صلاة الضحى كم عدد ركعاتها.؟ وهل داوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم.؟
A-
A=
A+
السائل : صلاة الضحى فقد قيل أن يصليها على ما شاء من العدد فما هو أقلها وأكثرها ، وهل داوم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها ؟
الشيخ : لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه داوم عليها لكن قد صح عنه أنه صلاها ، صلاة الضحى كما قلنا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه داوم عليها ولكن صح عنه أنه صلاها أحيانا وبخاصة يوم الفتح ، حينما فتح مكة، صلى في بيت أم هانئ ثماني ركعات الخلاصة أن الرسول عليه السلام صلى صلاة الضحى أحيانا ولكنه حض عليها حضا بالغا ، بحيث يفهم من حضه عليها استحباب المداومة عليها ، من ذلك قوله عليه السلام ( في الإنسان ثلاثمائة وستون سلامى ، وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة ) ، السلامى هي المفاصل التي ركب عليها بدن الإنسان في كل موطن من بدنه ، ففي اليد مفاصل عديدة الرقبة فيها عديد من المفاصل ، حيث الإنسان يلوي رقبته كما يشاء وهكذا قيسوا سائر أعضاء الجسد فهو عليه السلام يخبر بشيء لم يصل علم الطب إليه اليوم بعد ، لأنه من خبر السماء ، فيقول عليه الصلاة والسلام ( في الإنسان في كل إنسان ثلاثمائة وستون سلامى ، أي مفصلا ، وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة ، قالوا يا رسول الله ، و من يستطيع أن يتصدق في كل يوم بثلاثمائة وستين سلامى ، فقال عليه الصلاة والسلام : إن لكم بكل تسبيحة صدقة وتحميدة صدقة ، وتكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ) ، ثم عد عليه السلام كثيرا من هذه الخصال ثم ختم الحديث بقوله ( ويجمع لك ذلك كله ركعتا الضحى ) أي من صلى كل يوم ركعتي الضحى ، فكأنه تصدق بثلاثمائة وستين مفصلا ، وبعبارة أخرى إن هذه الثلاثمائة وستين مفصلا ، هذه نعمة كبيرة من الله ، لأننا لو تصورنا إنسانا ليس له سلامى ، لا فرق بينه وبين الصنم المنحوت من الصخر ، لأنه لا يستطيع أن يأتي بحركة ، إذا هذه نعمة كبيرة ، يجب على المسلم أن يقوم بشكره لله تبارك وتعالى فيكف يكون شكره ؟ أن يتصدق مقابل كل سلامى ، في كل يوم صدقة ، لكن هذا لا يستطيعه أكثر الناس ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم ذلل ويسر السبيل لعامة الناس فقراءهم وأغنياءهم ، أن يتصدقوا في كل يوم ، بثلاثمائة وستين صدقة ، وذلك بأن يصلي ركعتي الضحى ركعتا الضحى كل يوم عن ثلاثمائة وستين صدقة كل يوم ، والشاهد أن هذا الحديث ، فيه التصريح بشرعية وجواز صلاة الضحى ، في كل يوم وإن كان لم يثبت ذلك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا ، فحسبنا أنه ثبت من فعله أحيانا ومن قوله في كل يوم ، نعم .
الشيخ : لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه داوم عليها لكن قد صح عنه أنه صلاها ، صلاة الضحى كما قلنا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه داوم عليها ولكن صح عنه أنه صلاها أحيانا وبخاصة يوم الفتح ، حينما فتح مكة، صلى في بيت أم هانئ ثماني ركعات الخلاصة أن الرسول عليه السلام صلى صلاة الضحى أحيانا ولكنه حض عليها حضا بالغا ، بحيث يفهم من حضه عليها استحباب المداومة عليها ، من ذلك قوله عليه السلام ( في الإنسان ثلاثمائة وستون سلامى ، وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة ) ، السلامى هي المفاصل التي ركب عليها بدن الإنسان في كل موطن من بدنه ، ففي اليد مفاصل عديدة الرقبة فيها عديد من المفاصل ، حيث الإنسان يلوي رقبته كما يشاء وهكذا قيسوا سائر أعضاء الجسد فهو عليه السلام يخبر بشيء لم يصل علم الطب إليه اليوم بعد ، لأنه من خبر السماء ، فيقول عليه الصلاة والسلام ( في الإنسان في كل إنسان ثلاثمائة وستون سلامى ، أي مفصلا ، وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة ، قالوا يا رسول الله ، و من يستطيع أن يتصدق في كل يوم بثلاثمائة وستين سلامى ، فقال عليه الصلاة والسلام : إن لكم بكل تسبيحة صدقة وتحميدة صدقة ، وتكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ) ، ثم عد عليه السلام كثيرا من هذه الخصال ثم ختم الحديث بقوله ( ويجمع لك ذلك كله ركعتا الضحى ) أي من صلى كل يوم ركعتي الضحى ، فكأنه تصدق بثلاثمائة وستين مفصلا ، وبعبارة أخرى إن هذه الثلاثمائة وستين مفصلا ، هذه نعمة كبيرة من الله ، لأننا لو تصورنا إنسانا ليس له سلامى ، لا فرق بينه وبين الصنم المنحوت من الصخر ، لأنه لا يستطيع أن يأتي بحركة ، إذا هذه نعمة كبيرة ، يجب على المسلم أن يقوم بشكره لله تبارك وتعالى فيكف يكون شكره ؟ أن يتصدق مقابل كل سلامى ، في كل يوم صدقة ، لكن هذا لا يستطيعه أكثر الناس ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم ذلل ويسر السبيل لعامة الناس فقراءهم وأغنياءهم ، أن يتصدقوا في كل يوم ، بثلاثمائة وستين صدقة ، وذلك بأن يصلي ركعتي الضحى ركعتا الضحى كل يوم عن ثلاثمائة وستين صدقة كل يوم ، والشاهد أن هذا الحديث ، فيه التصريح بشرعية وجواز صلاة الضحى ، في كل يوم وإن كان لم يثبت ذلك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا ، فحسبنا أنه ثبت من فعله أحيانا ومن قوله في كل يوم ، نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 97
- توقيت الفهرسة : 00:17:18