زيادة في حديث سبحة الضحى وذكر فقه هذه الزيادة .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا راجعتلك الحديث يا أستاذ بدوّر على حديث سبحة الضحى .
السائل : لا يا شيخ جزاك الله خيرا جاوبنا عليه بس بالنسبة لحديث الأخ شيخ الذي سألك عنه فالحديث صحيح في صحيح الترغيب لكن الحديث بطوله إلى نهايته ( لا تطعمه النار ) وهو حديث حسن .
الشيخ : هو شافو الأخ بيقصد هو نفسو الحديث .
السائل : هو الحديث شيخنا الحديث أنا سطرته وكتبت على ورقة ونقلتو قبل يومين هذا الحديث طويل ( فمن قال لا إله إلا الله والله أكبر قال الله تبارك وتعالى كبرني عبدي ) .
الشيخ : هذا وارد .
السائل : هو نهايته ها الكلام اللي تفضل فيه فمن قال في مرضه ومات لا تطعهم النار فهو موجود هنا .
الشيخ : أما هذاك الحديث أنا شفته فموجود وهذاك أصح من هذا الأول اللي الأول حديث أبي أمامة اللي فيه ( ومن خرج إلى سبحة الضحى ) وقلنا نحن ليس فيه ذكر المسجد أما هذاك فيه تصريح بالخروج إلى المسجد وهذا الذي فيه التصريح إسناده صحيح والأول إسناده حسن ولذلك فلا يبقى مجال للقول الذي قلناه آنفا تفقها أنه ما ذكره من المسجد فإذا هذاك الحديث صحيح بيضيف على هذا الحديث الحسن زيادة مسجد فلا بد من تبني هذه الزيادة ورجعت في جملة ما رجعت مرقاة النمفاتيح شرح مشكاة المصابيح للشيخ علي القاري الحقيقة أجاب بنفس الجواب اللي أنا قلته أن هذا ليس فيه ذكر المسجد لكن الفرق أنه هو جزم وألف وكتب أنا قلت لك كما تعلم أنه محتمل أن يكون الجواب هكذا لكن ما دام جاءت الزيادة في الحديث الصحيح فلا بد حينئذ من أن يفهم الحديث الأول الحسن على ضوء الحديث الصحيح وأخيرا يبقى السؤال اللي كان ورد هل هذا يعني يخصص عموم قوله عليه السلام ( فصلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) هل هذا يخصص ذاك أم يبقى بالنسبة لإنسان معذور مثلا أو لا يتيسر له الرجوع إلى البيت هذا يبقى أمر محتمل ليس عندي جواب قاطع في الموضوع لكن القضية لكي تتحقق بمثل ما جاء بالحديث أي صلى الضحى في المسجد ورأيت الشيخ علي القاري هذا ينقل عن الشافعية بأن صلاة الضحى عندهم في المسجد أفضل منها في البيت ونقل عن الشيخ أحمد ابن حجر الهيتمي وليس العسقلاني استدلاله بهذا الحديث على ما ذهبوا إليه من أن صلاة الضحى في المسجد عندهم من صلاتها في البيت فرد عليهم الشيخ علي القاري بجوابين أولا قال ما ذكرته آنفا أنه ليس في الحديث ذكر المسجد هذا حديث أبي أمامة وثانيا قال هذا إن صح الحديث هو شكك في صحة الحديث لكن هذا شكه هذا مردود من ناحيتن الناحية الأولى الذي ليس فيه ذكر المسجد هو حسن الإسناد والناحية الأخرى أنه بيصير صحيحا لغيره بسبب الحديث الثاني اللي يصرح بالمسجد واضح إلى هنا لكن نحن لا نقول بأن الأفضل أن يتقصد المسجد لصلاة الضحى لا بد أن هذا الحديث إلو وضعية خاصة لأننا وجدنا في بعض كتب الحديث بأن ابن عمر رأى ناسا يصلون صلاة الضحى في المسجد فقال " نعمت البدعة هذه " مثل ما قال أبوه بالنسبة لصلاة التراويح تماما فالله أعلم يعني هل هذا بالنسبة للقاصد أو بالنسبة للمعذور.
السائل : جزاك الله خيرا شيخنا فعلا وأنا بقرأ في نفس الباب وجدت الملخص الذي ذكرته جزاك الله خيرا حتى أنت مشير إليه .
الشيخ : كويس شفتلنا الحديث تبع الأخ .
