إذا قرأ الإمام بسورة فيها سجدة ووصل إلى هذه الآية فهل الأفضل في حقه الركوع أو السجود .؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله نحبك في الله يا شيخنا الفاضل ونرجو من الله العزيز الحكيم أن يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ونرجو من الله منك أيها الشيخ الفاضل الرد على أسئلتنا ولك جزيل الشكر الأخوة في شباب مسجد حذيفة بن اليمان
الشيخ : نعم
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم إذا قرأ الإمام ما تيسر له من القرآن في الصلاة الجهرية وانتهى إلى آية سجدة وأراد الركوع فهل عليه أن يسجد للتلاوة ثم يركع أم يركع مباشرة؟
الشيخ : إذا أراد أن يأتي بالسنة فعليه أن يسجد سجدة التلاوة ثم يعود قائما ثم يركع وإنما قلت إذا أراد أن يسجد لأننا لا نعتقد أن سجود التلاوة واجب في الصلاة أو خارج الصلاة لا نعتقد وجوب سجدة التلاوة وإنما هي سنة ثابتة بل متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ليست واجبة كما يقول الحنفية والدليل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري من أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه خطب يوما خطبة الجمعة وقرأ في خطبته آية سجدة فنزل وسجد لها وسجد الناس معه. ثم في خطبة أخرى مرت به آية أيضا فيها سجود فتهيأ الناس للسجود فقال لهم : " إن الله تبارك وتعالى لم يكتبها علينا إلا أن نشاء " لذلك قلت أنا في الجواب إن أراد والآن محافظة على لفظ الرواية إن شاء أن يسجد سجد ثم انتصب قائما ثم ركع. وإن شاء ألا يسجد فلا ضير عليه وبخاصة إذا كانت قراءة آية السجدة أقول وبخاصة إذا كانت التلاوة في صلاة سرية تلا فيها آية سجدة فقد يكون الأولى في بعض الأحيان أولى ألا يسجدها؛ لأنها تعمل خلاف في أذهان الناس وهم لا يعلمون أما اذا كان يصلي في مسجد أهله يعرفهم شخصيا وأنهم على السنة وعندهم شيء من الفقه فإذا ما سجد سجدة التلاوة ولو في صلاة سرية لا يعمل شوشرة ولا يعمل خلاف فالسنة أن يسجدها. غيره.
الشيخ : نعم
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم إذا قرأ الإمام ما تيسر له من القرآن في الصلاة الجهرية وانتهى إلى آية سجدة وأراد الركوع فهل عليه أن يسجد للتلاوة ثم يركع أم يركع مباشرة؟
الشيخ : إذا أراد أن يأتي بالسنة فعليه أن يسجد سجدة التلاوة ثم يعود قائما ثم يركع وإنما قلت إذا أراد أن يسجد لأننا لا نعتقد أن سجود التلاوة واجب في الصلاة أو خارج الصلاة لا نعتقد وجوب سجدة التلاوة وإنما هي سنة ثابتة بل متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ليست واجبة كما يقول الحنفية والدليل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري من أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه خطب يوما خطبة الجمعة وقرأ في خطبته آية سجدة فنزل وسجد لها وسجد الناس معه. ثم في خطبة أخرى مرت به آية أيضا فيها سجود فتهيأ الناس للسجود فقال لهم : " إن الله تبارك وتعالى لم يكتبها علينا إلا أن نشاء " لذلك قلت أنا في الجواب إن أراد والآن محافظة على لفظ الرواية إن شاء أن يسجد سجد ثم انتصب قائما ثم ركع. وإن شاء ألا يسجد فلا ضير عليه وبخاصة إذا كانت قراءة آية السجدة أقول وبخاصة إذا كانت التلاوة في صلاة سرية تلا فيها آية سجدة فقد يكون الأولى في بعض الأحيان أولى ألا يسجدها؛ لأنها تعمل خلاف في أذهان الناس وهم لا يعلمون أما اذا كان يصلي في مسجد أهله يعرفهم شخصيا وأنهم على السنة وعندهم شيء من الفقه فإذا ما سجد سجدة التلاوة ولو في صلاة سرية لا يعمل شوشرة ولا يعمل خلاف فالسنة أن يسجدها. غيره.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 428
- توقيت الفهرسة : 00:26:37
- نسخة مدققة إملائيًّا