ورد في حديث عن النبي - صلى الله عليه سلم - أن الله - تبارك وتعالى - قبض قبضةً بيمينه وقبضةً بيساره ، وذكرت في كلامك أن كلتا يدي ربي يمين ؛ فكيف الجمع ؟
A-
A=
A+
السائل : ورد في حديث أنُّو الله - سبحانه وتعالى - قبض قبضة بيمينه وقبضة بيساره .
الشيخ : نعم .
السائل : ورجعت قلت : كلتا يديه يمين .
الشيخ : نعم .
السائل : فكيف ذكرت مثال ... كلتا يديه يمين ؟
الشيخ : لأنُّو في بعض الأحاديث يقول الرسول - عليه السلام - من باب بيان من باب تفصيل أو بعض التفصيل لقوله - تعالى - : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، فالله له يدان ، (( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ )) هذا في نصِّ القرآن ، وكثير كثير من النصوص فيه ، نعم ، إثبات اليدين لله - عز وجل - ، ففي بعض الأحاديث كهذا حديث القبضتَين يمين وشمال ، جاء في بعض الأحاديث الأخرى تأكيدًا لقوله : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) : ( وكلتا يدي ربِّي يمين ) ... .
السائل : ... .
الشيخ : عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني هذا من صفات الله ، ومما يتميَّز به على عباده وخلقه ، ومما يعني من كماله هو أن الله - عز وجل - كلتا يديه يمين ، قلت ماذا ؟
سائل آخر : المقسطون على منابر .
الشيخ : نعم ، إي نعم .
سائل آخر : يقول ... يمين وشمال .
الشيخ : إي .
السائل : ثم قلت : وكلتا يديه يمين .
الشيخ : إي نعم ، نجمع بين .
السائل : المتناقضات ؟
الشيخ : لا ، ما في تناقض ؛ لأنُّو .
السائل : هذا فهمنا نحن ما هيك ؟
الشيخ : هذا ما بيجوز ، هو من هنا جاء الخطأ ، لما بتقول : الله موجود .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن ما بيجوز تتصوَّر أنُّو وجوده كوجودنا ، وإنما هذا قدر مشترك بينك وبينه ، وجودك غير وجوده ، حقيقة وجودك غير حقيقة وجوده ، وهكذا : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ، لكن الله - عز وجل - وَصَفَ الإنسان بأنه سميع بصير فقال : (( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )) ؛ فهل معنى ذلك أنُّو سمع الله كسمع الإنسان ؟ أو بالعكس ؛ سمع الإنسان كسمع الله ؟ لا ؛ هذا كما يقول أهل العلم اشتراك لفظي ، أما الحقيقة فهي مختلفة أشد الاختلاف .
إي ، من جملة الاختلاف في بعض صفات الله - عز وجل - أن كلتا يدي ربي يمين ؛ هذا مما يميِّزه على خلقه ، ومما يؤكد في هذه الصفة قوله - تبارك وتعالى - : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ... أعظم على الله الفرية ، وذَكَرَت رؤية الله .
السائل : ذكرت لنا اثنين ، الثاني .
الشيخ : ثم الثاني ، لا ؛ ما ذكرت إلا واحدًا .
" ومَن حدَّثكم أن محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يعلم ما في غدٍ فقد أعظَمَ على الله الفرية ، ثم تلت قولَ الله - تبارك وتعالى - : (( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) " والأرض ولَّا من في الأرض ؟
...
الشيخ : نعم .
السائل : ورجعت قلت : كلتا يديه يمين .
الشيخ : نعم .
السائل : فكيف ذكرت مثال ... كلتا يديه يمين ؟
الشيخ : لأنُّو في بعض الأحاديث يقول الرسول - عليه السلام - من باب بيان من باب تفصيل أو بعض التفصيل لقوله - تعالى - : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، فالله له يدان ، (( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ )) هذا في نصِّ القرآن ، وكثير كثير من النصوص فيه ، نعم ، إثبات اليدين لله - عز وجل - ، ففي بعض الأحاديث كهذا حديث القبضتَين يمين وشمال ، جاء في بعض الأحاديث الأخرى تأكيدًا لقوله : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) : ( وكلتا يدي ربِّي يمين ) ... .
السائل : ... .
الشيخ : عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني هذا من صفات الله ، ومما يتميَّز به على عباده وخلقه ، ومما يعني من كماله هو أن الله - عز وجل - كلتا يديه يمين ، قلت ماذا ؟
سائل آخر : المقسطون على منابر .
الشيخ : نعم ، إي نعم .
سائل آخر : يقول ... يمين وشمال .
الشيخ : إي .
السائل : ثم قلت : وكلتا يديه يمين .
الشيخ : إي نعم ، نجمع بين .
السائل : المتناقضات ؟
الشيخ : لا ، ما في تناقض ؛ لأنُّو .
السائل : هذا فهمنا نحن ما هيك ؟
الشيخ : هذا ما بيجوز ، هو من هنا جاء الخطأ ، لما بتقول : الله موجود .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن ما بيجوز تتصوَّر أنُّو وجوده كوجودنا ، وإنما هذا قدر مشترك بينك وبينه ، وجودك غير وجوده ، حقيقة وجودك غير حقيقة وجوده ، وهكذا : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ، لكن الله - عز وجل - وَصَفَ الإنسان بأنه سميع بصير فقال : (( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )) ؛ فهل معنى ذلك أنُّو سمع الله كسمع الإنسان ؟ أو بالعكس ؛ سمع الإنسان كسمع الله ؟ لا ؛ هذا كما يقول أهل العلم اشتراك لفظي ، أما الحقيقة فهي مختلفة أشد الاختلاف .
إي ، من جملة الاختلاف في بعض صفات الله - عز وجل - أن كلتا يدي ربي يمين ؛ هذا مما يميِّزه على خلقه ، ومما يؤكد في هذه الصفة قوله - تبارك وتعالى - : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ... أعظم على الله الفرية ، وذَكَرَت رؤية الله .
السائل : ذكرت لنا اثنين ، الثاني .
الشيخ : ثم الثاني ، لا ؛ ما ذكرت إلا واحدًا .
" ومَن حدَّثكم أن محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يعلم ما في غدٍ فقد أعظَمَ على الله الفرية ، ثم تلت قولَ الله - تبارك وتعالى - : (( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) " والأرض ولَّا من في الأرض ؟
...
- تسجيلات متفرقة - شريط : 190
- توقيت الفهرسة : 00:59:56
- نسخة مدققة إملائيًّا