حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين الفجر في بيته. فيجوز سنة الفجر أن تصلى في البيت وفي المسجد فما رأيكم
A-
A=
A+
السائل : حديث آخر يعني يتبعه مباشرة عن عائشة رضي الله عنها أنه كان يصلي رغيبة الفجر في البيت، يعني الكاتب يقول: إن عبد الله بن عمر عندما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر في المسجد لم يره يصليها في البيت، وعائشة كانت عنده في البيت فكانت هي تراه يصليها في البيت فيقول: إنه يجوز هذا وهذا.
الشيخ : ما اختلفنا، بس وين الحديث إن الرسول كان يصلي سنة الفجر في المسجد؟
السائل : عن عبد الله بن عمر.
الشيخ : كيف؟ لا هو ما قال: في المسجد.
السائل : وهو ما قال: في بيته.
الشيخ : مش ضروري يكون ما قال. .
السائل : هيك يعني.
الشيخ : تمام.
السائل : طيب ليش أورد ذاك في بيته وهدول ما أوردهم؟
الشيخ : هذا يعني سؤال يرد لكننا بسبب عجزنا عن الجواب القاطع لماذا، ما بيترتب عليه خسارة علمية، لكن النفس تتوق فعلًا أنه تعرف لماذا لم يقل. ممكن بسبب أو أكثر من سبب، لكن هل نحن إلى الآن لم نعرف الجواب، مثلً هذا السؤال لماذا لم يقل سنة الفجر أو ركعتي الفجر في بيته، فما عرفنا هل نعطل النصوص الأخرى مثل حديث السيدة عائشة وقوله عليه السلام في الحديث السابق: (أفضل من صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) بنعطل هذه النصوص وبنقول لا، هو لمّا لم يذكر في سنة الفجر في بيته معناها أنه كان يصليها في مسجده، لا. ثم النتيجة التي أنت تنقلها عن ذلك الكاتب وهو أنه يجوز أن يصليها في البيت ويجوز أن يصليها إيش؟ في المسجد. هذه نتيجة، نحن في النتيجة اتفقنا معه، أي يجوز الأمران، لكننا سنسأل السؤال التالي ألا وهو ما هو الأفضل في سنة الفجر مثلًا؟ لأنه ما زال البحث حولها. ما هو الأفضل أيصليهما في البيت أم في المسجد ؟
السائل : حسب الحديث اللي أتفضلت فيه في البيت .
الشيخ : طيب وحسب ما يقول ذلك الكاتب.
السائل : هو مقلش الأفضل، يعني أنا.
الشيخ : معليش نحن اتفقنا معه في الجواز، لكن أريد أن ألفت النظر ما هي الفائدة من تقدير الكاتب الذي تشير إليه أنه عدم ذكر ابن عمر في سنة الفجر البيت معناه الظهر، معناه أنه كان يصليها إيش؟ في المسجد. ما ثمرة هذا؟ إن كانت الثمرة أن نقول بالجواز. فالجواب يثبت بأقل من ذلك، وإن كانت الثمرة التسوية بين أن يصليها في البيت وبين يصليها في المسجد الجواب: لا. ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فإذًا هب أن هناك نصًا صريحًا في أن الرسول عليه السلام كان يصلي سنة الظهر في المسجد، ما هي الثمرة؟ الجواز، الجواز.
السائل : الجواز.
الشيخ : أما الأفضل؟
السائل : في البيت.
الشيخ : بلا شك.
السائل : يعني إذا كنت أنا مثلًا طالب أني أطبق السنة، يعني أحب أن أطبق السنة لو صليتها مرة في البيت ومرة في المسجد؟
الشيخ : تكون خالفت السنة.
السائل : آه.
الشيخ : تكون خالفت السنة، تكون خالفت السنة العملية وخالفت السنة القولية التي تنص على الأفضلية لكن في كل من الحالتين أو من المخالفتين إذا صليت في المسجد فهو جائز، لكن تركت الأفضل.
السائل : تركت الأفضل.
الشيخ : إيه. الأفضل الذي فعله الرسول، والأفضل الذي حض عليه الرسول.
السائل : إذًا الأفضل في البيت.
الشيخ : آه، بلا شك.
السائل : فإذا كان هناك ضرورة يصلي في المسجد.
الشيخ : مو شرط يكون فيه ضرورة، ولو لغير ضرورة لحاجة.
السائل : هو هذا اللي كنت قاصده يعني.
