ما حكم تحية المسجد للمعتمر ؟ وهل تحية البيت الطواف ؟ ومسائل أخرى .
A-
A=
A+
السائل : وصلنا إلى المسجد الحرام قبل صلاة العصر بخمس دقائق .
سائل آخر : كان مؤذن ، بس ننتظر الإقامة .
السائل : نحن يحقُّ لنا الجمع بالنسبة للظهر والعصر ، فدخولنا على الحرم أول شيء تحية مسجد ما عرفنا نصلي تحية مسجد ولَّا ما نصلي ؛ لأن تحية المسجد الطواف ، ثاني شيء كنا ندرك الظهر ... قبل ما نصلي العصر مع الجماعة ، فاللي عملته أنا صليت ركعتين الظهر جمع تأخير أول شيء ، وعطفت عليها نية تحية المسجد معها ، ولمَّا صليتهم .
الشيخ : أُقيمت صلاة العصر .
السائل : بدهم يقيموا ، لأ ، أفتكر نحن طُفْنا شوية ... .
سائل آخر : أنا ما طفت .
السائل : أنا طفت .
سائل آخر : بس شوطين ثلاثة .
السائل : شوطين ثلاثة .
الشيخ : وأقاموا الصلاة .
السائل : وأقاموا الصلاة ، فصلَّيت معهم ، ثم كمَّلت الطواف ؛ فما هو الشيء الصحيح أنُّو واحد ... في مثل هالظرف هذا داخل المسجد ومؤذِّن العصر يحقُّ له الجمع ، هل يصلي ركعتين الظهر ولَّا أربعة أول شيء في المسجد الحرام ؟
الشيخ : أربعة منشان إيه ؟
السائل : على أساس أنُّو في المسجد الحرام بتظل على القصر ؟
الشيخ : إيش الفرق ... ؟ بقي أيامًا يقصر الصلاة .
السائل : في شغلة تانية ، تحية مسجد ما في ؟
الشيخ : كيف ما في ؟ هو أولى بالتحية من غيره .
السائل : هل الطواف بديل ... ؟
الشيخ : هذا كلام غير صحيح ، لكن هذا ينطبق بالنسبة للقادم يدخل المسجد فيطوف مباشرةً ، وكما هو معلوم بعد انتهائه من الطواف يصلي ركعتين عند المقام ، فالكلمة التي تُقال : تحية المسجد الطواف ؛ هي أوَّلًا ليست بحديث مرفوع للرسول - عليه السلام - ، إنما هو قول بعض الفقهاء من الحنفية ، ثم المقصود بها هذا القادم الذي يطوف طواف القدوم ، وبعد الطواف يأتي مقام إبراهيم فيصلِّي ركعتين ، فهو طاف وصلى ركعتين ، فهذا أحسن من الذي يأتي المسجد ويصلي ركعتين تحية المسجد ؛ لأن هذا في معه زيادة عبادة وهو الطواف ، لكن ليس من تمام تحية المسجد بالنسبة للمكي أو بالنسبة للآفاقي المقيم ولو أيَّامًا ، مثلًا أنتم أو غيركم ممَّن يقدُم لقضاء عمرة الحج ، يطوف ويسعى ويقصر أو يحلق ، وينزع إيش ؟ ثيابه ، هذا تمت العمرة ، يصير بقى يتردد على المسجد الحرام لبقية الصلوات ؛ فهو إذا دخل لا يُشرع في حقِّه بناءً على الكلمة السابقة تحية البيت الطواف أنُّو يطوف ويصلي ركعتين .
... ... ...
السائل : يصير الحكي ولَّا لازم رأسًا أفضل ؟
الشيخ : لا ، هو بلا شك ليس من الطواف ، لكن قد لا يتيسَّر له مثل ما صار مع أبو محمد وصار معك ، فهو ما بدأ بالطواف ؛ لأن الوقت ضيِّق ، أنت بدأت شوط شوطين ، ما قدرت تكمل ، فدخل بين إتمام الطواف وأداء ركعتين عند المقام صليت الفريضة .
