إذا كان الطريق إلى المسجد من الزفت ؛ فهل يجوز الصلاة في النِّعال ؟
A-
A=
A+
السائل : أنت تفضلت أنُّو يدلكهن بالتراب ، طبعًا .
الشيخ : كيف ؟
السائل : بالنسبة لتطهير النَّعلين يدلكهم بالتراب ، طبعًا أنا أؤكِّد الحديث وأظن موجود فيه ، لكن الآن شوارع الأردن طبعًا ... - مثلًا - ممكن الواحد يفوت ... بيجوز يفوت بالمراحيض ... العامة بيجوز ... .
الشيخ : سامحك الله ! نعم .
السائل : لكن بتفوت بتلاقي الزفت ، ماشي على زفتة مش على التراب !
الشيخ : نعم .
السائل : فهل له نفس الحكم ينطبق عليه ؟
الشيخ : وبعدين ؟
السائل : مشي تراب يمكن .
الشيخ : وبعدين ؟ مشي ع الزفت ، وبعدين ؟
السائل : ... بيجوز أنُّو يدخل في المسجد ؟
الشيخ : من الزفت للمسجد ؟
السائل : بمعنى إيه ؟
الشيخ : خلِّيك واقعي ، أنت عم تسأل واقع !
السائل : هل يجوز أنُّو .
الشيخ : عم بسألك سؤال .
السائل : تفضل .
الشيخ : يدخل من الزفت للمسجد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وين هذا ؟
السائل : هذا حاصل .
الشيخ : هذا مش حاصل أبدًا ، خاصَّة لما أنت حطيت مثال المسجد .
سائل آخر : لو حصل يا أستاذ .
الشيخ : طوِّل بالك .
السائل : هذا كلام حاصل طبعًا مش لجوَّات المسجد ، بيفوت بتلاقيه بيصلي .
الشيخ : لباب المسجد ، اللي بيسمُّوه باب الحرم .
السائل : ... .
الشيخ : كويس .
السائل : هذا الكلام .
الشيخ : قبل باب الحارة شو فيه ؟
السائل : طبعًا أرجيتك مثال ... طبعًا في مثال أنا شفتو بعيني .
الشيخ : طيب .
السائل : ... الرياض ففي جامع مسجد الجامع الكبير .
الشيخ : طيب .
السائل : إمام المسجد ، من تلاميذ الشَّيخ ابن باز الضرير بيجوز بتعرفه .
الشيخ : ... .
السائل : بيفوت من آخر المسجد بنعليه إلى ... إلى مكان المحراب .
الشيخ : كويس ، الله يعطيك العافية .
سائل آخر : آمين يا رب .
السائل : هذا اللي بدي أسأل أستاذ عنه منشان أطمئن أنا .
الشيخ : التراب شو بيساوي بالنعل ؟ أنت لاحظت آنفًا ، ما بيسحب الرطوبات اللي في النعل ؛ صح ؟
السائل : صح ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... بدي أقوله يعني .
الشيخ : عفوًا ، لا تخسِّر علينا الوقت ، أنا أسألك سؤال بسيط ، صح ؛ تقول لي : صح ، ما صح ؛ تقول لي : ما صح . سألتك : التراب شو بيساوي بالنعال ؛ بيسحب الرطوبات من النعل ؟
السائل : لا .
الشيخ : قول : لا .
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، الآن خلاف ما انفهم من كلامك بالنسبة لمسجد الحسين ، ضربت صورة مسجد كل الأرض إلى الباب زفت .
السائل : ... .
الشيخ : طيب ، الزفت لما أنت بتعمل هيك ، تفترضه - أيضًا - أنو ما في غبار إطلاقًا ؟
السائل : لا ، فيه غبار .
الشيخ : تمام بيجوز تجيب لي صورة هلق نزل مطر ، عط بالك ، بيجوز تجيب لي صورة ثانية ، نزل مطر ورأسًا غسَّل وصار الزفت مراية ؛ مو هيك ؟ لما أنت بتعمل بالنعلة المفروض أحد شيئين ، النعل في نجاسة لها جرم ؛ كويس ؟ أو ما في نجاسة لها جرم ، فإذا كان الأمر الأول أي : في النعل نجاسة ذات جرم ، لما بتدلك النعل بالزفت ، وهاللي آنفًا غَسَلَه المطر غسلًا ، وفورًا طلعت الشمس ، نظيف تمامًا ، لما عمل هيك بقي جرم النجاسة ولَّا لا ؟
السائل : بالزفت .
