ما صحَّة ما يفعله الناس من صلاة ركعتين سنَّة الجمعة بعد الأذان الأول للجمعة وقبل الإقامة ؟ وهل يدخل في حديث : ( بين كلِّ أذانين صلاة ) ؟
A-
A=
A+
السائل : ... الجمعة .
الشيخ : أيوا .
السائل : طيب ؛ ما يفعله الناس ... يؤذِّن الأذان الأول يقوم يصلي ركعتين سنة الجمعة ، هي السنة - والله أعلم - ... .
الشيخ : هو هذا - أستاذ أحمد - سبق الجواب ، أنُّو ما في سنة جمعة قبلية ، فما يفعله الناس اليوم هذا خلاف السنة ؛ لأن السنة إذا دخل المسجد أن يصلي على الأقل ركعتين قبل أن يجلس وهَيْ تحية المسجد ، فإن شاء أن يزيد كما شرحنًا آنفًا يفعل ما يشاء حتى يصعد الإمام على المنبر ، أما أن يدخل يصلي التحية وبالبيت لما يسمع الأذان الأول انتهى يقوم يصلي هذه هي السنة المزعومة ، وهذه لم تكن هذه السنة في زمن النبوة ولا في زمن الخلافة الراشدة ؛ لأنه لم يكن يومئذٍ إلا أذان واحد في المسجد النبوي وغيره لم يكن إلا أذان واحد ، فلم يكن هناك أذانين في فراغ لصلاة سنة تسمَّى بسنة الجمعة القبلية ، جاء الحديث في " صحيح البخاري " بإسناده الصحيح عن السائب بين يزيد قال : كان الآذان في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي عهد أبي بكر .
لا تعمل برازيط يا أبو خضر [ الشيخ يضحك ! ] .
سائل آخر : (( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ )) شو ... معناتو ، مش الأذان ؟
الشيخ : وأنا بقول إيه ؟
سائل آخر : طيب ؛ وبعد فيه أذان ثاني .
الشيخ : أنا بقول إقامة ؟ بقول أذان ، الله يعيننا إن شاء الله .
سائل آخر : إن شاء الله الله يعينك .
أنا بقول روى الإمام البخاري في " صحيحه " من حديث السائب بن يزيد قال : كان الأذان في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعهد أبي بكر وعمر أذانًا واحدًا ، بالعربي بتكلم أبو خضر أذانًا واحدًا مش بالألباني ، حتى أنت تقول : في أذان ثاني ، هو يقول ، السائب بن يزيد صحابي من الشبيبة الناشئة في طاعة الله ؛ لأنه يقول حجَّ به أهله مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو ابن سبع سنين ، وهو يحدِّثنا بهذا الحديث الصحيح ، كان الأذان في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي عهد أبي بكر وفي عهد عمر أذانًا واحدًا ؛ يؤذِّن المؤذِّن إذا صعد الخطيب المنبر .
سائل آخر : هذه مناداة يعني معناها ؟
الشيخ : سمِّها ما شئت ، أنا بيهمني الحقائق ، اسمه أذان ، هو سمَّاه أذان ، أنت تسميه نداء معليش ، كان الأذان أذانًا واحدًا إذا صعد الخطيب المنبر ، واستمرَّ الأمر على هذا حتى جعل عثمان بن عفان أذانًا آخر على مكان اسمه الزَّوراء خارج المدينة ، يقول العلماء : كان هذا المكان مَوئلًا ومثابًا للتجار يجتمعون هناك يوم الجمعة ، واتَّسع البنيان في عهد عثمان فأصبح أذان المسجد النبوي لا يبلغ مسامع الناس هناك في الزوراء ، فجعل الأذان الثاني ، هذا اسمه أذان ثاني باعتبار زمن تشريعه ، لكن هو لم يكن هناك فاصل بني الأذانَين بحيث أنُّو المصلي يصلي ركعتين فضلًا عن أربع ركعات كما يفعلون اليوم ، لا ، لكن متى وُجِدَت هذه البدعة ؟ استمرَّ المسلمون على الأذان العثماني إلى عهد دولة بني أمية ، وبالضَّبط في زمن هشام بن عبد الملك ، لمَّا صار هو خليفة المسلمين أدخل الأذان الثاني إلى المسجد ، فيتوهموا الناس لجهلهم أنُّو هذا الأذان الثاني أوَّلًا هو أذان عثماني ، ظلموه ! عثمان جعل الأذان في الزوراء ؛ بمعنى لو كان في زمن عثمان مكبِّرات الصوت كان يستغني عن هذا الأذان الثاني ، بيسحب سلك هيك ومكبِّر صوت وانتهى .
