ما حكم تحيَّة المسجد يوم الجمعة ؟
A-
A=
A+
السائل : دخول المسجد .
الشيخ : نعم ؟
السائل : دخول المسجد تحية المسجد ركعتين أثناء يوم الجمعة ؟
الشيخ : لا بد من التحية والخطيب يخطب يوم الجمعة ؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصلِّ ركعتين وليتجوَّزْ فيهما ) يخفِّف ما استطاع ، وهذا حديث في " الصحيحين " في البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري أنَّه جاء سُليك الغطفاني ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة فقال له : ( يا فلان ، أصلَّيت ؟ ) . قال : لا . قال : قُمْ فصلِّ ركعتين ، ثم توجَّه إلى الناس جميعًا . فقال : ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصلِّ ركعتين ، وليتجوَّزْ فيهما ) .
لذلك لا بد من صلاة التحية هذه ، خلافًا للحديث الذي لا أصل له الذي يُعلَّق في بعض المنابر على منابر الشام عندنا : " إذا صعد الخطيب المنبر فلا صلاة ولا كلام " ، وهذا حديث ما أنزل الله به من سلطان ، تُزيَّن أبواب المنابر عندنا بهذا الحديث .
ومن عجائب ما وقع أن مسجدًا بني منذ بضع سنين حديثًا اسمه مسجد عيسى باشا ، إذا كان فيكم أحد يعرف سوق الحميدية عندنا وأنت خارج من السوق المسجد العالي ، فكان النَّجَّار يصنع المنبر ، وكان شقيق أحد إخواننا ، فأخبَرَني أنه في صدد حفر هذا الحديث على خشب الجوز ، فقلت له : قُلْ لأخيك : هذا الحديث ما له أصل ، وإن كان لا بد فاكتبوا الحديث الصحيح : ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة : أنصِتْ والإمام يخطب فقد لغوتَ ) ، شقيق صاحبنا هذا نقل الكلام للشقيق ، الشقيق تكلم مع مدير الأوقاف ، ما أقول وزير الأوقاف مدير أوقاف بلحية ولفَّة وكل شيء ، فتعجب من هذا الكلام ، وقال : شو هالحكي هَيْ المسجد الأموي مكتوب عليه !! [ الجميع يضحك ! ] هَيْ مشكلة المسلمين اليوم .
السائل : عندنا - يا فضيلة الشيخ - في السودان الناس يزعمون أنهم مالكية ، وبعدين بيقولوا الصلاة والإمام يخطب ممنوعة شرعًا ، بعدين في عالم أو بيدعي العلم لكنه لقي عناية من الدولة يخطب في التلفزيون وفي الإذاعة وفي كذا ، حضرت مرَّة وهو بيعمل درس وبعدين استفتوه في المسألة دي ؛ ما حكم صلاة تحية المسجد والإمام يخطب ؟ قال : حرام .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : طول بالك ، وقال شيخنا الألباني خلي بالك كويس ، وشيخنا الألباني ... ، شيخنا الألباني قال : حرام !! لأن الاستماع للخطبة واجب وصلاة تحية المسجد سنة ؛ فلا ينبغي أن يترك الواجب للسنة .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : بعدين طبعًا أنا ما بيهمني ... شيخنا الألباني ، فقمت وقلت له : يا شيخ فلان ، والله الشيخ الألباني محترم عندنا جدًّا ، لكن الحق محترم أكثر منه .
الشيخ : صح .
السائل : فشيخنا الألباني إذا كان كلامه الذي قاله هذا أرجعه إلى أساس من السنة وهو رجل باحث في السنة محقِّق على الرأس والعين ، لكن رأيه هو نحن ما نقبله ؛ لا سيَّما وعندنا حديث صحيح في " صحيح البخاري " ... الحديث دا .
الشيخ : بارك الله !
السائل : فقال لنا كدا وقال : صحيح العلماء يقولون : لا اجتهاد مع النَّصِّ ، الحديث صحيح ، لكن أبدًا ما نتكلَّم ، شيخنا الألباني قال .
الشيخ : الله أكبر ! شيء غريب والله ، لعله شُبِّه له !!
