الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الصحابة بالزيادة على التلبية ، فهل كانوا يزيدون في التراويح فلم ينكر عليهم .؟
A-
A=
A+
السائل : نذكر فضيلة الشيخ ببعض الأمور ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : في حج الرسول صلى الله عليه و سلم كان الرسول صلى الله عليه و سلم يلتزم بتلبية معينة .
الشيخ : أي و الله .
السائل : والصحابة كانوا يزيدون عليه .
الشيخ : أي و الله .
السائل : فلا ينكر عليهم .
الشيخ : أي و الله .
السائل : فيه بعض الإشارات أيضا في بعض الأحاديث ... .
الشيخ : لا , خليك عند هذه .
السائل : من أجل أن أقرن هذه بتلك .
الشيخ : معليش كل واحدة لها جوابها .
السائل : وحتى تتضح شوية بس .
الشيخ : طيب تفضل .
السائل : حديث الذي قام الليل بـ (( قل هو الله أحد )) ... ذهب يشتكي جاره إلى الرسول صلى الله عليه و سلم أن هذا جاري ما فيه عنده إلا (( قل هو الله أحد )) أنا الحقيقة ما استقصيت في كتب السنة لكن في ظني ينبغي الاستقصاء , هل الصحابة أيضا كانوا يصلون أكثر من إحدى عشرة ركعة في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم فلا ينكر الرسول صلى الله عليه و سلم ؟ أنا مع الشيخ مع فضيلة الشيخ أنه هو الأفضل فعل الرسول صلى الله عليه و سلم .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : ما ينبغي أن يقال أن الزيادة هي الأفضل بحال من الأحوال الشيء الذي داوم عليه الرسول صلى الله عليه و سلم لكن كما يقول شيخ الإسلام في بعض الأحيان يكون المفضول هو الأفضل لبعض الاعتبارات كما يقول أفضل الذكر القرآن , لكن في بعض الأحيان القلب عندما يذكر الله بالتسبيح و التهليل قد يلين قلبه أكثر من قراءة القرآن فلبعض الاعتبارات فإذا كان يعني الرسول صلى الله عليه و سلم يرى الصحابة يزيدون على تلبيته فلا ينكر عليهم فهل أيضا في معلومات فضيلة الشيخ أو هل يمكن الاستقصاء في كتب السنة الصحابة هل كانوا يزيدون على قيام الرسول صلى الله عليه و سلم في العدد فلا ينكر عليهم فيكون من باب الجواز فيدل على الجواز ؟
الشيخ : خلّصت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قيل قديما: " و بضدّها تتبين الأشياء " أنت شخصيا لو لم تطلّع على هذه الرواية ماذا يكون موقفك بالنسبة للتلبية النبوية تجيز الزيادة ؟
السائل : هذا الحقيقة هو موضوع البحث يعني .
الشيخ : أرجوك ما تحيد عن الجواب .
السائل : لا أحيد عن الجواب غير مستقر في نفس الجواب على ...أنا أريد أن أستفيد .
الشيخ : جزاك الله خيرا , لكن أنا أشعر بأنّك تفرق فأرجو أن تخطّأني في شعوري أو تصوّبني أنا أشعر بأنّك ترى أنه لو لم تأتك هذه الرواية و ما جاءك إلا أن الرسول كان يلبي بالتلبية المعروفة و أن الصحابة كانوا يلبون تلبيته ما كنت تفكر بمثل هذا السؤال هكذا أنا أشعر .
السائل : لا ليس الأمر كذلك .
الشيخ : طيب , إذن ما هو الأمر ؟
السائل : الأمر يعني هذا كلام قرأته عن ابن حزم يقوله أن فعل الرسول صلى الله عليه و سلم , أنا غير لا أتبناه لكن الحقيقة غير مستقر فيه على علم و أريد نستفيد علما في هذا الموضوع .
الشيخ : جزاك الله خير و بارك فيك .
السائل : فيما هو فعل للرسول صلى الله عليه و سلم مثل ... ما أكل رسول الله صلى الله عليه و سلم خوان قطّ فهل معنى ذلك أن الإنسان لا يجوز له أن يأكل , ما أكل متّئكا
الشيخ : نسينا القاعدة التي اتّفقنا عليها التفريق بين العبادة و العادة , الآن خرجنا شوية !
السائل : هذا صحيح .
الشيخ : جزاك الله خيرا , مثلك يستفاد منه .
السائل : أستغفر الله .
الشيخ : فالقاعدة التي اتّفقنا عليها بيسر و الحمد لله أو لعلي أخطأت قولي اتفقنا لأن هذا له مفهوم و أنا أحاذره و الصواب أن نقول كنّا متّفقين أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم , لا شك هذه من القواعد العظيمة .