الشاهد أنُّو لا ينبغي أن نفرِّق بين المسجد الحرام في قضيَّة أنُّو تحية المسجد الحرام هما الركعتان ، لكن الركعتين بيجو بالنسبة للقادم المعتمر أو الحاج بيجوا بطبيعة الحال بعد الطواف .
السائل : في حالتي أنا اللي كنت أصلي ركعتين الفريضة قبل ما يصير وقت العصر ؟
الشيخ : هنا ما في حاجة أنك تصلي تحية المسجد إلا إذا كان عندك وقت وتريد تكسب أجر أكثر ؛ فبلا شك تصلي ركعتين تحية وتسلِّم ، وبعدين تأتي بالفريضة إذا كان في معك وقت .
السائل : طب لو ، والله يمكن أنا عملت هيك ، هلق مش متذكر صليت ركعتين بعدين ركعتين ؛ يمكن ، بس لو عطفنا النية إذا كان فاتني الوقت بنية التحية على الفريضة ؟
الشيخ : نية التحية على الفريضة ما يصير ، بصير نية على نية كلاهما يعني غير فرض .
السائل : كلاهما سنة .
الشيخ : إي نعم ، يعني هلق بدك تتصور هاللي يدخل المسجد في وقت من الأوقات التي لها سنَّة قبلية ؛ فهو لازم ينوي التحية مع السنة وليس السنة مع التحية ؛ لأن التحية أقوى من السنة ؛ واضح ؟
السائل : صليت التحية مع السنة إذا كانت التحية أقوى ، المفروض أن السنة مع التحية ؛ على أساس التحية هي الأقوى .
الشيخ : أنا شو عم قول ؟
السائل : إذا قلت العكس .
الشيخ : أنا أعيد شو قلت ؛ الذي يدخل المسجد في وقت في سنة قبلية ينوي التحية ؛ لأن التحية أقوى من السنة ، ثم يضم نية السنة ؛ شايف ؟ يضم نية السنة ؛ لأنُّو ما دامت التحية أقوى من السنة فالأجر بطبيعة الحال أكثر من أجر السنة ، فلو عكست خسرت ؛ واضح ؟
السائل : فيضم السنة القبلية إلى التحية .
الشيخ : أيوا ، إلى التحية .
سائل آخر : كان مؤذن ، بس ننتظر الإقامة .
السائل : نحن يحقُّ لنا الجمع بالنسبة للظهر والعصر ، فدخولنا على الحرم أول شيء تحية مسجد ما عرفنا نصلي تحية مسجد ولَّا ما نصلي ؛ لأن تحية المسجد الطواف ، ثاني شيء كنا ندرك الظهر ... قبل ما نصلي العصر مع الجماعة ، فاللي عملته أنا صليت ركعتين الظهر جمع تأخير أول شيء ، وعطفت عليها نية تحية المسجد معها ، ولمَّا صليتهم .
الشيخ : أُقيمت صلاة العصر .
السائل : بدهم يقيموا ، لأ ، أفتكر نحن طُفْنا شوية ... .
سائل آخر : أنا ما طفت .
السائل : أنا طفت .
سائل آخر : بس شوطين ثلاثة .
السائل : شوطين ثلاثة .
الشيخ : وأقاموا الصلاة .
السائل : وأقاموا الصلاة ، فصلَّيت معهم ، ثم كمَّلت الطواف ؛ فما هو الشيء الصحيح أنُّو واحد ... في مثل هالظرف هذا داخل المسجد ومؤذِّن العصر يحقُّ له الجمع ، هل يصلي ركعتين الظهر ولَّا أربعة أول شيء في المسجد الحرام ؟
الشيخ : أربعة منشان إيه ؟
السائل : على أساس أنُّو في المسجد الحرام بتظل على القصر ؟
الشيخ : إيش الفرق ... ؟ بقي أيامًا يقصر الصلاة .
السائل : في شغلة تانية ، تحية مسجد ما في ؟
الشيخ : كيف ما في ؟ هو أولى بالتحية من غيره .
