هل يشرع الطَّهارة لسجود التلاوة ؟
A-
A=
A+
السائل : ... السؤال الأول : هل يشرع لسجدة التلاوة الطهارة ؟ وما هو الدعاء الوارد فيها ؟
الشيخ : لا ، حسبك سؤالًا واحدًا وأَعْطِ الدور لغيرك .
سجدة التلاوة لا يجب فيها الطَّهارة ؛ سواء كانت طهارة المكان أو طهارة الثياب أو طهارة من الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر ، سجدة التلاوة كأيِّ ذكرٍ من الأذكار التي يجوز للمسلم أن يذكر الله على أيِّ حال ؛ كما جاء في " صحيح مسلم " من حديث عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : " كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يذكر الله في كلِّ أحيانه " ، ولكن لا شكَّ أن المسلم إذا جلس لذكره - تبارك وتعالى - أن يكون على طهارة كاملة ؛ لا شكَّ أن هذا هو أفضل الأحوال ؛ ولذلك جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه خرج يومًا من قضاء حاجته ، فمرَّ به رجل فسلَّم عليه ، فبادر إلى الجدار وتيمَّم التَّيمُّم المعروف في السنة الصحيحة ثم قال : ( وعليكم السلام ) ، وعلَّل ذلك بقوله : ( إني كرهتُ أن أذكرَ الله إلا على طهر ) ، كره - عليه الصلاة والسلام - أن يردَّ السلام على من سلَّم عليه إلا على طهارة ، فما بالكم إذا جلس المسلم يتلو كتاب الله ، يذكر أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلا شكَّ أن الأولى أن يكون على طهارة ، لكن هذا لا يقتضي ما يقوله بعض الفقهاء أن سجدة التلاوة لا تجوز ولا تصح إلا على طهارة ؛ هذا لا دليل عليه أبدًا ، وإنما أعدل الأقوال أن يُقال يجوز ، أو تجوز سجدة التلاوة على غير طهارة ، لكن الأفضل أن يكون المسلم على طهارة ، هذا هو الرأي الراجح في هذه المسألة .
تفضل .
الشيخ : لا ، حسبك سؤالًا واحدًا وأَعْطِ الدور لغيرك .
سجدة التلاوة لا يجب فيها الطَّهارة ؛ سواء كانت طهارة المكان أو طهارة الثياب أو طهارة من الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر ، سجدة التلاوة كأيِّ ذكرٍ من الأذكار التي يجوز للمسلم أن يذكر الله على أيِّ حال ؛ كما جاء في " صحيح مسلم " من حديث عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : " كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يذكر الله في كلِّ أحيانه " ، ولكن لا شكَّ أن المسلم إذا جلس لذكره - تبارك وتعالى - أن يكون على طهارة كاملة ؛ لا شكَّ أن هذا هو أفضل الأحوال ؛ ولذلك جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه خرج يومًا من قضاء حاجته ، فمرَّ به رجل فسلَّم عليه ، فبادر إلى الجدار وتيمَّم التَّيمُّم المعروف في السنة الصحيحة ثم قال : ( وعليكم السلام ) ، وعلَّل ذلك بقوله : ( إني كرهتُ أن أذكرَ الله إلا على طهر ) ، كره - عليه الصلاة والسلام - أن يردَّ السلام على من سلَّم عليه إلا على طهارة ، فما بالكم إذا جلس المسلم يتلو كتاب الله ، يذكر أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلا شكَّ أن الأولى أن يكون على طهارة ، لكن هذا لا يقتضي ما يقوله بعض الفقهاء أن سجدة التلاوة لا تجوز ولا تصح إلا على طهارة ؛ هذا لا دليل عليه أبدًا ، وإنما أعدل الأقوال أن يُقال يجوز ، أو تجوز سجدة التلاوة على غير طهارة ، لكن الأفضل أن يكون المسلم على طهارة ، هذا هو الرأي الراجح في هذه المسألة .
تفضل .