ما حكم البيع وقت صلاة الجمعة والجماعة إذا سمع النداء لمن يبيع ولمن لم يسمع النداء ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخ سؤال آخر, الآن معلوم أن البيع وقت صلاة الجمعة حرام فما حكم البيع وقت صلاة الجماعة إذا سمع النداء لمن يبيع ولمن لم يسمع النداء.
الشيخ : كيف؟
السائل : لمن سمع النداء ولمن لم يسمع النداء.
الشيخ : لصلاة الجماعة؟
السائل : نعم.
الشيخ : لو أنك بقيت على الجمعة فقلت ما حكم من سمع ومن لم يسمع ذلك يكون أفقه لك لأننا سنقول من سمع فبيعه محرم وباطل ومن لم يسمع فبيعه صحيح حينئذ تعرف حكم صلاة الجماعة من باب أولى.
السائل : ولكنه قد علم أن وقت صلاة الجمعة قد دخلت حتى ولو لم يسمع صلاة الجمعة واجبة.
الشيخ : إذا كان الأمر كذلك فلماذا أنت صورت السؤال سمع أو لم يسمع لماذا لم تقل علم أو لم يعلم؟ هذا دليل أنه ..
السائل : سمع صلاة الجماعة يجب عليه أن يجيب.
الشيخ : مطلقا؟
السائل : لها شروط ما نقول مطلقا فيه تفصيل يعني في المسألة ولكن يعني ..
الشيخ : طيب خلينا على من سمع.
السائل : على من سمع.
الشيخ : جميل, مطلقا؟
السائل : مطلقا.
الشيخ : لا ليس كذلك, الآن نسمع أذان مكة.
السائل : لا على من سمع.
الحلبي : هذه أول جلسة معكم فشوي شوي.
أبو مالك : الأخ أبو عبد الله جزاه الله خيرا هذا الفقه هو للعلم من أنبغ الطلاب في الإقتصاد الإسلامي فهو محيط به إحاطة جيدة وما شاء الله عنه, فقهه في الأمور الشرعية أو في العبادات هو أيضا الحمد له متفقه لكن أخذ الفقه عن بعض الإخوان في الكويت وعن بعض الإخوان في السعودية, فالإخوان في السعودية لهم نظرة خاصة تختلف في الحقيقة في كثير من الفتاوى في العبادات فذللك هو يتكلم مو مشان يأخذ حكم جديد أو يناقض به الحكم الآخر لا وإنما يريد وجهة النظر بالمقارنة مع الآخر.
الشيخ : نحن معه ومبين المكتوب من عنوانه.
السائل : شيخي الآن المشكلة التي تحصل حاليا في المحلات كثير من المحلات أتكلم عن المحلات التجارية الواقع الآن الموجود موجود كثير من الإخوة الموجودين يملكون محلات ويسمع وقت النداء نداء الصلاة ويكون المسجد قريب فما حكم من لم يقفل محله ليذهب للصلاة هل البيع في هذه الحال يعتبر حرام وحكمه كحكم البيع وقت صلاة الجمعة؟
الشيخ : لا ليسوا سواء.
السائل : نعم هذه الآن القضية.
الشيخ : معليش لكن يجب حل القضية السابقة هل كل سماع يترتب عليه بطلان البيع وتحريم هذا البيع.
السائل : وأن يكون الثمن المقبوض حرام.
الشيخ : هل كل سماع للأذان؟
أبو مالك : خلينا نقيد رجل باب دكانه أمام المسجد تماما.
الشيخ : كويس لكن هذا لا يفيد علما.
أبو مالك : لا لا, هو على كل حال نعم هو يسأل هذا السؤال بالذات.
الشيخ : نعم نعم بس نحن نريد أن نفيده شيئا آخر نعم نمشي مع الأستاذ محله بجنب المسجد.
أبو مالك : مش يسمع يرى الصلاة يرى الناس يصلون.
الشيخ : شو السؤال بهذا التقييد.
أبو مالك : هل بيعه وثمنه حرام؟
الحلبي : صلاة الجماعة مطلقا غير الجمعة.
