هل الصلاة في المساجد المخالفة للسنة تنقص أجر المصلي المتبع للسنة وما رأيكم العملي في علاج المخالفات التي تقع في المساجد.؟
A-
A=
A+
السائل : يقول الأخ السائل هل الصلاة في المساجد المخالفة للسنة تنقص أجر صلاة المصلي المتبع للسنة وماهو رأيكم العملي في علاج أوضاع المساجد المخالفة للسنة اليوم ؟
الشيخ : ليس هناك علاج إلا أن يلاحظ المتطوعون أو القائمون على بناء المساجد سواء كان الانفاق منهم أو من غيرهم أن يراعوا ما سبق بيانه في الكلمة السّابقة من وجوب مراعاة السّنة المحمدية في بناء المساجد لا مجال لإصلاح المبنية على خلاف السنة وإنما المجال هو في توجيه ما يراد بنائه من المساجد حديثا إلى السنة وهذه الظاهرة ظاهرة التوجيه بلا شك أنها منتشرة في بعض المساجد إلى حد ما أنا أعرف أنه في كل بلد كنت أنزل فيه لا أجد مسجدا بني فيه منبر على السنة أو بعبارة أخرى وأدق من الأولى لا أجد مسجد منبره لا يقطع الصف الأول والثاني هذا نحن نعرفه في كل المساجد التي دخلنا فيها في كل البلاد التي نزلنا فيها لكن اليوم تجدون كثيرا من المساجد قد انتبه القائمون على بنائها أو المنفقون على بنائها انتبهوا إلى ضرر هذا المنبر الذي يقطع الصف فلجؤوا إلى طريقة أخرى بعضها على وفق السنة وهو ثلاث درجات لكن هذا نادر وبعضها وهذا أكثر الاحتيال بطريقة اللف والدوران أن مثلا يتركوا المنبر فوق لكن الدخول يكون من المحراب أو من غرفة خاصة وهذا طبعا ليس من الشرع بسبيل بل هذا من باب التنطع والتكلف في الدين وقد قال عليه الصلاة والسلام ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) إلا أن هذه الطريقة ألطف من الطريقة السابقة الطريقة السابقة المنبر يقطع صفا أو صفين هذه الطريقة لا تقطع أي صف فهذا خير لكن لماذا هذا التكلف لماذا هذا التنطع قال عليه السلام ( أنا وأمتي برآء من التكلف ) وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم منبر ثلاث درجات وانتهى الأمر لا يقطع الصف ولا يكلف هذه الكلفة وبلاش هذه الدورة واللفة هذه فهذه ظاهرة تبشر بخير كذلك مذلا كنت لا أرى إلى عهد قريب يعني إلى عشرين سنة بالقليل لا أرى في مسجد من إذا أراد أن يصلي السنة يتقدم إلى سترة أبدا الناس حيث ما وقف يصلي يصلي أما الآن ما شاء الله حدث ولا حرج بل تجد بعض الأئمة الذين نظن فيهم مع الأسف أنهم ليسوا على السّنة مع ذلك يضعون الستارة أمامهم لأنه يصلي بعيدا عن المحراب لأن بجانبه المنبر الذي يقطع الصف فهو يتأخر ويضع السترة كل هذه ظواهر تبشر بخير لكن كما تعلمون أن الخير سيره بطيء في الناس بخلاف الشر ولذلك فنحن نعتقد أن الدعوة وبيان السّنة للناس فيها إقبال من الناس إذا ما بلغوا لأن أكثر الناس لا يعلمون من أجل هذا أنا وضعت آنفا احتمال لهؤلاء الذين ينفقون تلك الأموال الطائلة في رفع المساجد وزخرفتها أنهم ضللوا قيل لهم هذا في معنى قول الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع )) يفهمون هنا رفعا ماديا بينما ليس هذا المقصود إنما هو بإعمارها كما جاء في بعض الأحاديث الخلاصة أن هذا العرف الطارئ فيما يتعلق بعقد النكاح هذا ينبغي إعتباره ثانويا والأصل هو العقد الشرعي وإلا حكمنا على عقود المئات من الألوف المؤلفة الذين يعقدون عقدا شرعيا غير قانوني بأنه غير عقد شرعي وهذا لا يقوله من أوتي ذرة من علم .