الشيخ : بالزفت ؟
السائل : لما عمل هيك .
الشيخ : جرم ، لَكان هيك ، لَكان غير هيك ؟ جرم النجاسة شو صار فيها ؟
السائل : ... معليش خليني ... على موضوع الحذاء .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : الحذاء له كعب من هون ، والكعب في شيء واطي وفي إشي ، في فراغ بيناتهم .
الشيخ : كويس .
السائل : هذا طبعًا ما بيروح ... .
الشيخ : كويس ، قال : منتم نلحق الموضوع لينحلَّ ، بس هذا سؤال مش في نطاق الواقع ، لكن بصير ... لكن أنت ليش عم تحاصص هالمحاصصة ؟
السائل : لأن ... .
الشيخ : ... الشخص اللي عم يحارب والعدو عم يضايق عليه ، فبيأخذ إيش ؟ تحصُّنات جديدة ؛ لأنُّو عم ينهزم ، في الأول مثَّلت لي بمثال مسجد إيش ؟ أنُّو من الزفت إلى إيش ؟ باب المسجد ، هذا نادر جدًّا ، قمت جبت لي صورة ثانية ما كانت في بالك ؛ ليش ؟ لأنُّو تبيَّن لك خطأ ، منشان إيش هالتعقيدات كلها ؟ لما بتجيب الصورة هَيْ الأخيرة أذكِّرك بالحديث لعلك حفظته : ( إذا جاء أحدكم المسجد فليقلِبْ نعلَيه ) ، كويس ؟ قَلَبَ نعليه قام شاف الشوفة اللي أنت شفتها ونحن ما خطر في بالنا ؛ شو بيساوي ؟
السائل : تحت الكعب .
الشيخ : تحت الكعب ، بين الكعب .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، شو بيساوي بهالحالة بيقول له الشارع : صلِّ ؟ أنا بسألك الآن ، ومع الأسف ما تؤاخذني إن قلت لك : لا تطوِّل الشرح ، قل لي شو بيساوي ؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا قلت لك ... بدي أقول لك : في نجاسة هون ، شو بتساوي ؟
السائل : بيشلحها ويصلي طبعًا .
الشيخ : ... المشكلة ، شو ... شو ربحت أنت من الدورة واللَّفَّة كلها ؟
السائل : ... قصدي يعني .
الشيخ : يا أخي ، دورة ولفَّة واقعة مش قصدك شو في قلبك ، هَيْ أخونا هون دائمًا معنا جالس معنا ، أنا بحكي شو ... شو استفدت أنت من الأسئلة هَيْ ؟ لوصلت لجحر الضَّبِّ ، وصلت لهالنقطة هَيْ شو استفدت ؟ ما تصلي فيهم ، وكفى الله المؤمنين القتال .
لكن خذ أنت المسائل التي يكثر وقوعها ؛ لأنُّو الشرع سمح سهل واسع إلى آخره ، فليش إجيت تابعت الموضوع هيك لوصلت لنقطة إيش ؟ تحرَّجت أنت منها ، صلِّ بدون نعلين ، والرسول - عليه السلام - كما جاء عن ابن عمر وغيره كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي حافيًا وكان يصلي متنعِّلًا .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا في إيش ؟ صورة حرجة وضيِّقة لا بد من نزع النعلين ؛ عمرهم ما يكونوا ؛ انزعهم ! هو نحن ما عكسنا الموضوع ما قلنا أنُّو ما بيجوز واحد يصلي حافيًا ، لكن نقول : يجوز يصلي متنعِّلًا ؛ لأن المشايخ بيحاربوا الصلاة في النِّعال يعني محاربة عجيبة جدًّا ، حتى في بلادنا نحن في ألبانيا عادة نقلوها إلى سوريا إلى دمشق ؛ لأنُّو قائم في أذهانهم أنُّو الصلاة في النعلين ما بيجوز ، وأحيانًا بيتحرَّجوا ؛ لأنُّو ما بيقدروا يوفقوا بين بعض النُّصوص الفقهية عندهم ونصوص أخرى ، يصير في تناقض ، بيقولوا في كتبهم - وقولهم