عود على بدء ، في الجمع بين قول عمر : قول " والتي ينامون عنها أفضل "
A-
A=
A+
الشيخ : فعمر الآن يقول: " والتي ينامون عنها أفضل " يذكر بأصل نص عليه الشارع ( اجعلوا صلاتكم بآخر الليل وترا ) لكن نحن نقع بين أمرين إذا نؤخّر الصلاة لكسب فضيلة الوقت سنضيع فضيلة الجماعة فأيهما أفضل ؟ جاء النص الذي ذكرناه آنفا كشافع لبيان أن صلاة القيام جماعة هو سنة بقوله عليه السلام بالتعليل المذكور آنفا: ( إني خشيت أن تكتب عليكم ) و بحضّه على صلاة الجماعة في العشاء ثم صلاة القيام في التراويح ثم هنا أيضا يرد الموضوع المعروف من قوله عليه السلام في الصحيحين: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل ) و ( إلى نصف الليل ) روايتان لماذا لم يأمرهم؟ لأنه من الصعب حمل الناس كلهم أن يحضروا صلاة الجماعة في نصف الليل إذن هو ماذا كان يفعل عليه الصلاة و السلام و هو يعلم أن نصف الليل أفضل ؟ كان يقدّم و هذا من باب ترجيح ثواب على ثواب و مصلحة على مصلحة و هذه هي شريعة الله عز و جلّ , يالله قال شو قال ؟ لا قعود بعد العود
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 723
- توقيت الفهرسة : 00:28:57
- نسخة مدققة إملائيًّا