الشيخ : نعم ؟
السائل : دخول المسجد تحية المسجد ركعتين أثناء يوم الجمعة ؟
الشيخ : لا بد من التحية والخطيب يخطب يوم الجمعة ؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصلِّ ركعتين وليتجوَّزْ فيهما ) يخفِّف ما استطاع ، وهذا حديث في " الصحيحين " في البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري أنَّه جاء سُليك الغطفاني ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة فقال له : ( يا فلان ، أصلَّيت ؟ ) . قال : لا . قال : قُمْ فصلِّ ركعتين ، ثم توجَّه إلى الناس جميعًا . فقال : ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصلِّ ركعتين ، وليتجوَّزْ فيهما ) .
لذلك لا بد من صلاة التحية هذه ، خلافًا للحديث الذي لا أصل له الذي يُعلَّق في بعض المنابر على منابر الشام عندنا : " إذا صعد الخطيب المنبر فلا صلاة ولا كلام " ، وهذا حديث ما أنزل الله به من سلطان ، تُزيَّن أبواب المنابر عندنا بهذا الحديث .
ومن عجائب ما وقع أن مسجدًا بني منذ بضع سنين حديثًا اسمه مسجد عيسى باشا ، إذا كان فيكم أحد يعرف سوق الحميدية عندنا وأنت خارج من السوق المسجد العالي ، فكان النَّجَّار يصنع المنبر ، وكان شقيق أحد إخواننا ، فأخبَرَني أنه في صدد حفر هذا الحديث على خشب الجوز ، فقلت له : قُلْ لأخيك : هذا الحديث ما له أصل ، وإن كان لا بد فاكتبوا الحديث الصحيح : ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة : أنصِتْ والإمام يخطب فقد لغوتَ ) ، شقيق صاحبنا هذا نقل الكلام للشقيق ، الشقيق تكلم مع مدير الأوقاف ، ما أقول وزير الأوقاف مدير أوقاف بلحية ولفَّة وكل شيء ، فتعجب من هذا الكلام ، وقال : شو هالحكي هَيْ المسجد الأموي مكتوب عليه !! [ الجميع يضحك ! ] هَيْ مشكلة المسلمين اليوم .
السائل : عندنا - يا فضيلة الشيخ - في السودان الناس يزعمون أنهم مالكية ، وبعدين بيقولوا الصلاة والإمام يخطب ممنوعة شرعًا ، بعدين في عالم أو بيدعي العلم لكنه لقي عناية من الدولة يخطب في التلفزيون وفي الإذاعة وفي كذا ، حضرت مرَّة وهو بيعمل درس وبعدين استفتوه في المسألة دي ؛ ما حكم صلاة تحية المسجد والإمام يخطب ؟ قال : حرام .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : طول بالك ، وقال شيخنا الألباني خلي بالك كويس ، وشيخنا الألباني ... ، شيخنا الألباني قال : حرام !! لأن الاستماع للخطبة واجب وصلاة تحية المسجد سنة ؛ فلا ينبغي أن يترك الواجب للسنة .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : بعدين طبعًا أنا ما بيهمني ... شيخنا الألباني ، فقمت وقلت له : يا شيخ فلان ، والله الشيخ الألباني محترم عندنا جدًّا ، لكن الحق محترم أكثر منه .
الشيخ : صح .
السائل : فشيخنا الألباني إذا كان كلامه الذي قاله هذا أرجعه إلى أساس من السنة وهو رجل باحث في السنة محقِّق على الرأس والعين ، لكن رأيه هو نحن ما نقبله ؛ لا سيَّما وعندنا حديث صحيح في " صحيح البخاري " ... الحديث دا .
الشيخ : بارك الله !
السائل : فقال لنا كدا وقال : صحيح العلماء يقولون : لا اجتهاد مع النَّصِّ ، الحديث صحيح ، لكن أبدًا ما نتكلَّم ، شيخنا الألباني قال .
الشيخ : الله أكبر ! شيء غريب والله ، لعله شُبِّه له !!
- تسجيلات متفرقة - شريط : 5
- توقيت الفهرسة : 01:14:46
- نسخة مدققة إملائيًّا