الشيخ : هذا بارك الله فيك , هذه القاعدة من أين حوّشناها من أين جئنا بها ؟ أليس من مراعتنا لهدي الرسول صلى الله عليه و سلم و ما فارق المسلمين عليه فلا يجوز لنا الزيادة فيما جاءنا من الدين (( اليوم أكملت لكم دينكم )) إلى آخره و هذا من باب التذكير لأن هذه حقائق لا يمكن أن يختلف فيها طالبا علم فهذه القاعدة أنت لو فكّرت فيها تأخذ جواب كل هذه الأسئلة و من هنا أنا انطلقت حينما قلت أنا أظن أنك لو لم تقف على تلك الزيادة لكان موقفك في الجواب عن سؤالي أنه لا ما يجوز لأن الرسول لبّى و حجّ مرة واحدة كيف يجوز للمسلم أن يزيد على تلبيته هذه الزيادة إما أن تكون خيرا و إما أن تكون شرا لأنها عبادة و البحث في العبادة و أكرر الموضوع فترى إذا كانت هذه الزيادة خيرا ألا يبين لنا ذلك الرسول إما بقوله أو بفعله أو تقريره ؟ فالآن هنا جوابنا واضح جدّا لذلك فرّقت بين ما أنت ذكرت من الرواية و بين ما افترضته أنا من أن لا تكون لهذه الرواية وجود فقلت لو لم تكن هذه الرواية لكنت تقول لا ما يجوز هذه الزيادة لأن هذا هو الأصل لأن الأصل في العبادة المنع إلا لنص لكن لما وجدت تلك الرواية خضعت لها و خضعت أنا معك لها لأننا نحن أتباع النقل فحينئذ سنقول: من أين أخذنا جواز الزيادة في هذا الورد بخاصة ؟ من إقرار الرسول عليه السلام و إقراره معلوم أنه من السّنّة فصار حجّة و على ذلك نقول بالنسبة لما ذكرت من قصّة ذلك الصحابي الذي شغف قلبه حبا بسورة (( قل هو الله أحد )) أيضا لو أن هذه الرواية لم ترد لقلنا نحن ما يجوز مثل هذا التكرار ما دام ما فعله الرسول و لا أقرّه أيضا لكن ما دام أقرّه فنحن نقرّه لأننا نحن مع السّنّة قولا و فعلا و تقريرا لكن هنا أنا أريد أن ألفت نظرك هؤلاء الصحابة الذين شكوا هذا الصحابي إلى رسول الله ما الذي دفعهم إلى ذلك ؟ أليس هو الموقف الذي نحن نقفه أنّه لا يجوز مخالفة الرسول عليه السلام فلما الرسول أقر هذا الإمام و قال: ( حبّك إياها أدخلك الجنّة ) خلاص الجماعة اللي أنكروا عليه رجعوا القهقرى أمام إقرار رسول الله صلى الله عليه و سلم .
الشيخ : تفضل .
السائل : في حج الرسول صلى الله عليه و سلم كان الرسول صلى الله عليه و سلم يلتزم بتلبية معينة .
الشيخ : أي و الله .
السائل : والصحابة كانوا يزيدون عليه .
الشيخ : أي و الله .
السائل : فلا ينكر عليهم .
الشيخ : أي و الله .
السائل : فيه بعض الإشارات أيضا في بعض الأحاديث ... .
الشيخ : لا , خليك عند هذه .
السائل : من أجل أن أقرن هذه بتلك .
الشيخ : معليش كل واحدة لها جوابها .
السائل : وحتى تتضح شوية بس .
الشيخ : طيب تفضل .
السائل : حديث الذي قام الليل بـ (( قل هو الله أحد )) ... ذهب يشتكي جاره إلى الرسول صلى الله عليه و سلم أن هذا جاري ما فيه عنده إلا (( قل هو الله أحد )) أنا الحقيقة ما استقصيت في كتب السنة لكن في ظني ينبغي الاستقصاء , هل الصحابة أيضا كانوا يصلون أكثر من إحدى عشرة ركعة في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم فلا ينكر الرسول صلى الله عليه و سلم ؟ أنا مع الشيخ مع فضيلة الشيخ أنه هو الأفضل فعل الرسول صلى الله عليه و سلم .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : ما ينبغي أن يقال أن الزيادة هي الأفضل بحال من الأحوال الشيء الذي داوم عليه الرسول صلى الله عليه و سلم لكن كما يقول شيخ الإسلام في بعض الأحيان يكون المفضول هو الأفضل لبعض الاعتبارات كما يقول أفضل الذكر القرآن , لكن في بعض الأحيان القلب عندما يذكر الله بالتسبيح و التهليل قد يلين قلبه أكثر من قراءة القرآن فلبعض الاعتبارات فإذا كان يعني الرسول صلى الله عليه و سلم يرى الصحابة يزيدون على تلبيته فلا ينكر عليهم فهل أيضا في معلومات فضيلة الشيخ أو هل يمكن الاستقصاء في كتب السنة الصحابة هل كانوا يزيدون على قيام الرسول صلى الله عليه و سلم في العدد فلا ينكر عليهم فيكون من باب الجواز فيدل على الجواز ؟
الشيخ : خلّصت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قيل قديما: " و بضدّها تتبين الأشياء " أنت شخصيا لو لم تطلّع على هذه الرواية ماذا يكون موقفك بالنسبة للتلبية النبوية تجيز الزيادة ؟
السائل : هذا الحقيقة هو موضوع البحث يعني .