الشيخ : ليس هناك علاج إلا أن يلاحظ المتطوعون أو القائمون على بناء المساجد سواء كان الانفاق منهم أو من غيرهم أن يراعوا ما سبق بيانه في الكلمة السّابقة من وجوب مراعاة السّنة المحمدية في بناء المساجد لا مجال لإصلاح المبنية على خلاف السنة وإنما المجال هو في توجيه ما يراد بنائه من المساجد حديثا إلى السنة وهذه الظاهرة ظاهرة التوجيه بلا شك أنها منتشرة في بعض المساجد إلى حد ما أنا أعرف أنه في كل بلد كنت أنزل فيه لا أجد مسجدا بني فيه منبر على السنة أو بعبارة أخرى وأدق من الأولى لا أجد مسجد منبره لا يقطع الصف الأول والثاني هذا نحن نعرفه في كل المساجد التي دخلنا فيها في كل البلاد التي نزلنا فيها لكن اليوم تجدون كثيرا من المساجد قد انتبه القائمون على بنائها أو المنفقون على بنائها انتبهوا إلى ضرر هذا المنبر الذي يقطع الصف فلجؤوا إلى طريقة أخرى بعضها على وفق السنة وهو ثلاث درجات لكن هذا نادر وبعضها وهذا أكثر الاحتيال بطريقة اللف والدوران أن مثلا يتركوا المنبر فوق لكن الدخول يكون من المحراب أو من غرفة خاصة وهذا طبعا ليس من الشرع بسبيل بل هذا من باب التنطع والتكلف في الدين وقد قال عليه الصلاة والسلام ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) إلا أن هذه الطريقة ألطف من الطريقة السابقة الطريقة السابقة المنبر يقطع صفا أو صفين هذه الطريقة لا تقطع أي صف فهذا خير لكن لماذا هذا التكلف لماذا هذا التنطع قال عليه السلام ( أنا وأمتي برآء من التكلف ) وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم منبر ثلاث درجات وانتهى الأمر لا يقطع الصف ولا يكلف هذه الكلفة وبلاش هذه الدورة واللفة هذه فهذه ظاهرة تبشر بخير كذلك مذلا كنت لا أرى إلى عهد قريب يعني إلى عشرين سنة بالقليل لا أرى في مسجد من إذا أراد أن يصلي السنة يتقدم إلى سترة أبدا الناس حيث ما وقف يصلي يصلي أما الآن ما شاء الله حدث ولا حرج بل تجد بعض الأئمة الذين نظن فيهم مع الأسف أنهم ليسوا على السّنة مع ذلك يضعون الستارة أمامهم لأنه يصلي بعيدا عن المحراب لأن بجانبه المنبر الذي يقطع الصف فهو يتأخر ويضع السترة كل هذه ظواهر تبشر بخير لكن كما تعلمون أن الخير سيره بطيء في الناس بخلاف الشر ولذلك فنحن نعتقد أن الدعوة وبيان السّنة للناس فيها إقبال من الناس إذا ما بلغوا لأن أكثر الناس لا يعلمون من أجل هذا أنا وضعت آنفا احتمال لهؤلاء الذين ينفقون تلك الأموال الطائلة في رفع المساجد وزخرفتها أنهم ضللوا قيل لهم هذا في معنى قول الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع )) يفهمون هنا رفعا ماديا بينما ليس هذا المقصود إنما هو بإعمارها كما جاء في بعض الأحاديث الخلاصة أن هذا العرف الطارئ فيما يتعلق بعقد النكاح هذا ينبغي إعتباره ثانويا والأصل هو العقد الشرعي وإلا حكمنا على عقود المئات من الألوف المؤلفة الذين يعقدون عقدا شرعيا غير قانوني بأنه غير عقد شرعي وهذا لا يقوله من أوتي ذرة من علم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 797
- توقيت الفهرسة : 00:24:22