السائل : هل الطواف بديل ... ؟
الشيخ : هذا كلام غير صحيح ، لكن هذا ينطبق بالنسبة للقادم يدخل المسجد فيطوف مباشرةً ، وكما هو معلوم بعد انتهائه من الطواف يصلي ركعتين عند المقام ، فالكلمة التي تُقال : تحية المسجد الطواف ؛ هي أوَّلًا ليست بحديث مرفوع للرسول - عليه السلام - ، إنما هو قول بعض الفقهاء من الحنفية ، ثم المقصود بها هذا القادم الذي يطوف طواف القدوم ، وبعد الطواف يأتي مقام إبراهيم فيصلِّي ركعتين ، فهو طاف وصلى ركعتين ، فهذا أحسن من الذي يأتي المسجد ويصلي ركعتين تحية المسجد ؛ لأن هذا في معه زيادة عبادة وهو الطواف ، لكن ليس من تمام تحية المسجد بالنسبة للمكي أو بالنسبة للآفاقي المقيم ولو أيَّامًا ، مثلًا أنتم أو غيركم ممَّن يقدُم لقضاء عمرة الحج ، يطوف ويسعى ويقصر أو يحلق ، وينزع إيش ؟ ثيابه ، هذا تمت العمرة ، يصير بقى يتردد على المسجد الحرام لبقية الصلوات ؛ فهو إذا دخل لا يُشرع في حقِّه بناءً على الكلمة السابقة تحية البيت الطواف أنُّو يطوف ويصلي ركعتين .
... ... ...
السائل : يصير الحكي ولَّا لازم رأسًا أفضل ؟
الشيخ : لا ، هو بلا شك ليس من الطواف ، لكن قد لا يتيسَّر له مثل ما صار مع أبو محمد وصار معك ، فهو ما بدأ بالطواف ؛ لأن الوقت ضيِّق ، أنت بدأت شوط شوطين ، ما قدرت تكمل ، فدخل بين إتمام الطواف وأداء ركعتين عند المقام صليت الفريضة .
الشاهد أنُّو لا ينبغي أن نفرِّق بين المسجد الحرام في قضيَّة أنُّو تحية المسجد الحرام هما الركعتان ، لكن الركعتين بيجو بالنسبة للقادم المعتمر أو الحاج بيجوا بطبيعة الحال بعد الطواف .
السائل : في حالتي أنا اللي كنت أصلي ركعتين الفريضة قبل ما يصير وقت العصر ؟
الشيخ : هنا ما في حاجة أنك تصلي تحية المسجد إلا إذا كان عندك وقت وتريد تكسب أجر أكثر ؛ فبلا شك تصلي ركعتين تحية وتسلِّم ، وبعدين تأتي بالفريضة إذا كان في معك وقت .
السائل : طب لو ، والله يمكن أنا عملت هيك ، هلق مش متذكر صليت ركعتين بعدين ركعتين ؛ يمكن ، بس لو عطفنا النية إذا كان فاتني الوقت بنية التحية على الفريضة ؟
الشيخ : نية التحية على الفريضة ما يصير ، بصير نية على نية كلاهما يعني غير فرض .
السائل : كلاهما سنة .
الشيخ : إي نعم ، يعني هلق بدك تتصور هاللي يدخل المسجد في وقت من الأوقات التي لها سنَّة قبلية ؛ فهو لازم ينوي التحية مع السنة وليس السنة مع التحية ؛ لأن التحية أقوى من السنة ؛ واضح ؟
السائل : صليت التحية مع السنة إذا كانت التحية أقوى ، المفروض أن السنة مع التحية ؛ على أساس التحية هي الأقوى .
الشيخ : أنا شو عم قول ؟
السائل : إذا قلت العكس .
الشيخ : أنا أعيد شو قلت ؛ الذي يدخل المسجد في وقت في سنة قبلية ينوي التحية ؛ لأن التحية أقوى من السنة ، ثم يضم نية السنة ؛ شايف ؟ يضم نية السنة ؛ لأنُّو ما دامت التحية أقوى من السنة فالأجر بطبيعة الحال أكثر من أجر السنة ، فلو عكست خسرت ؛ واضح ؟
السائل : فيضم السنة القبلية إلى التحية .
الشيخ : أيوا ، إلى التحية .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 39
- توقيت الفهرسة : 00:28:00
- نسخة مدققة إملائيًّا