الحقُّ - أنُّو السنة أن تُصلَّى صلاة الجنازة خارج المسجد ، وعندهم تشدُّد في القضية هَيْ أكثر من اللازم ، وبتعرفوا من أحكام الجنائز أن الرسول - عليه السلام - كان يصلي على الجنازة في المصلى ، لكن أحيانًا صلى في المسجد ، وهذا الذي نحن ندين الله به ، الأحناف إلا خارج المسجد ؛ ولذلك بيتخذوا عادة حسنة كل مقبرة بجانبها مصلى ، طبعًا مش إلى القبور ، فبيصلوا الجنازة هناك ، وبعدين جابوا الجنازة بيدفنوها ، إي لكن هذا ما يتيسَّر دائمًا خاصة في هالبلاد اللي هاجروا إليها وما عندهم هالعناية هذه ، شو بيساوو الخلاصة جماعتنا الألبان بيلاقولهم مكان قريب من المقبرة بيشلحوا نعالهم وبيدوسوا عليها - هون الشاهد - ، بيشلحوا نعالهم وبيوقفوا عليها ، ليش شلحتوا ؟ ما بيجوز الصلاة في النعل لأنه نجس ، طيب ليش وقفتوا عليها ؟ وقفوا عليها لأنُّو ما بدهم يدوسوا على الأرض ما بيعرفوا هَيْ الأرض طاهرة ولَّا نجسة ، يعني ظاهرة غريبة جدًّا !! حتى الله بَلَاهم بالألباني وشافوا منه بقى العجب بالصلاة ، مو بس الصلاة على الجنازة ، صلاة الفريضة هذه كان يصليها في نعليه .
الشاهد : السنة أن يصلي تارةً حافيًا تارةً متنعِّلًا ، فإذا إجت صورة هيك نادرة مثل ما أنت دقَّقت يعني في التصوير ، اشلحهم وصلِّ ... لكن ليش نشلح وليه ننكر على هدول النجديين - مثلًا - فعلًا بيتم ماشي في نعليه لوسط المسجد ، هنّ الحقيقة - سبحان الله ! - يعني الناس أتباع عادات ؛ شلون جماعتنا اللي حكيت لكم أنو هناك يصلوا بالمصلى و ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : بالنسبة لتطهير النَّعلين يدلكهم بالتراب ، طبعًا أنا أؤكِّد الحديث وأظن موجود فيه ، لكن الآن شوارع الأردن طبعًا ... - مثلًا - ممكن الواحد يفوت ... بيجوز يفوت بالمراحيض ... العامة بيجوز ... .
الشيخ : سامحك الله ! نعم .
السائل : لكن بتفوت بتلاقي الزفت ، ماشي على زفتة مش على التراب !
الشيخ : نعم .
السائل : فهل له نفس الحكم ينطبق عليه ؟
الشيخ : وبعدين ؟
السائل : مشي تراب يمكن .
الشيخ : وبعدين ؟ مشي ع الزفت ، وبعدين ؟
السائل : ... بيجوز أنُّو يدخل في المسجد ؟
الشيخ : من الزفت للمسجد ؟
السائل : بمعنى إيه ؟
الشيخ : خلِّيك واقعي ، أنت عم تسأل واقع !
السائل : هل يجوز أنُّو .
الشيخ : عم بسألك سؤال .
السائل : تفضل .
الشيخ : يدخل من الزفت للمسجد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وين هذا ؟
السائل : هذا حاصل .
الشيخ : هذا مش حاصل أبدًا ، خاصَّة لما أنت حطيت مثال المسجد .
سائل آخر : لو حصل يا أستاذ .
الشيخ : طوِّل بالك .
السائل : هذا كلام حاصل طبعًا مش لجوَّات المسجد ، بيفوت بتلاقيه بيصلي .
الشيخ : لباب المسجد ، اللي بيسمُّوه باب الحرم .
السائل : ... .
الشيخ : كويس .
السائل : هذا الكلام .
الشيخ : قبل باب الحارة شو فيه ؟
السائل : طبعًا أرجيتك مثال ... طبعًا في مثال أنا شفتو بعيني .
الشيخ : طيب .
السائل : ... الرياض ففي جامع مسجد الجامع الكبير .
الشيخ : طيب .
