لو صلينا صلاة التراويح في البيت هل يكتب لنا قيام ليلة أم لا
A-
A=
A+
السائل : هنا فيه إشكال..يا شيخ، أنه لو صلينا القيام في البيت، أنا لوحدي صليت القيام..في البيت يكتب لي قيام ليلة مع أنه في غير رمضان نصلي القيام الحمد لله ونحسن الظن بالله سبحانه وتعالى لأنه يُكتب لنا فالحديث لماذا خصص رمضان حتى ينصرف الإمام، لو فرضنا أني لو صليت لوحدي في البيت ما صليت مع الإمام القيام وإلا هذا زيادة من النبي يعني التوكيد أو ما أدري المصطلح إيش يُطلق عليه ؟
الشيخ : فهمت عليك، يا ترى حين تسأل هذا السؤال هل تعني أنه صلى الفريضة في المسجد ثم صلى قيام الليل، هذا تعني؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب، الآن نحصر البحث في القيام في داره. لا يخفى أن قيام الليل يعني أول ما يتبادر للذهن قيام الليل من أوله إلى آخره، فهل أنت تقصد هذا؟ الجواب: لا.
السائل : نعم لا شك.
الشيخ : هو كذلك،مو كله. لكن لمّا بيقول للرسول: كتب له قيام ليلة ؟ يعني هذا ولا إيه؟
السائل : في الثلث الأخير أو الثلث الأول.
الشيخ : نيجي بعد نتمم حديثنا أي نعم فبداهة أن هذا السائل ما يعني أنه لمّا صلى الفرض مع الإمام ورجع للبيت قام الليل كله، هذا متفقين على أنه لا يعنيه، نمشي خطوة دون ذلك؟ هل يعني أنه قام أكثر الليل؟ أظن أن الجواب أيضًا لا، هل يعني أنه قام نصف الليل؟ أظن أن الجواب: لا. هل يعني أنه قام ثلث الليل؟ قد والغالب لا أيضًا. إذًا قامه يمكن نصف ساعة، قام ساعة من الزمان، إلى آخره.
إذًا هل نستطيع أن نقول كتب له قيام ليلة؟ تأخذ الجواب الآن لحالك كويس. نرجع الآن للحديث ( من صلى صلاة العشاء مع الإمام ثم قام وصلى صلاة قيام مع الإمام حتى ينصرف الإمام كتب له قيام ليلة ) ، فهمنا هنا ( قيام ليلة ) قيام ليلة على المرتبة الأولى التي نفيناها عن المصلي في الدار.
طيب، هنا سنقول ما صفة صلاة قيام هذا الإتمام بالتسلسل السابق، هل يعني أنه قام الليل كله؟ أيضًا الجواب: لا. هل يعني أنه قام أكثر الليل؟ أيضًا الجواب لا. هل يعني أنه قام نصف الليل؟ الجواب لا. إذًا دون ذلك، إذًا فضيلة مشاركة الجماعة في المسجد هي اللي خولت أن يُعطى لهذه الجماعة التي صفتها الجمع بين صلاة العشاء وصلاة القيام مع الجماعة أن يكتب لهذه الجماعة صلاة قيام. واضح؟
السائل : عند أبو مالك لما يأم محمد المرعي، بدخلهو كمل من الصلاة وابو مالك بصلي الأربعة، بشملوا الحديث: ( من صلى مع إمامه حتى فرغ قيام ليلة ) ؟
الشيخ : ... يقسموها قسمين.
السائل : فقسم بيكون مع مرعي وقسم بضل ؟
الشيخ : هو بيصلي مع أبو مالك في القسم الثاني.
السائل : أبو مرعي.
الشيخ : لا، هذا الذي تسأل عنه هل يُكتب له، هذا الذي يُسأل عنه القسم الأول صلاه مع مرعي، والقسم الثاني صلاه مع أبو مالك؟
السائل : نعم .
الشيخ : الجواب يُرجى يرجى ما نقدر نقول يعني يقينًا.
السائل : فالأفضل يظل مع أبو مالك يعني، يصلي الأول.
الشيخ : لا الأفضل ما تقسم الصلاة هكذا قسمين، فإما أن تُصلى في أول الليل كاملة وإما أن تُصلى في آخر الليل كاملة حتى يصدق عليه الحديث.
السائل : طب أتجنب هذا الفعل وأصلي مع مسجد يقيمه كله الإمام مع العشاء مع الجماعة حتى أحصل على فضيلة الحديث ولا أقطع قسمين مع مسجدي ؟
الشيخ : هذه مثل البحوث اللي عما نبحث فيها، صعب البت فيها بشيء، فهذا يعود إلى طمأنينة الإنسان وشعوره بالفائدة من الإحياء إن كان هنا أو هناك، ما فيه عندي جواب حاسم في. .
