إذا شرع الإنسان في صلاة نافلة ثم أقيمت الصلاة المكتوبة فهل يقطعها أو يتمها؟
A-
A=
A+
السائل : هنالك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) تكلمت لأحد الإخوان وأنا أصلي به يعني قبل الصلاة كان قد شرع بصلاة السنة النافلة فقلت أنه إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة, فأحد الإخوان كان يجيب فيقول إذا كان بعد الركعة الثانية فليكملها فلأي حد من أي ركعة هل يخرج من صلاته هل يسلم أم لا يسلم بارك الله فيك؟
الشيخ : إذا سؤالك فيه سؤالين أما عن الجواب عن السؤال الأول فالحقيقة هذه المسألة من أدق المسائل وذلك بأنها تختلف من متنفل ... .
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا, تختلف من متنفل ومن إمام مسجد, المتنفل قد يكون في أوّل صلاته قد يكون في منتهى صلاته وقد يكون ما بين هذا وهذا صور عديدة جدا, من هنا تأتي الدقة في المسألة ثم هذا فيما يتعلق بالمتنفل, فيما يتعلق بالإمام رب إمام كإمامنا يوم الجمعة أبو مالك نسأل الله أن يزيده علما وتوفيقا لا يقيم الصلاة حتى تستوي الصفوف وحتى يذكر الناس لا تسبقوني بآمين فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول ( فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) فإذا كان هناك إمام معروف عند المتنفل أنه لا يشرع في تكبيرة إحرام فور انتهاء المقيم من إقامته وإنما فيه هناك تطبيق لسنة تسوية الصفوف, لا شك أن هذه الصورة راح تختلف عن إمام آخر يتمسك بحرفية المذهب الحنفي ويقول أن المستحب أو السنة إذا قال المقيم قد قامت الصلاة فورا يقول الإمام الله أكبر, انظر بقى هنا لا يمكن أن يقال يقطع الصلاة أو يتم الصلاة بدون أي تفصيل خلاصة هذا التفصيل أن يقال للمتنفل وهذا بقى بعد إيش التفصيل السابق, إذا غلب على ظنك أنك تدرك تكبيرة الإمام في افتتاح الصلاة فأتم صلاتك وليس عليك شيء وإذا غلب على ظنك أنه تفوتك تكبيرة الإحرام فاقطع الصلاة والجواب عن السؤال الثاني بدون سلام لأنه هنا الصلاة بطلت أوتوماتيكيا ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) فالآن بدأ المؤذن بإقامة الصلاة وهو يعلم أن الإمام حنفي المذهب متعصب ما يقيم الصلاة إلا بعد ما يكبر للصلاة إلا بعد ما يقول المؤذن قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة هو لم يبق لهذا المتنفل إلا أن يقول السلام عليكم فليقل السلام عليكم لأنه يقينا مع هذه الصورة الضيقة من حرص هذا الإمام أن يباكر ويبادر بالتكبير هذا سوف لا تفوته التكبيرة واضح وهناك بقى صورة كثيرة وكل إنسان بقى كما قال تعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) .
السائل : الله يجزيك خيرا شيخ.
الشيخ : إذا سؤالك فيه سؤالين أما عن الجواب عن السؤال الأول فالحقيقة هذه المسألة من أدق المسائل وذلك بأنها تختلف من متنفل ... .
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا, تختلف من متنفل ومن إمام مسجد, المتنفل قد يكون في أوّل صلاته قد يكون في منتهى صلاته وقد يكون ما بين هذا وهذا صور عديدة جدا, من هنا تأتي الدقة في المسألة ثم هذا فيما يتعلق بالمتنفل, فيما يتعلق بالإمام رب إمام كإمامنا يوم الجمعة أبو مالك نسأل الله أن يزيده علما وتوفيقا لا يقيم الصلاة حتى تستوي الصفوف وحتى يذكر الناس لا تسبقوني بآمين فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول ( فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) فإذا كان هناك إمام معروف عند المتنفل أنه لا يشرع في تكبيرة إحرام فور انتهاء المقيم من إقامته وإنما فيه هناك تطبيق لسنة تسوية الصفوف, لا شك أن هذه الصورة راح تختلف عن إمام آخر يتمسك بحرفية المذهب الحنفي ويقول أن المستحب أو السنة إذا قال المقيم قد قامت الصلاة فورا يقول الإمام الله أكبر, انظر بقى هنا لا يمكن أن يقال يقطع الصلاة أو يتم الصلاة بدون أي تفصيل خلاصة هذا التفصيل أن يقال للمتنفل وهذا بقى بعد إيش التفصيل السابق, إذا غلب على ظنك أنك تدرك تكبيرة الإمام في افتتاح الصلاة فأتم صلاتك وليس عليك شيء وإذا غلب على ظنك أنه تفوتك تكبيرة الإحرام فاقطع الصلاة والجواب عن السؤال الثاني بدون سلام لأنه هنا الصلاة بطلت أوتوماتيكيا ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) فالآن بدأ المؤذن بإقامة الصلاة وهو يعلم أن الإمام حنفي المذهب متعصب ما يقيم الصلاة إلا بعد ما يكبر للصلاة إلا بعد ما يقول المؤذن قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة هو لم يبق لهذا المتنفل إلا أن يقول السلام عليكم فليقل السلام عليكم لأنه يقينا مع هذه الصورة الضيقة من حرص هذا الإمام أن يباكر ويبادر بالتكبير هذا سوف لا تفوته التكبيرة واضح وهناك بقى صورة كثيرة وكل إنسان بقى كما قال تعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) .
السائل : الله يجزيك خيرا شيخ.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1023
- توقيت الفهرسة : 00:51:18