السائل : إمام المسجد ، من تلاميذ الشَّيخ ابن باز الضرير بيجوز بتعرفه .
الشيخ : ... .
السائل : بيفوت من آخر المسجد بنعليه إلى ... إلى مكان المحراب .
الشيخ : كويس ، الله يعطيك العافية .
سائل آخر : آمين يا رب .
السائل : هذا اللي بدي أسأل أستاذ عنه منشان أطمئن أنا .
الشيخ : التراب شو بيساوي بالنعل ؟ أنت لاحظت آنفًا ، ما بيسحب الرطوبات اللي في النعل ؛ صح ؟
السائل : صح ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... بدي أقوله يعني .
الشيخ : عفوًا ، لا تخسِّر علينا الوقت ، أنا أسألك سؤال بسيط ، صح ؛ تقول لي : صح ، ما صح ؛ تقول لي : ما صح . سألتك : التراب شو بيساوي بالنعال ؛ بيسحب الرطوبات من النعل ؟
السائل : لا .
الشيخ : قول : لا .
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، الآن خلاف ما انفهم من كلامك بالنسبة لمسجد الحسين ، ضربت صورة مسجد كل الأرض إلى الباب زفت .
السائل : ... .
الشيخ : طيب ، الزفت لما أنت بتعمل هيك ، تفترضه - أيضًا - أنو ما في غبار إطلاقًا ؟
السائل : لا ، فيه غبار .
الشيخ : تمام بيجوز تجيب لي صورة هلق نزل مطر ، عط بالك ، بيجوز تجيب لي صورة ثانية ، نزل مطر ورأسًا غسَّل وصار الزفت مراية ؛ مو هيك ؟ لما أنت بتعمل بالنعلة المفروض أحد شيئين ، النعل في نجاسة لها جرم ؛ كويس ؟ أو ما في نجاسة لها جرم ، فإذا كان الأمر الأول أي : في النعل نجاسة ذات جرم ، لما بتدلك النعل بالزفت ، وهاللي آنفًا غَسَلَه المطر غسلًا ، وفورًا طلعت الشمس ، نظيف تمامًا ، لما عمل هيك بقي جرم النجاسة ولَّا لا ؟
السائل : بالزفت .
الشيخ : بالزفت ؟
السائل : لما عمل هيك .
الشيخ : جرم ، لَكان هيك ، لَكان غير هيك ؟ جرم النجاسة شو صار فيها ؟
السائل : ... معليش خليني ... على موضوع الحذاء .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : الحذاء له كعب من هون ، والكعب في شيء واطي وفي إشي ، في فراغ بيناتهم .
الشيخ : كويس .
السائل : هذا طبعًا ما بيروح ... .
الشيخ : كويس ، قال : منتم نلحق الموضوع لينحلَّ ، بس هذا سؤال مش في نطاق الواقع ، لكن بصير ... لكن أنت ليش عم تحاصص هالمحاصصة ؟
السائل : لأن ... .
الشيخ : ... الشخص اللي عم يحارب والعدو عم يضايق عليه ، فبيأخذ إيش ؟ تحصُّنات جديدة ؛ لأنُّو عم ينهزم ، في الأول مثَّلت لي بمثال مسجد إيش ؟ أنُّو من الزفت إلى إيش ؟ باب المسجد ، هذا نادر جدًّا ، قمت جبت لي صورة ثانية ما كانت في بالك ؛ ليش ؟ لأنُّو تبيَّن لك خطأ ، منشان إيش هالتعقيدات كلها ؟ لما بتجيب الصورة هَيْ الأخيرة أذكِّرك بالحديث لعلك حفظته : ( إذا جاء أحدكم المسجد فليقلِبْ نعلَيه ) ، كويس ؟ قَلَبَ نعليه قام شاف الشوفة اللي أنت شفتها ونحن ما خطر في بالنا ؛ شو بيساوي ؟
السائل : تحت الكعب .
الشيخ : تحت الكعب ، بين الكعب .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، شو بيساوي بهالحالة بيقول له الشارع : صلِّ ؟ أنا بسألك الآن ، ومع الأسف ما تؤاخذني إن قلت لك : لا تطوِّل الشرح ، قل لي شو بيساوي ؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا قلت لك ... بدي أقول لك : في نجاسة هون ، شو بتساوي ؟
السائل : بيشلحها ويصلي طبعًا .