سائل آخر : بأذان واحد .
الشيخ : هذا هو ، إي نعم .
يتوهموا أنُّو هذا أذان عثماني ، ثانيًا : يتوهَّموا أنُّو بين الأذانين في وقت فراغ ، كمان هذا خطأ ، ثالثًا : يتوهموا أنه كان في المسجد ، الذي أدخله المسجد هو هشام بن عبد الملك ، وإذا كان المسلمين لا يزالون - الحمد لله - يؤمنون بقوله - عليه السلام - في خطبة الجمعة وفي غيرها وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، إذًا يجب على المسلمين أن يعودوا إلى سنَّته - عليه السلام - ، وكما قال أهل العلم :
" وكلُّ خيرٍ في اتِّباعِ مَن سَلَفْ *** وكلُّ شرٍّ في اتِّباعِ مَن خَلَفْ "
فهذه السنة النبوية أذان واحد والمؤذِّن يؤذِّن حينما يرى الخطيب على المنبر ، ما في غير هذا الأذان ، إذا دخل الإنسان إلى المسجد مبكِّرًا في الساعة الأولى يصلي ما يشاء ، يقرأ قرآن يصلي على النبي - عليه السلام - إلى آخره ، فإذا صعد الخطيب المنبر ما في صلاة إطلاقًا .
لعلي أجبتك يا سيد أحمد ؟
السائل : هذا في الجمعة ، لكن في غير الجمعة بين الأذان والإقامة في ركعتين صلاة .
الشيخ : طبعًا في السنة ، قبل الظهر في عندك ركعتين .
السائل : لأ ، غير السنة ، أقصد أنا بين الأذانين .
سائل آخر : مثلًا العصر ما فيش سنة قبل الـ .
الشيخ : لا تورِّط حالك أنت ، ما تقول ما في ، خليك سؤالك شو هو ؟
السائل : سؤالي أنُّو بين الأذان والإقامة غير السنة الراتبة في ركعتين كمان ؟
الشيخ : إي في ، قال - عليه السلام - والحديث في " صحيح البخاري " : ( بين كلِّ أذانين صلاةٌ لِمَن شاء ) ، وقال : لِمَن شاء كراهية أن يتَّخذَها الناس سنة ، هذا نفل ، ( بين كلِّ أذانين صلاةٌ لمن شاء ) ، وحتى المغرب حتى صلاة المغرب هذه يقولوا أن وقته ضيِّق يرد هذا الحديث فيه ، يعني لك أن تصلي بين إقامة الصلاة صلاة المغرب وبين الأذان ؛ لأنُّو مع هذه الحديث في حديث صريح وهو قوله - عليه السلام - =
-- هي عديت لنا جارك يا أبو عدنان !! سائل آخر : في مسألة برضو . الشيخ : اسمح لي شوية --
= قال - عليه السلام - : ( صلوا قبل المغرب ركعتين ، صلوا قبل المغرب ركعتين ، صلوا قبل المغرب ركعتين ) ، قال في الثالثة : ( لِمَن شاء ) كراهية أن يتَّخذَها الناس سنة ؛ فإذًا كل الصلوات الخمس يصلي الإنسان ما يشاء ، وأكد الرسول - عليه السلام - بالنسبة لصلاة الغرب في هذه الحديث ، في ناس يدَّعوا أنُّو يُكره الصلاة بين المغرب .
سائل آخر : هم ما يصلوها .
