ما حكم الصلاة في المساجد التي تعلق فيها الصور .؟
A-
A=
A+
السائل : الآن عندنا في مسجد عندنا في غزة بيعلقوا صور على الحاوائط صور لبعض الشخصيات أو صور الانتفاضة أو شيء ومجلات فبعض الناس يقول الصلاة في المسجد فيه صورة أنه ما يجوز لأن عمر بن الخطاب لم يصل في كنيسة القيامة فما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : نعم هكذا يفعل من ابتلينا وابتليتم بهم ممن يسمون بالإخوان المسلمين لأنهم لا يفهمون من إسلامهم إلا أيضا مظاهر وهتافات لا غذاء فيها أما أن الصلاة في المسجد الذي فيه صورة لا تصح فهذا يحتاج إلى دليل شرعي حتى نخضع عقولنا وعقيدتنا له وهذا لا وجود له لكن لا شك ولا ريب أنه لا يجوز إدخال الصور إلى المساجد التي يعبد الله عزّ وجل فيها لكن كل ما في الأمر أننا لا نستطيع أن نقول الصلاة في هذا المسجد لا تصح كالصلاة في المسجد الذي فيه قبر أو قبور لأن هناك نصوص كثيرة ( لعن الله اليهود والنصارى اتحذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ونحو ذلك من الأحاديث أما أن يقال بأن المكان أو المسجد إذا كان فيه صورة فالصلاة فيه لا تصح فهذا لا دليل عليه ولذلك فعلى أهل المسجد أن يتعاون بعضهم مع بعض وأن لا يسمحوا بتعليق أي صورة في المسجد بل حتى في دار إذا كان السكان فيها جماعة منهم من يدين الله بالإسلام الحق فينبغي أن يعمل كل وسيلة أن لا يعلق في تلك الدار صورة فضلا عن بيت من بيوت الله عز وجل إذا الصور لا تجوز في بيوت الناس فضلا عن بيوت الله عز وجل لكن كون الصلاة في ذاك البيت أو في ذاك لا تصح فهذا يحتاج إلى دليل ولا دليل واضح؟ .
السائل : و اضح .
الشيخ : ثم أزيد في البيان فأقول إذا كان عندك مسجد شرقي ومسجد غربي أحدهما فيه صور والآخر ليس فيه صور فعليك بهذا الذي ليس فيه صور ابتعادا عن المسجد الذي فيه صور أما إذا كان ليس لست بين مسجدين لك أن تختار أقلهما مخالفة للشرع فحينئذ لا عليك من إثم ومن كراهة فيما إذا صليت في ذلك المسجد لكن إذا كان لك كلمة وإن كان بإمكانك أن توجه نصيحة إلى أولئك الشباب الذين تورطوا بوضع مثل هذه الصور فيجب عليك أن تفعل ائتمارا بالأمر المعروف وانتهاء عن المنكر .
الشيخ : نعم هكذا يفعل من ابتلينا وابتليتم بهم ممن يسمون بالإخوان المسلمين لأنهم لا يفهمون من إسلامهم إلا أيضا مظاهر وهتافات لا غذاء فيها أما أن الصلاة في المسجد الذي فيه صورة لا تصح فهذا يحتاج إلى دليل شرعي حتى نخضع عقولنا وعقيدتنا له وهذا لا وجود له لكن لا شك ولا ريب أنه لا يجوز إدخال الصور إلى المساجد التي يعبد الله عزّ وجل فيها لكن كل ما في الأمر أننا لا نستطيع أن نقول الصلاة في هذا المسجد لا تصح كالصلاة في المسجد الذي فيه قبر أو قبور لأن هناك نصوص كثيرة ( لعن الله اليهود والنصارى اتحذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ونحو ذلك من الأحاديث أما أن يقال بأن المكان أو المسجد إذا كان فيه صورة فالصلاة فيه لا تصح فهذا لا دليل عليه ولذلك فعلى أهل المسجد أن يتعاون بعضهم مع بعض وأن لا يسمحوا بتعليق أي صورة في المسجد بل حتى في دار إذا كان السكان فيها جماعة منهم من يدين الله بالإسلام الحق فينبغي أن يعمل كل وسيلة أن لا يعلق في تلك الدار صورة فضلا عن بيت من بيوت الله عز وجل إذا الصور لا تجوز في بيوت الناس فضلا عن بيوت الله عز وجل لكن كون الصلاة في ذاك البيت أو في ذاك لا تصح فهذا يحتاج إلى دليل ولا دليل واضح؟ .
السائل : و اضح .
الشيخ : ثم أزيد في البيان فأقول إذا كان عندك مسجد شرقي ومسجد غربي أحدهما فيه صور والآخر ليس فيه صور فعليك بهذا الذي ليس فيه صور ابتعادا عن المسجد الذي فيه صور أما إذا كان ليس لست بين مسجدين لك أن تختار أقلهما مخالفة للشرع فحينئذ لا عليك من إثم ومن كراهة فيما إذا صليت في ذلك المسجد لكن إذا كان لك كلمة وإن كان بإمكانك أن توجه نصيحة إلى أولئك الشباب الذين تورطوا بوضع مثل هذه الصور فيجب عليك أن تفعل ائتمارا بالأمر المعروف وانتهاء عن المنكر .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 647
- توقيت الفهرسة : 00:26:48
- نسخة مدققة إملائيًّا