السائل : يا شيخنا.
الشيخ : ..ما صار الآذان.
السائل : أذن.
الشيخ : فهمت عليك، يا ترى حين تسأل هذا السؤال هل تعني أنه صلى الفريضة في المسجد ثم صلى قيام الليل، هذا تعني؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب، الآن نحصر البحث في القيام في داره. لا يخفى أن قيام الليل يعني أول ما يتبادر للذهن قيام الليل من أوله إلى آخره، فهل أنت تقصد هذا؟ الجواب: لا.
السائل : نعم لا شك.
الشيخ : هو كذلك،مو كله. لكن لمّا بيقول للرسول: كتب له قيام ليلة ؟ يعني هذا ولا إيه؟
السائل : في الثلث الأخير أو الثلث الأول.
الشيخ : نيجي بعد نتمم حديثنا أي نعم فبداهة أن هذا السائل ما يعني أنه لمّا صلى الفرض مع الإمام ورجع للبيت قام الليل كله، هذا متفقين على أنه لا يعنيه، نمشي خطوة دون ذلك؟ هل يعني أنه قام أكثر الليل؟ أظن أن الجواب أيضًا لا، هل يعني أنه قام نصف الليل؟ أظن أن الجواب: لا. هل يعني أنه قام ثلث الليل؟ قد والغالب لا أيضًا. إذًا قامه يمكن نصف ساعة، قام ساعة من الزمان، إلى آخره.
إذًا هل نستطيع أن نقول كتب له قيام ليلة؟ تأخذ الجواب الآن لحالك كويس. نرجع الآن للحديث ( من صلى صلاة العشاء مع الإمام ثم قام وصلى صلاة قيام مع الإمام حتى ينصرف الإمام كتب له قيام ليلة ) ، فهمنا هنا ( قيام ليلة ) قيام ليلة على المرتبة الأولى التي نفيناها عن المصلي في الدار.
طيب، هنا سنقول ما صفة صلاة قيام هذا الإتمام بالتسلسل السابق، هل يعني أنه قام الليل كله؟ أيضًا الجواب: لا. هل يعني أنه قام أكثر الليل؟ أيضًا الجواب لا. هل يعني أنه قام نصف الليل؟ الجواب لا. إذًا دون ذلك، إذًا فضيلة مشاركة الجماعة في المسجد هي اللي خولت أن يُعطى لهذه الجماعة التي صفتها الجمع بين صلاة العشاء وصلاة القيام مع الجماعة أن يكتب لهذه الجماعة صلاة قيام. واضح؟
السائل : عند أبو مالك لما يأم محمد المرعي، بدخلهو كمل من الصلاة وابو مالك بصلي الأربعة، بشملوا الحديث: ( من صلى مع إمامه حتى فرغ قيام ليلة ) ؟
الشيخ : ... يقسموها قسمين.
السائل : فقسم بيكون مع مرعي وقسم بضل ؟
الشيخ : هو بيصلي مع أبو مالك في القسم الثاني.
السائل : أبو مرعي.
الشيخ : لا، هذا الذي تسأل عنه هل يُكتب له، هذا الذي يُسأل عنه القسم الأول صلاه مع مرعي، والقسم الثاني صلاه مع أبو مالك؟
السائل : نعم .
الشيخ : الجواب يُرجى يرجى ما نقدر نقول يعني يقينًا.
السائل : فالأفضل يظل مع أبو مالك يعني، يصلي الأول.
الشيخ : لا الأفضل ما تقسم الصلاة هكذا قسمين، فإما أن تُصلى في أول الليل كاملة وإما أن تُصلى في آخر الليل كاملة حتى يصدق عليه الحديث.
السائل : طب أتجنب هذا الفعل وأصلي مع مسجد يقيمه كله الإمام مع العشاء مع الجماعة حتى أحصل على فضيلة الحديث ولا أقطع قسمين مع مسجدي ؟
الشيخ : هذه مثل البحوث اللي عما نبحث فيها، صعب البت فيها بشيء، فهذا يعود إلى طمأنينة الإنسان وشعوره بالفائدة من الإحياء إن كان هنا أو هناك، ما فيه عندي جواب حاسم في. .
السائل : يا شيخنا.
الشيخ : ..ما صار الآذان.
السائل : أذن.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 223
- توقيت الفهرسة : 00:34:32
- نسخة مدققة إملائيًّا