ما حكم صلاة النافلة في مسجد فيه قبر.؟
A-
A=
A+
السائل : المسجد فيه قبر ، قال ان الشيخ يفتي إن الصلاة في المسجد يلي فيه قبر خطأ ....من باب اولى...
الشيخ : نعم، على كل حال نحن ما بهمنا إنه صهرك أن نفضحه على رؤوس الأشهاد ، ... ، المهم يا أخي القضية أولا نحن ننصح عدم الصلاة مطلقا في المسجد يلي فيه قبر مطلقا لا فرض ولا سنة وإنما نوجب على المسلم أن يختار الذي بني على طاعة الله وليس على معصية الله ومن هذا القبيل الذي بني على معصية الله مساجد مبينة على القبور لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاءت عنه أحاديث متواترة في لعن الذين يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ؛ فإذا كان لا يوجد مسجد خال عن قبر حواليه هذا المكلف بالصلاة ففي هذه الحالة يدور الأمر بأن يقال له صل في بيتك وحدك واترك جماعة المسلمين أو صلي في هذا المسجد منشان ما تفوت عليك صلاة الجماعة ؟ فإذا دار الأمر بين هذا وهذا قيل له أخف الشرين أن يصلي في المسجد مع الجماعة وبخاصة أن المفروض بمثل هذا الإنسان أنه ليس كأولئك الناس الغافلين يلي ما بتفرق معهم الصلاة في مسجد فيه قبر أو في مسجد ليس فيه قبر لأنهم لا علم عندهم ؛ فهذا الذي يصلي في المسجد الذي فيه قبر لأنه لا يجد حواليه مسجدا ليس فيه قبر هذا يعني لا يتصور في حقه ما يتصور في حق الآخرين أن الصلاة في مسجد فيه ولي مثلا أفضل من المسجد الذي ليس فيه هذا الولي ؛ فهذا يكون عذره أقوى عند الله فيما إذا صلى في مثل هذا المسجد من ذاك الذي لا يحمل هذه العقيدة الصحيحة لكن انطلاقا من قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " ، قلنا يصلي في هذا المسجد وليس في داره وحده ، وانطلاقا من تمام القاعدة السابقة " الضرورة تقدر بقدرها " فهو لا يصلي السنن في هذا المسجد لأنه هنا ما في جماعة ، نحن جوزنا له صلاة في المسجد هنا منشان ما نفوت عليه إيش صلاة الجماعة ؛ أما السنة أولا ما في جماعة ؛ وثانيا لو واحد في مكة أو في المدينة يلي الصلاة في مكة بمئة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة صلاته في بيته هو في مكة والمدينة أفضل من الصلاة في المسجد النبوي أو المسجد المكي للسنن يعني الأصل بالسنن أن تصلي بالبيوت فما بالك مسجد فيه قبر ؛ فهنا يصلي بالبيت هذا الذي نقوله .
السائل : طيب تحية المسجد إذا دخل .
الشيخ : لا تحية المسجد هذه مربوطة بالمسجد لابد منها يوجد ...
الشيخ : نعم، على كل حال نحن ما بهمنا إنه صهرك أن نفضحه على رؤوس الأشهاد ، ... ، المهم يا أخي القضية أولا نحن ننصح عدم الصلاة مطلقا في المسجد يلي فيه قبر مطلقا لا فرض ولا سنة وإنما نوجب على المسلم أن يختار الذي بني على طاعة الله وليس على معصية الله ومن هذا القبيل الذي بني على معصية الله مساجد مبينة على القبور لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاءت عنه أحاديث متواترة في لعن الذين يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ؛ فإذا كان لا يوجد مسجد خال عن قبر حواليه هذا المكلف بالصلاة ففي هذه الحالة يدور الأمر بأن يقال له صل في بيتك وحدك واترك جماعة المسلمين أو صلي في هذا المسجد منشان ما تفوت عليك صلاة الجماعة ؟ فإذا دار الأمر بين هذا وهذا قيل له أخف الشرين أن يصلي في المسجد مع الجماعة وبخاصة أن المفروض بمثل هذا الإنسان أنه ليس كأولئك الناس الغافلين يلي ما بتفرق معهم الصلاة في مسجد فيه قبر أو في مسجد ليس فيه قبر لأنهم لا علم عندهم ؛ فهذا الذي يصلي في المسجد الذي فيه قبر لأنه لا يجد حواليه مسجدا ليس فيه قبر هذا يعني لا يتصور في حقه ما يتصور في حق الآخرين أن الصلاة في مسجد فيه ولي مثلا أفضل من المسجد الذي ليس فيه هذا الولي ؛ فهذا يكون عذره أقوى عند الله فيما إذا صلى في مثل هذا المسجد من ذاك الذي لا يحمل هذه العقيدة الصحيحة لكن انطلاقا من قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " ، قلنا يصلي في هذا المسجد وليس في داره وحده ، وانطلاقا من تمام القاعدة السابقة " الضرورة تقدر بقدرها " فهو لا يصلي السنن في هذا المسجد لأنه هنا ما في جماعة ، نحن جوزنا له صلاة في المسجد هنا منشان ما نفوت عليه إيش صلاة الجماعة ؛ أما السنة أولا ما في جماعة ؛ وثانيا لو واحد في مكة أو في المدينة يلي الصلاة في مكة بمئة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة صلاته في بيته هو في مكة والمدينة أفضل من الصلاة في المسجد النبوي أو المسجد المكي للسنن يعني الأصل بالسنن أن تصلي بالبيوت فما بالك مسجد فيه قبر ؛ فهنا يصلي بالبيت هذا الذي نقوله .
السائل : طيب تحية المسجد إذا دخل .
الشيخ : لا تحية المسجد هذه مربوطة بالمسجد لابد منها يوجد ...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 137
- توقيت الفهرسة : 00:33:32
- نسخة مدققة إملائيًّا