الشيخ : بيعه ليس باطلا لأن الجمعة تختلف عن الجماعة في كثير من الأحكام, أولا أقول أتمم جواب السؤال أقول أن الذي على التحديد الذي حدده الأستاذ أبو مالك من كان محله داره أو تجارته بجانب المسجد فيبيع ويشتري والناس يدخلون المسجد هذا له حالتان إما أن تلهيه تجارته عن الصلاة فهو بلا شك آثم إثما كبيرا أما بيعه فصحيح ونافذ لكنه آثم إذا ما شغلته تجارته عن الصلاة في المسجد مع الجماعة ولا يصح أن نقيس هذا الذي يلتهي عن صلاة الجماعة مطلقا لا يصليها مطلقا, لا يجوز لنا أن نلحقه بالذي يبيع بعد أذان الجمعة وذلك يعود إلى أمرين اثنين, الأول أن الجمعة تختلف عن صلاة الظهر مثلا بأن حضور الخطبة ليس كحضور السنة القبلية لصلاة الظهر, فلو أن مسلما خرج من متجره إلى المسجد وصلى الجماعة فلا شك أن هذا ليس بآثم أما الذي يتقصد التأخر عن صلاة الجماعة وعن استماع للذكر ألا وهو الخطبة فهو آثم ولو لم يبع ولم يشتري ولا أي شيء فلو أن النص القرآني (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة )) إلى آخر الآية كان في صلاة الجماعة كان ممكن إلحاق صلاة الجمعة بالجماعة أما العكس لا, لأنه ما ثبت من الأحكام للأعلى لا يصح أن يلحق أو تلحق تلك الأحكام بالأدنى والعكس صحيح, ما ثبت الأدنى من الأحكام فالأعلى من باب أولى ولهذا أنا أقول أن البيع بعد أذان صلاة من الصلوات الخمس هذا ليس حراما لماذا؟ لأنه ليس فيه نهي ولكن يصبح التهاؤه عن صلاة الجماعة بسبب التجارة هذا هو المحرم فقط أما بطلان البيع كما هو الشأن في صلاة الجمعة لا لأن هذا حكم خاص ويدل على أهمية وامتياز صلاة الجمعة على صلاة الجماعة ولذلك ترى الأمة الآن بعلمائها وطلابها وعامتها يهتمون بصلاة الجمعة أكثر مما يهتمون بصلاة الجماعة ومن أبرز المظاهر في ذلك أنك لا تجد مسجدا تقام فيه صلاة الجمعة تقام فيه صلاة الجمعة جمعة ثانية, بينما الجماعات تتكرر في أكثر مساجد الدنيا فهذه فارقة عملية تدل على أهمية صلاة الجمعة وامتيازها في الأحكام المختصة بها على صلاة الجمعة هذا ما عندي من الجواب.
الشيخ : كيف؟
السائل : لمن سمع النداء ولمن لم يسمع النداء.
الشيخ : لصلاة الجماعة؟
السائل : نعم.
الشيخ : لو أنك بقيت على الجمعة فقلت ما حكم من سمع ومن لم يسمع ذلك يكون أفقه لك لأننا سنقول من سمع فبيعه محرم وباطل ومن لم يسمع فبيعه صحيح حينئذ تعرف حكم صلاة الجماعة من باب أولى.
السائل : ولكنه قد علم أن وقت صلاة الجمعة قد دخلت حتى ولو لم يسمع صلاة الجمعة واجبة.
الشيخ : إذا كان الأمر كذلك فلماذا أنت صورت السؤال سمع أو لم يسمع لماذا لم تقل علم أو لم يعلم؟ هذا دليل أنه ..
السائل : سمع صلاة الجماعة يجب عليه أن يجيب.
الشيخ : مطلقا؟
السائل : لها شروط ما نقول مطلقا فيه تفصيل يعني في المسألة ولكن يعني ..
الشيخ : طيب خلينا على من سمع.
السائل : على من سمع.
الشيخ : جميل, مطلقا؟
السائل : مطلقا.
الشيخ : لا ليس كذلك, الآن نسمع أذان مكة.
السائل : لا على من سمع.
الحلبي : هذه أول جلسة معكم فشوي شوي.
أبو مالك : الأخ أبو عبد الله جزاه الله خيرا هذا الفقه هو للعلم من أنبغ الطلاب في الإقتصاد الإسلامي فهو محيط به إحاطة جيدة وما شاء الله عنه, فقهه في الأمور الشرعية أو في العبادات هو أيضا الحمد له متفقه لكن أخذ الفقه عن بعض الإخوان في الكويت وعن بعض الإخوان في السعودية, فالإخوان في السعودية لهم نظرة خاصة تختلف في الحقيقة في كثير من الفتاوى في العبادات فذللك هو يتكلم مو مشان يأخذ حكم جديد أو يناقض به الحكم الآخر لا وإنما يريد وجهة النظر بالمقارنة مع الآخر.
