلاة لكن الأثر هنا معالجة خاصة بمن يغلب عليه الالتفات فيقول يغمض عينيه لكن هذا ليس مثالا أعود لأقول لما جاء في السؤال, غيره ؟
السائل : شيخنا
الشيخ : نعم
سائل آخر : أقول لعله فعل ابن عمر رضي الله عنه في أنه أخذ ما زاد عن القبضة هذا مثال لما يرمي إليه أخونا .
الشيخ : أكيد, تعرف هذا المثال ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : أي نعم, طيب
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 734
- توقيت الفهرسة : 00:30:33
- نسخة مدققة إملائيًّا