الشيخ : معليش، لأن لا يخفاك الضرورة غير الحاجة فإذا صلاها أو يعني عدم اهتمام وعدم رغبة في الفضائل من الأعمال فصلاها في المسجد ما في مانع لكن يجب يعني يكون على بينة أنه الأفضل هو كما قال عليه السلام: ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيه إلا المكتوبة ) .
ولذلك من أجل هذا الحديث .
الشيخ : ما اختلفنا، بس وين الحديث إن الرسول كان يصلي سنة الفجر في المسجد؟
السائل : عن عبد الله بن عمر.
الشيخ : كيف؟ لا هو ما قال: في المسجد.
السائل : وهو ما قال: في بيته.
الشيخ : مش ضروري يكون ما قال. .
السائل : هيك يعني.
الشيخ : تمام.
السائل : طيب ليش أورد ذاك في بيته وهدول ما أوردهم؟
الشيخ : هذا يعني سؤال يرد لكننا بسبب عجزنا عن الجواب القاطع لماذا، ما بيترتب عليه خسارة علمية، لكن النفس تتوق فعلًا أنه تعرف لماذا لم يقل. ممكن بسبب أو أكثر من سبب، لكن هل نحن إلى الآن لم نعرف الجواب، مثلً هذا السؤال لماذا لم يقل سنة الفجر أو ركعتي الفجر في بيته، فما عرفنا هل نعطل النصوص الأخرى مثل حديث السيدة عائشة وقوله عليه السلام في الحديث السابق: (أفضل من صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) بنعطل هذه النصوص وبنقول لا، هو لمّا لم يذكر في سنة الفجر في بيته معناها أنه كان يصليها في مسجده، لا. ثم النتيجة التي أنت تنقلها عن ذلك الكاتب وهو أنه يجوز أن يصليها في البيت ويجوز أن يصليها إيش؟ في المسجد. هذه نتيجة، نحن في النتيجة اتفقنا معه، أي يجوز الأمران، لكننا سنسأل السؤال التالي ألا وهو ما هو الأفضل في سنة الفجر مثلًا؟ لأنه ما زال البحث حولها. ما هو الأفضل أيصليهما في البيت أم في المسجد ؟
السائل : حسب الحديث اللي أتفضلت فيه في البيت .
الشيخ : طيب وحسب ما يقول ذلك الكاتب.
السائل : هو مقلش الأفضل، يعني أنا.
الشيخ : معليش نحن اتفقنا معه في الجواز، لكن أريد أن ألفت النظر ما هي الفائدة من تقدير الكاتب الذي تشير إليه أنه عدم ذكر ابن عمر في سنة الفجر البيت معناه الظهر، معناه أنه كان يصليها إيش؟ في المسجد. ما ثمرة هذا؟ إن كانت الثمرة أن نقول بالجواز. فالجواب يثبت بأقل من ذلك، وإن كانت الثمرة التسوية بين أن يصليها في البيت وبين يصليها في المسجد الجواب: لا. ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فإذًا هب أن هناك نصًا صريحًا في أن الرسول عليه السلام كان يصلي سنة الظهر في المسجد، ما هي الثمرة؟ الجواز، الجواز.
السائل : الجواز.
الشيخ : أما الأفضل؟
السائل : في البيت.
الشيخ : بلا شك.
السائل : يعني إذا كنت أنا مثلًا طالب أني أطبق السنة، يعني أحب أن أطبق السنة لو صليتها مرة في البيت ومرة في المسجد؟
الشيخ : تكون خالفت السنة.
السائل : آه.
الشيخ : تكون خالفت السنة، تكون خالفت السنة العملية وخالفت السنة القولية التي تنص على الأفضلية لكن في كل من الحالتين أو من المخالفتين إذا صليت في المسجد فهو جائز، لكن تركت الأفضل.
السائل : تركت الأفضل.
الشيخ : إيه. الأفضل الذي فعله الرسول، والأفضل الذي حض عليه الرسول.
السائل : إذًا الأفضل في البيت.
الشيخ : آه، بلا شك.
السائل : فإذا كان هناك ضرورة يصلي في المسجد.
الشيخ : مو شرط يكون فيه ضرورة، ولو لغير ضرورة لحاجة.
السائل : هو هذا اللي كنت قاصده يعني.
الشيخ : معليش، لأن لا يخفاك الضرورة غير الحاجة فإذا صلاها أو يعني عدم اهتمام وعدم رغبة في الفضائل من الأعمال فصلاها في المسجد ما في مانع لكن يجب يعني يكون على بينة أنه الأفضل هو كما قال عليه السلام: ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيه إلا المكتوبة ) .
ولذلك من أجل هذا الحديث .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 253
- توقيت الفهرسة : 00:26:30
- نسخة مدققة إملائيًّا