السائل : تذكرت الحديث أنا كنت أقرأ من كتابين فتذكرت أنه ... .
السائل : لا يا شيخ جزاك الله خيرا جاوبنا عليه بس بالنسبة لحديث الأخ شيخ الذي سألك عنه فالحديث صحيح في صحيح الترغيب لكن الحديث بطوله إلى نهايته ( لا تطعمه النار ) وهو حديث حسن .
الشيخ : هو شافو الأخ بيقصد هو نفسو الحديث .
السائل : هو الحديث شيخنا الحديث أنا سطرته وكتبت على ورقة ونقلتو قبل يومين هذا الحديث طويل ( فمن قال لا إله إلا الله والله أكبر قال الله تبارك وتعالى كبرني عبدي ) .
الشيخ : هذا وارد .
السائل : هو نهايته ها الكلام اللي تفضل فيه فمن قال في مرضه ومات لا تطعهم النار فهو موجود هنا .
الشيخ : أما هذاك الحديث أنا شفته فموجود وهذاك أصح من هذا الأول اللي الأول حديث أبي أمامة اللي فيه ( ومن خرج إلى سبحة الضحى ) وقلنا نحن ليس فيه ذكر المسجد أما هذاك فيه تصريح بالخروج إلى المسجد وهذا الذي فيه التصريح إسناده صحيح والأول إسناده حسن ولذلك فلا يبقى مجال للقول الذي قلناه آنفا تفقها أنه ما ذكره من المسجد فإذا هذاك الحديث صحيح بيضيف على هذا الحديث الحسن زيادة مسجد فلا بد من تبني هذه الزيادة ورجعت في جملة ما رجعت مرقاة النمفاتيح شرح مشكاة المصابيح للشيخ علي القاري الحقيقة أجاب بنفس الجواب اللي أنا قلته أن هذا ليس فيه ذكر المسجد لكن الفرق أنه هو جزم وألف وكتب أنا قلت لك كما تعلم أنه محتمل أن يكون الجواب هكذا لكن ما دام جاءت الزيادة في الحديث الصحيح فلا بد حينئذ من أن يفهم الحديث الأول الحسن على ضوء الحديث الصحيح وأخيرا يبقى السؤال اللي كان ورد هل هذا يعني يخصص عموم قوله عليه السلام ( فصلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) هل هذا يخصص ذاك أم يبقى بالنسبة لإنسان معذور مثلا أو لا يتيسر له الرجوع إلى البيت هذا يبقى أمر محتمل ليس عندي جواب قاطع في الموضوع لكن القضية لكي تتحقق بمثل ما جاء بالحديث أي صلى الضحى في المسجد ورأيت الشيخ علي القاري هذا ينقل عن الشافعية بأن صلاة الضحى عندهم في المسجد أفضل منها في البيت ونقل عن الشيخ أحمد ابن حجر الهيتمي وليس العسقلاني استدلاله بهذا الحديث على ما ذهبوا إليه من أن صلاة الضحى في المسجد عندهم من صلاتها في البيت فرد عليهم الشيخ علي القاري بجوابين أولا قال ما ذكرته آنفا أنه ليس في الحديث ذكر المسجد هذا حديث أبي أمامة وثانيا قال هذا إن صح الحديث هو شكك في صحة الحديث لكن هذا شكه هذا مردود من ناحيتن الناحية الأولى الذي ليس فيه ذكر المسجد هو حسن الإسناد والناحية الأخرى أنه بيصير صحيحا لغيره بسبب الحديث الثاني اللي يصرح بالمسجد واضح إلى هنا لكن نحن لا نقول بأن الأفضل أن يتقصد المسجد لصلاة الضحى لا بد أن هذا الحديث إلو وضعية خاصة لأننا وجدنا في بعض كتب الحديث بأن ابن عمر رأى ناسا يصلون صلاة الضحى في المسجد فقال " نعمت البدعة هذه " مثل ما قال أبوه بالنسبة لصلاة التراويح تماما فالله أعلم يعني هل هذا بالنسبة للقاصد أو بالنسبة للمعذور.
السائل : جزاك الله خيرا شيخنا فعلا وأنا بقرأ في نفس الباب وجدت الملخص الذي ذكرته جزاك الله خيرا حتى أنت مشير إليه .
الشيخ : كويس شفتلنا الحديث تبع الأخ .
السائل : تذكرت الحديث أنا كنت أقرأ من كتابين فتذكرت أنه ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 837
- توقيت الفهرسة : 00:21:29