الشيخ : ... المشكلة ، شو ... شو ربحت أنت من الدورة واللَّفَّة كلها ؟
السائل : ... قصدي يعني .
الشيخ : يا أخي ، دورة ولفَّة واقعة مش قصدك شو في قلبك ، هَيْ أخونا هون دائمًا معنا جالس معنا ، أنا بحكي شو ... شو استفدت أنت من الأسئلة هَيْ ؟ لوصلت لجحر الضَّبِّ ، وصلت لهالنقطة هَيْ شو استفدت ؟ ما تصلي فيهم ، وكفى الله المؤمنين القتال .
لكن خذ أنت المسائل التي يكثر وقوعها ؛ لأنُّو الشرع سمح سهل واسع إلى آخره ، فليش إجيت تابعت الموضوع هيك لوصلت لنقطة إيش ؟ تحرَّجت أنت منها ، صلِّ بدون نعلين ، والرسول - عليه السلام - كما جاء عن ابن عمر وغيره كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي حافيًا وكان يصلي متنعِّلًا .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا في إيش ؟ صورة حرجة وضيِّقة لا بد من نزع النعلين ؛ عمرهم ما يكونوا ؛ انزعهم ! هو نحن ما عكسنا الموضوع ما قلنا أنُّو ما بيجوز واحد يصلي حافيًا ، لكن نقول : يجوز يصلي متنعِّلًا ؛ لأن المشايخ بيحاربوا الصلاة في النِّعال يعني محاربة عجيبة جدًّا ، حتى في بلادنا نحن في ألبانيا عادة نقلوها إلى سوريا إلى دمشق ؛ لأنُّو قائم في أذهانهم أنُّو الصلاة في النعلين ما بيجوز ، وأحيانًا بيتحرَّجوا ؛ لأنُّو ما بيقدروا يوفقوا بين بعض النُّصوص الفقهية عندهم ونصوص أخرى ، يصير في تناقض ، بيقولوا في كتبهم - وقولهم الحقُّ - أنُّو السنة أن تُصلَّى صلاة الجنازة خارج المسجد ، وعندهم تشدُّد في القضية هَيْ أكثر من اللازم ، وبتعرفوا من أحكام الجنائز أن الرسول - عليه السلام - كان يصلي على الجنازة في المصلى ، لكن أحيانًا صلى في المسجد ، وهذا الذي نحن ندين الله به ، الأحناف إلا خارج المسجد ؛ ولذلك بيتخذوا عادة حسنة كل مقبرة بجانبها مصلى ، طبعًا مش إلى القبور ، فبيصلوا الجنازة هناك ، وبعدين جابوا الجنازة بيدفنوها ، إي لكن هذا ما يتيسَّر دائمًا خاصة في هالبلاد اللي هاجروا إليها وما عندهم هالعناية هذه ، شو بيساوو الخلاصة جماعتنا الألبان بيلاقولهم مكان قريب من المقبرة بيشلحوا نعالهم وبيدوسوا عليها - هون الشاهد - ، بيشلحوا نعالهم وبيوقفوا عليها ، ليش شلحتوا ؟ ما بيجوز الصلاة في النعل لأنه نجس ، طيب ليش وقفتوا عليها ؟ وقفوا عليها لأنُّو ما بدهم يدوسوا على الأرض ما بيعرفوا هَيْ الأرض طاهرة ولَّا نجسة ، يعني ظاهرة غريبة جدًّا !! حتى الله بَلَاهم بالألباني وشافوا منه بقى العجب بالصلاة ، مو بس الصلاة على الجنازة ، صلاة الفريضة هذه كان يصليها في نعليه .
الشاهد : السنة أن يصلي تارةً حافيًا تارةً متنعِّلًا ، فإذا إجت صورة هيك نادرة مثل ما أنت دقَّقت يعني في التصوير ، اشلحهم وصلِّ ... لكن ليش نشلح وليه ننكر على هدول النجديين - مثلًا - فعلًا بيتم ماشي في نعليه لوسط المسجد ، هنّ الحقيقة - سبحان الله ! - يعني الناس أتباع عادات ؛ شلون جماعتنا اللي حكيت لكم أنو هناك يصلوا بالمصلى و ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 99
- توقيت الفهرسة : 00:52:53
- نسخة مدققة إملائيًّا