السائل : سؤال يا شيخنا ، في - أستاذ - حديث إحنا في سجود التلاوة نسجد بدون الله أكبر ؛ بدون يعني .

الشيخ : من غير تكبير .

السائل : تكبير ، في ناس ... قال : يا أخي ، أنت منين ... ؟ قلت له : منين جبت الله أكبر ؟ منين جبتوها ؟ يعملها زي ... إحنا ... في الصلاة في ركعات الصلاة بدون ... نكبر بدون ... حركة ، بس هذه ... فيه شيء مسند عليه ... .

الشيخ : هو المستند عدم الورود ، عدم الورود هو المستند ؛ لأنُّو الأصل في العبادة الاتباع ؛ يعني نحن هلق ما نرفع إيدينا في الدعاء في التشهد ، ما نرفع أيدينا في الدعاء بين السجدتين ؛ هَيْ مثل هَيْ تمامًا ، فواحد مثل هذا السَّائل اللي عم تحكي عنه لو قيل له نفس الكلام : أي ؛ ليه ما بترفع إيديك لما بتقعد بالتشهد وتدعو ؟

السائل : ... .

الشيخ : ليش ما بترفع إيديك ؟ مع أنُّو في أحاديث بتحض الداعي أن يرفع يديه : ( إن الله يستحيي من عبده إذا رفع يديه يدعو أن يردَّهما خائبتين ) . فإذا قيل له : لماذا لا ترفع ؟ لجهله ما بيعرف ، بينما الجواب ما نرفع لأنُّو ما ورد عن الرسول أنُّو رفع ؛ فإذًا وين رفع نرفع ، وين ما رفع ما نرفع ، هو نفس الجواب بالنسبة لإيش ؟ التكبير تبع سجدة التلاوة في الصلاة . وتقدر توسعها معه .

السائل : أنا بردو بحثت يعني .

الشيخ : ما ما تقول لي : لا ، تصبر عليَّ . تقدر توسعها معه ، وتقول له : لما تقرأ من المصحف خارج الصلاة وبتسجد سجود التلاوة بتكبِّر ؟ قد يقول لك : إي نعم بأكبِّر . طيب ؛ بتسلم ؟ يمكن يقول لك : لا . طيب ؛ ليش كبَّرت وليش ما سلَّمت ؟ القضية فوضى جهلية علمية ؛ سمِّها ما شئت ؛ مع أنُّو المنهج واحد . نعم ؟

السائل : بشوفهم بيكبروا أستاذي .

الشيخ : عم نقول لك ... .

السائل : يمكن يقول لك : لا . يمكن يقول لك ... .

الشيخ : أنا جبت لك هيك وهيك ، فأكثرهم بيكبروا ما بيسلموا ، في منهم من يجمع بين الخطيئتين !!

السائل : ... يعمل لك هيك .

السائل : الحديث اللي يورده " خير الدين وانلي " في كتابه " دلائل الخيرات " بأنُّو .

الشيخ : ... من موضوع السجدة .

السائل : هو بالسجدة .

الشيخ : فهذا الجواب أنُّو الرسول ما ورد عنه ، مش ضروري يجينا أنُّو ما كان يكبِّر ، مش ضروري يجينا أنُّو ما كان يرفع إيديه في التشهد وبين السجدتين ؛ لا ؛ عدم الورود دليل عدم الفعل ، لكن هنا شيء أنا يعني ما أتشدَّد في موضوع ترك التكبير في سجود التلاوة في الصلاة ؛ لأنُّو جاء عن بعض الصحابة - أظنه ابن مسعود - أنه كان يكبِّر - أشك الآن بين ابن مسعود بين ابن عمر - ؛ فإذا ثبت مثل هذا الفعل عن صحابي جليل ما نتعصَّب ضده ، نمشِّيها ، لكن لما بيكون ما فيه ولا أثر عن السلف نقول : هَيْ بدعة .

احكِ شو عندك .