الشيخ : نحن معه ومبين المكتوب من عنوانه.
السائل : شيخي الآن المشكلة التي تحصل حاليا في المحلات كثير من المحلات أتكلم عن المحلات التجارية الواقع الآن الموجود موجود كثير من الإخوة الموجودين يملكون محلات ويسمع وقت النداء نداء الصلاة ويكون المسجد قريب فما حكم من لم يقفل محله ليذهب للصلاة هل البيع في هذه الحال يعتبر حرام وحكمه كحكم البيع وقت صلاة الجمعة؟
الشيخ : لا ليسوا سواء.
السائل : نعم هذه الآن القضية.
الشيخ : معليش لكن يجب حل القضية السابقة هل كل سماع يترتب عليه بطلان البيع وتحريم هذا البيع.
السائل : وأن يكون الثمن المقبوض حرام.
الشيخ : هل كل سماع للأذان؟
أبو مالك : خلينا نقيد رجل باب دكانه أمام المسجد تماما.
الشيخ : كويس لكن هذا لا يفيد علما.
أبو مالك : لا لا, هو على كل حال نعم هو يسأل هذا السؤال بالذات.
الشيخ : نعم نعم بس نحن نريد أن نفيده شيئا آخر نعم نمشي مع الأستاذ محله بجنب المسجد.
أبو مالك : مش يسمع يرى الصلاة يرى الناس يصلون.
الشيخ : شو السؤال بهذا التقييد.
أبو مالك : هل بيعه وثمنه حرام؟
الحلبي : صلاة الجماعة مطلقا غير الجمعة.
الشيخ : بيعه ليس باطلا لأن الجمعة تختلف عن الجماعة في كثير من الأحكام, أولا أقول أتمم جواب السؤال أقول أن الذي على التحديد الذي حدده الأستاذ أبو مالك من كان محله داره أو تجارته بجانب المسجد فيبيع ويشتري والناس يدخلون المسجد هذا له حالتان إما أن تلهيه تجارته عن الصلاة فهو بلا شك آثم إثما كبيرا أما بيعه فصحيح ونافذ لكنه آثم إذا ما شغلته تجارته عن الصلاة في المسجد مع الجماعة ولا يصح أن نقيس هذا الذي يلتهي عن صلاة الجماعة مطلقا لا يصليها مطلقا, لا يجوز لنا أن نلحقه بالذي يبيع بعد أذان الجمعة وذلك يعود إلى أمرين اثنين, الأول أن الجمعة تختلف عن صلاة الظهر مثلا بأن حضور الخطبة ليس كحضور السنة القبلية لصلاة الظهر, فلو أن مسلما خرج من متجره إلى المسجد وصلى الجماعة فلا شك أن هذا ليس بآثم أما الذي يتقصد التأخر عن صلاة الجماعة وعن استماع للذكر ألا وهو الخطبة فهو آثم ولو لم يبع ولم يشتري ولا أي شيء فلو أن النص القرآني (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة )) إلى آخر الآية كان في صلاة الجماعة كان ممكن إلحاق صلاة الجمعة بالجماعة أما العكس لا, لأنه ما ثبت من الأحكام للأعلى لا يصح أن يلحق أو تلحق تلك الأحكام بالأدنى والعكس صحيح, ما ثبت الأدنى من الأحكام فالأعلى من باب أولى ولهذا أنا أقول أن البيع بعد أذان صلاة من الصلوات الخمس هذا ليس حراما لماذا؟ لأنه ليس فيه نهي ولكن يصبح التهاؤه عن صلاة الجماعة بسبب التجارة هذا هو المحرم فقط أما بطلان البيع كما هو الشأن في صلاة الجمعة لا لأن هذا حكم خاص ويدل على أهمية وامتياز صلاة الجمعة على صلاة الجماعة ولذلك ترى الأمة الآن بعلمائها وطلابها وعامتها يهتمون بصلاة الجمعة أكثر مما يهتمون بصلاة الجماعة ومن أبرز المظاهر في ذلك أنك لا تجد مسجدا تقام فيه صلاة الجمعة تقام فيه صلاة الجمعة جمعة ثانية, بينما الجماعات تتكرر في أكثر مساجد الدنيا فهذه فارقة عملية تدل على أهمية صلاة الجمعة وامتيازها في الأحكام المختصة بها على صلاة الجمعة هذا ما عندي من الجواب.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1033
- توقيت الفهرسة : 00:18:02