حكم وضع الستار في المسجد واتخاذ سدة للنساء ؟
A-
A=
A+
الشيخ : مع كون صلاة النساء في البيوت أفضل وصلاتهن في المسجد مفضول أو مفضولة مع ذلك ما كان قد وضع حاجزا وفاصلا من جدار أو ستارة بين الرجال وبين النساء وإنما نظم صلاة الرجال ونظم صفوف الرجال تنظيما خلاف تنظيمه لصفوف النساء كما هو معلوم لديكم من قوله عليه السلام: ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) ولذلك فاتخاذ مصلى خاص بالنساء هذا خلاف السنة من حيث يتوهم الكثير أنه في هذا نوع من الصيانة للنساء والحيلولة بينهن وبين الرجال نحن نقول خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كان من الميسور له أن يفصل بين الرجال والنساء في المسجد بمثل أي جدار ولو بجدار متواضع من الخوص من شجر النخيل لكنه ما فعل شيئا من ذلك وأنا أدري أنا ما يفعل اليوم في كثير من المساجد التي تبنى في العصر الحاضر من وضع ستارة في بعض المساجد التي تبنى بطريقة متواضعة أما المساجد التي ينفق عليها الأموال فيبنى هناك جدار قد يكون مبنيا بطريقة لها ثقوب حيث ترى النساء الرجال ولا يراهن الرجال ما فيه داعي لمثل هذا التكلف إطلاقا وبخاصة أن لسان هذا التكلف معناه الرضا بما عليه كثير إلا لم أقل عامة النساء المسلمات من عدم التزامهن للجلباب الشرعي فكأن الرجال حينما يرون النساء يتقاعسن ويتكاسلن عن القيام بواجب الجلباب الشرعي فهم جعلوا بديلا في المسجد وضع هذا الستار المادي بين الرجال وبين النساء هنا يقال :
" أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
لا يكون المعالجة بالرضا بالواقع ثم محاولة معالجة هذا الواقع السيء بطريقة غير الطريقة التي عالجها الرسول عليه السلام فكيف عالج الرسول عليه السلام الفصل بين الرجال والنساء في أقدس الأماكن وفي خير الأماكن ألا وهي المساجد كما قلت آنفا خير صفوف النساء آخرها إلى آخرها لم يضع هذ الستار المادي بين النساء والرجال ولكن وضع ستارا ماديا على النساء إذا ما خرجن من بيوتهن وانطلقن في طرقهن ثم وصل بهن الأمر إلى دخول المساجد فالجلباب هو الذي يحجبها دون الرجال ولذلك فالبديل عن هذا المصلى الخاص بالنساء هو تذكير النساء بالواجب من الجلباب وهذه ذكرى (( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ما أدري لعلي أخذت من وقتكم وربما يكون عندكم أسئلة أخرى أهم من هذه الملاحظة أي نعم .
السائل : كذلك هذه الملاحظة طيبة قبل البداية في هذا المشروع وخير هذه الملاحظات إن شاء الله نأخذها من الشيخ فإن كان هناك ملاحظات أخرى إن شاء الله يعني نرحب بها وإن شاء الله يعني تؤخذ بالإعتبار !
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : والله يعني ننشرح لذلك كثيرا فإن كان هناك أي ملاحظات أخرى إن شاء الله قبل بداية هذا المشروع فتتفضل بها يعني عسى الله عز وجل أن ينفعنا بها .
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يلهمنا وإياكم الصواب فيما نقول وفيما نفعل ماذا عندكم ؟
السائل : عندنا بعض الأسئلة أعدها الأخ الفاضل أبو صهيب إن شاء الله نطرحها عليكم عسى الله أن ينفع بها .
" أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
لا يكون المعالجة بالرضا بالواقع ثم محاولة معالجة هذا الواقع السيء بطريقة غير الطريقة التي عالجها الرسول عليه السلام فكيف عالج الرسول عليه السلام الفصل بين الرجال والنساء في أقدس الأماكن وفي خير الأماكن ألا وهي المساجد كما قلت آنفا خير صفوف النساء آخرها إلى آخرها لم يضع هذ الستار المادي بين النساء والرجال ولكن وضع ستارا ماديا على النساء إذا ما خرجن من بيوتهن وانطلقن في طرقهن ثم وصل بهن الأمر إلى دخول المساجد فالجلباب هو الذي يحجبها دون الرجال ولذلك فالبديل عن هذا المصلى الخاص بالنساء هو تذكير النساء بالواجب من الجلباب وهذه ذكرى (( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ما أدري لعلي أخذت من وقتكم وربما يكون عندكم أسئلة أخرى أهم من هذه الملاحظة أي نعم .
السائل : كذلك هذه الملاحظة طيبة قبل البداية في هذا المشروع وخير هذه الملاحظات إن شاء الله نأخذها من الشيخ فإن كان هناك ملاحظات أخرى إن شاء الله يعني نرحب بها وإن شاء الله يعني تؤخذ بالإعتبار !
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : والله يعني ننشرح لذلك كثيرا فإن كان هناك أي ملاحظات أخرى إن شاء الله قبل بداية هذا المشروع فتتفضل بها يعني عسى الله عز وجل أن ينفعنا بها .
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يلهمنا وإياكم الصواب فيما نقول وفيما نفعل ماذا عندكم ؟
السائل : عندنا بعض الأسئلة أعدها الأخ الفاضل أبو صهيب إن شاء الله نطرحها عليكم عسى الله أن ينفع بها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 698
- توقيت الفهرسة : 00:03:05
- نسخة مدققة إملائيًّا