الشيخ : أرجوك ما تحيد عن الجواب .
السائل : لا أحيد عن الجواب غير مستقر في نفس الجواب على ...أنا أريد أن أستفيد .
الشيخ : جزاك الله خيرا , لكن أنا أشعر بأنّك تفرق فأرجو أن تخطّأني في شعوري أو تصوّبني أنا أشعر بأنّك ترى أنه لو لم تأتك هذه الرواية و ما جاءك إلا أن الرسول كان يلبي بالتلبية المعروفة و أن الصحابة كانوا يلبون تلبيته ما كنت تفكر بمثل هذا السؤال هكذا أنا أشعر .
السائل : لا ليس الأمر كذلك .
الشيخ : طيب , إذن ما هو الأمر ؟
السائل : الأمر يعني هذا كلام قرأته عن ابن حزم يقوله أن فعل الرسول صلى الله عليه و سلم , أنا غير لا أتبناه لكن الحقيقة غير مستقر فيه على علم و أريد نستفيد علما في هذا الموضوع .
الشيخ : جزاك الله خير و بارك فيك .
السائل : فيما هو فعل للرسول صلى الله عليه و سلم مثل ... ما أكل رسول الله صلى الله عليه و سلم خوان قطّ فهل معنى ذلك أن الإنسان لا يجوز له أن يأكل , ما أكل متّئكا
الشيخ : نسينا القاعدة التي اتّفقنا عليها التفريق بين العبادة و العادة , الآن خرجنا شوية !
السائل : هذا صحيح .
الشيخ : جزاك الله خيرا , مثلك يستفاد منه .
السائل : أستغفر الله .
الشيخ : فالقاعدة التي اتّفقنا عليها بيسر و الحمد لله أو لعلي أخطأت قولي اتفقنا لأن هذا له مفهوم و أنا أحاذره و الصواب أن نقول كنّا متّفقين أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم , لا شك هذه من القواعد العظيمة .
الشيخ : هذا بارك الله فيك , هذه القاعدة من أين حوّشناها من أين جئنا بها ؟ أليس من مراعتنا لهدي الرسول صلى الله عليه و سلم و ما فارق المسلمين عليه فلا يجوز لنا الزيادة فيما جاءنا من الدين (( اليوم أكملت لكم دينكم )) إلى آخره و هذا من باب التذكير لأن هذه حقائق لا يمكن أن يختلف فيها طالبا علم فهذه القاعدة أنت لو فكّرت فيها تأخذ جواب كل هذه الأسئلة و من هنا أنا انطلقت حينما قلت أنا أظن أنك لو لم تقف على تلك الزيادة لكان موقفك في الجواب عن سؤالي أنه لا ما يجوز لأن الرسول لبّى و حجّ مرة واحدة كيف يجوز للمسلم أن يزيد على تلبيته هذه الزيادة إما أن تكون خيرا و إما أن تكون شرا لأنها عبادة و البحث في العبادة و أكرر الموضوع فترى إذا كانت هذه الزيادة خيرا ألا يبين لنا ذلك الرسول إما بقوله أو بفعله أو تقريره ؟ فالآن هنا جوابنا واضح جدّا لذلك فرّقت بين ما أنت ذكرت من الرواية و بين ما افترضته أنا من أن لا تكون لهذه الرواية وجود فقلت لو لم تكن هذه الرواية لكنت تقول لا ما يجوز هذه الزيادة لأن هذا هو الأصل لأن الأصل في العبادة المنع إلا لنص لكن لما وجدت تلك الرواية خضعت لها و خضعت أنا معك لها لأننا نحن أتباع النقل فحينئذ سنقول: من أين أخذنا جواز الزيادة في هذا الورد بخاصة ؟ من إقرار الرسول عليه السلام و إقراره معلوم أنه من السّنّة فصار حجّة و على ذلك نقول بالنسبة لما ذكرت من قصّة ذلك الصحابي الذي شغف قلبه حبا بسورة (( قل هو الله أحد )) أيضا لو أن هذه الرواية لم ترد لقلنا نحن ما يجوز مثل هذا التكرار ما دام ما فعله الرسول و لا أقرّه أيضا لكن ما دام أقرّه فنحن نقرّه لأننا نحن مع السّنّة قولا و فعلا و تقريرا لكن هنا أنا أريد أن ألفت نظرك هؤلاء الصحابة الذين شكوا هذا الصحابي إلى رسول الله ما الذي دفعهم إلى ذلك ؟ أليس هو الموقف الذي نحن نقفه أنّه لا يجوز مخالفة الرسول عليه السلام فلما الرسول أقر هذا الإمام و قال: ( حبّك إياها أدخلك الجنّة ) خلاص الجماعة اللي أنكروا عليه رجعوا القهقرى أمام إقرار رسول الله صلى الله عليه و سلم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 723
- توقيت الفهرسة : 00:11:35
- نسخة مدققة إملائيًّا