الشيخ : نعم ؟ ما ييصلوا ، هذا خطأ وإضاعة للفضل .
الشيخ : أيوا .
السائل : طيب ؛ ما يفعله الناس ... يؤذِّن الأذان الأول يقوم يصلي ركعتين سنة الجمعة ، هي السنة - والله أعلم - ... .
الشيخ : هو هذا - أستاذ أحمد - سبق الجواب ، أنُّو ما في سنة جمعة قبلية ، فما يفعله الناس اليوم هذا خلاف السنة ؛ لأن السنة إذا دخل المسجد أن يصلي على الأقل ركعتين قبل أن يجلس وهَيْ تحية المسجد ، فإن شاء أن يزيد كما شرحنًا آنفًا يفعل ما يشاء حتى يصعد الإمام على المنبر ، أما أن يدخل يصلي التحية وبالبيت لما يسمع الأذان الأول انتهى يقوم يصلي هذه هي السنة المزعومة ، وهذه لم تكن هذه السنة في زمن النبوة ولا في زمن الخلافة الراشدة ؛ لأنه لم يكن يومئذٍ إلا أذان واحد في المسجد النبوي وغيره لم يكن إلا أذان واحد ، فلم يكن هناك أذانين في فراغ لصلاة سنة تسمَّى بسنة الجمعة القبلية ، جاء الحديث في " صحيح البخاري " بإسناده الصحيح عن السائب بين يزيد قال : كان الآذان في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي عهد أبي بكر .
لا تعمل برازيط يا أبو خضر [ الشيخ يضحك ! ] .
سائل آخر : (( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ )) شو ... معناتو ، مش الأذان ؟
الشيخ : وأنا بقول إيه ؟
سائل آخر : طيب ؛ وبعد فيه أذان ثاني .
الشيخ : أنا بقول إقامة ؟ بقول أذان ، الله يعيننا إن شاء الله .
سائل آخر : إن شاء الله الله يعينك .
أنا بقول روى الإمام البخاري في " صحيحه " من حديث السائب بن يزيد قال : كان الأذان في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعهد أبي بكر وعمر أذانًا واحدًا ، بالعربي بتكلم أبو خضر أذانًا واحدًا مش بالألباني ، حتى أنت تقول : في أذان ثاني ، هو يقول ، السائب بن يزيد صحابي من الشبيبة الناشئة في طاعة الله ؛ لأنه يقول حجَّ به أهله مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو ابن سبع سنين ، وهو يحدِّثنا بهذا الحديث الصحيح ، كان الأذان في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي عهد أبي بكر وفي عهد عمر أذانًا واحدًا ؛ يؤذِّن المؤذِّن إذا صعد الخطيب المنبر .
سائل آخر : هذه مناداة يعني معناها ؟
الشيخ : سمِّها ما شئت ، أنا بيهمني الحقائق ، اسمه أذان ، هو سمَّاه أذان ، أنت تسميه نداء معليش ، كان الأذان أذانًا واحدًا إذا صعد الخطيب المنبر ، واستمرَّ الأمر على هذا حتى جعل عثمان بن عفان أذانًا آخر على مكان اسمه الزَّوراء خارج المدينة ، يقول العلماء : كان هذا المكان مَوئلًا ومثابًا للتجار يجتمعون هناك يوم الجمعة ، واتَّسع البنيان في عهد عثمان فأصبح أذان المسجد النبوي لا يبلغ مسامع الناس هناك في الزوراء ، فجعل الأذان الثاني ، هذا اسمه أذان ثاني باعتبار زمن تشريعه ، لكن هو لم يكن هناك فاصل بني الأذانَين بحيث أنُّو المصلي يصلي ركعتين فضلًا عن أربع ركعات كما يفعلون اليوم ، لا ، لكن متى وُجِدَت هذه البدعة ؟ استمرَّ المسلمون على الأذان العثماني إلى عهد دولة بني أمية ، وبالضَّبط في زمن هشام بن عبد الملك ، لمَّا صار هو خليفة المسلمين أدخل الأذان الثاني إلى المسجد ، فيتوهموا الناس لجهلهم أنُّو هذا الأذان الثاني أوَّلًا هو أذان عثماني ، ظلموه ! عثمان جعل الأذان في الزوراء ؛ بمعنى لو كان في زمن عثمان مكبِّرات الصوت كان يستغني عن هذا الأذان الثاني ، بيسحب سلك هيك ومكبِّر صوت وانتهى .
