السائل : أقول: قبل اثنا عشرة سنة قدر الله أن وقع ابني على كتاب أنا أتيت به ولم أقرأه ولم أتفقه بما فيه، ولكنه قرأه وفهم منه شيء فقال: يا أبتي ربما أننا لم نصب الحق في صلاة التراويح وإني وجدت كتابًا يقول إن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى عشر ركعة. فبحثنا مع الكتاب ورجعنا لبعض المراجع الذي حوّل صاحب الكتاب وهو أنت عليها جزاك الله خيرًا.

الشيخ : الله يجزيك خيرا.

السائل : كما وجدنا هناك حديث عائشة فقلنا ما فات نتوب إلى الله ونستغفره وما بقي فإن شاء الله لا نزيد على إحدى عشر ركعة حتى نلقى الله فما زدنا حتى الآن، ولسنا نريد ان نزيد إن شاء بإذن الله مع ما يأتينا من كثر المخالفين وكثر المبندقين وكثر المعيدين وكثر الذي لا إله إلا الله لكننا نحتسب هذا على الله فإذا علم المسلم سنة من سنن الرسول يمسك عليها بيده ويعض عليها بنواجذه ويتعركش لها برجله...

الشيخ : جزاك الله خيرًا.

السائل : أكل التمر، شربت قهوة.

الشيخ : أيه، جزاك الله خير.

السائل : أعطيك تمرة.

الشيخ : أكرمك الله من ثمار الجنة، لا حسبي.

السائل : حسبك .

الشيخ : نعم .

السائل : تذكرت أبا هريرة رضي الله عنه عندما شرب اللبن قلت يا شيخ الظاهر مش راح يبقى لي شيء:..؟

السائل: أنا وأمتي بريئون من التكلف؟

الشيخ : "أنا وأمتي برآء من التكلف" .

السائل : هذا يا شيخنا وين نجده ؟