الشيخ : هذا السقاف الذي استحق لقب السخاف بحق يقول صراحة أنه من يقول الله في كل مكان فهو كافر وهو يدري أنّ الذين يعيش هو معهم أمه وأبوه أخته إلى آخره وعمه وخاله وابن عمه وابن خاله ووسع الدائرة ما شئت كلهم يعتقدون الله في كل مكان, نصب نفسه فقط لمحاربة أهل السّنّة وترك هؤلاء في ضلالهم يعمهون.
السائل : شبهة أن الكيف مجهول أن له كيف كيف نرد عليه؟
الشيخ : إيش الرد عليه؟
السائل : الرد على هذه الشبهة.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله, يا شيخ يجب أن تعرف ضلال هؤلاء حينما يقول هو إن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه هل هذا منصوص عليه في الكتاب والسنة؟
السائل : ... .
الشيخ : لماذا نحن نعبأ لشبهة هذا اللي يقول أولا ما ليس في الكتاب والسنة بل ما يخالف الكتاب والسنة كما بحثنا آنفا فلماذا نهتم نحن بوساوسه فتسألني ماذا نجيبه, أنا أقول جوابا عن سؤال لكن أريدك ألا نهتم بأسئلة هذا الذي أنا أسميه جاحدا بحق, الله عز وجل له ذات؟
السائل : نعم.
الشيخ : له ذات هو يؤمن بهذه الذات؟
السائل : الله أعلم.
الشيخ : لا, المفروض أنه يؤمن أليس كذلك؟ طيب هذه الذات حقيقة؟
السائل : حقيقة.
الشيخ : من حيث واقعها أليس لها كيف؟ لما تقول ذات لا بد لها كيفية, طيب إذا أثبتنا نحن كيفية حقيقة تليق بجلال الله وعظمته تبارك وتعالى وقلنا متبرئين أن نتكلم رجما بالغيب نحن ما نعرف كيفية ذات الله هاأنت تثبت كيفية لله! يا أخي أنا أثبت كيفية لله تليق بذات الله انا أثبت حقيقة لله أنه غفور رؤوف رحيم إلى آخره لكن نجهل حقيقتها فهو يأخذ ألفاظ ويبني عليها علالي وقصورا.