سائل آخر : بأذان واحد .
الشيخ : هذا هو ، إي نعم .
يتوهموا أنُّو هذا أذان عثماني ، ثانيًا : يتوهَّموا أنُّو بين الأذانين في وقت فراغ ، كمان هذا خطأ ، ثالثًا : يتوهموا أنه كان في المسجد ، الذي أدخله المسجد هو هشام بن عبد الملك ، وإذا كان المسلمين لا يزالون - الحمد لله - يؤمنون بقوله - عليه السلام - في خطبة الجمعة وفي غيرها وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، إذًا يجب على المسلمين أن يعودوا إلى سنَّته - عليه السلام - ، وكما قال أهل العلم :
" وكلُّ خيرٍ في اتِّباعِ مَن سَلَفْ *** وكلُّ شرٍّ في اتِّباعِ مَن خَلَفْ "
فهذه السنة النبوية أذان واحد والمؤذِّن يؤذِّن حينما يرى الخطيب على المنبر ، ما في غير هذا الأذان ، إذا دخل الإنسان إلى المسجد مبكِّرًا في الساعة الأولى يصلي ما يشاء ، يقرأ قرآن يصلي على النبي - عليه السلام - إلى آخره ، فإذا صعد الخطيب المنبر ما في صلاة إطلاقًا .
لعلي أجبتك يا سيد أحمد ؟
السائل : هذا في الجمعة ، لكن في غير الجمعة بين الأذان والإقامة في ركعتين صلاة .
الشيخ : طبعًا في السنة ، قبل الظهر في عندك ركعتين .
السائل : لأ ، غير السنة ، أقصد أنا بين الأذانين .
سائل آخر : مثلًا العصر ما فيش سنة قبل الـ .
الشيخ : لا تورِّط حالك أنت ، ما تقول ما في ، خليك سؤالك شو هو ؟
السائل : سؤالي أنُّو بين الأذان والإقامة غير السنة الراتبة في ركعتين كمان ؟
الشيخ : إي في ، قال - عليه السلام - والحديث في " صحيح البخاري " : ( بين كلِّ أذانين صلاةٌ لِمَن شاء ) ، وقال : لِمَن شاء كراهية أن يتَّخذَها الناس سنة ، هذا نفل ، ( بين كلِّ أذانين صلاةٌ لمن شاء ) ، وحتى المغرب حتى صلاة المغرب هذه يقولوا أن وقته ضيِّق يرد هذا الحديث فيه ، يعني لك أن تصلي بين إقامة الصلاة صلاة المغرب وبين الأذان ؛ لأنُّو مع هذه الحديث في حديث صريح وهو قوله - عليه السلام - =
-- هي عديت لنا جارك يا أبو عدنان !! سائل آخر : في مسألة برضو . الشيخ : اسمح لي شوية --
= قال - عليه السلام - : ( صلوا قبل المغرب ركعتين ، صلوا قبل المغرب ركعتين ، صلوا قبل المغرب ركعتين ) ، قال في الثالثة : ( لِمَن شاء ) كراهية أن يتَّخذَها الناس سنة ؛ فإذًا كل الصلوات الخمس يصلي الإنسان ما يشاء ، وأكد الرسول - عليه السلام - بالنسبة لصلاة الغرب في هذه الحديث ، في ناس يدَّعوا أنُّو يُكره الصلاة بين المغرب .
سائل آخر : هم ما يصلوها .
الشيخ : نعم ؟ ما ييصلوا ، هذا خطأ وإضاعة للفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 00:48:32
- نسخة مدققة إملائيًّا