ما حكم مَن شكَّ في سجوده ؛ هل سجد السجدة الثانية أم لا ؟
A-
A=
A+
الشيخ : حتى أنا شكِّيت سجدت سجدة واحدة ولَّا اثنتين ، الركعة الثانية ، في الركعة الثانية .
السائل : في الركعة الثانية .
الشيخ : الشك في كون سجدت واحدة ولَّا ثنتين ؟ في الركعة الأولى ولَّا الثانية ؟
السائل : لا تفرق ، هو كان في سجود . الركعة الأولى ولَّا الثانية يا شيخ ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : تعرف قصة ؛ قال له : شنو هي ؟ قال : هذه هي ؟ هي العجلة من عندك ، لا تستعجل ، أنت تقول : شكيت أنُّو يا ترى سجدت أنا سجدة واحدة ولَّا اثنين ؛ مو هيك بتقول ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ أنا أستوضح منك الآن ؛ هذا الشك اللي أنت تقول عنه كان بالركعة الثانية ولَّا الأولى ؟
السائل : لا ، بالثانية .
الشيخ : طيب ؛ فهمانين على بعضنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويِّس ؛ أنت إيمتى انتبهت لشكّك ؟
السائل : لما اقتربت أن أنتهي .
الشيخ : بمعنى قبل السلام وأنت تشعر ؟
السائل : نعم ، تقريبًا .
الشيخ : طيب ؛ ساعة تذكَّرت الشك اللي عرض لك ساعتها بدك تعمل شغلة من شغلتين ؛ واحدة سهلة والثانية صعبة ، شوية صعبة مو كتير ، شو هي الصعبة ؟ معناها تناقش حالك وأنت في الصلاة تعمل تحزير ؛ يا ترى هَيْ سجدة واحدة ولَّا الثانية ، واحدة ولَّا ثانية ، طبعًا مو تسحبها مشوار طويل ، لحظة ، فإذا شفت حالك تكوَّن عندك رأي راجح زال الشك الطارئ تعمل بما ترجَّح عندك ، مثلًا أنا الآن أفترض حالي أنك أنت ، طرأ عليَّ الشك أنُّو أنا سجدت سجدة واحدة ولَّا ثنتين ، أنا هلق أعبر لك شو لازم تساوي كان ، بلساني أعبِّر لك ، أما بالصلاة ما في كلام ، فاهم عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أقول في نفسي : غلب على ظني أنُّو هَيْ الثانية أتابع الصلاة وبأسجد سجدتي السهو لقاء الشك اللِّي عرض لي ، كويس ؟ لكن مو دائمًا الإنسان يكون عنده غلبة ظن ، فهَيْ صورة الأولى ، الأولى ولَّا الثانية ؟ الأولى ولَّا الثانية ؟ لا ، الثانية ، إذًا تسجد سجدتي السهو ، أحيانًا يصير معك الأولى ولَّا الثانية ، الأولى ولَّا الثانية ؟ لا ، هَيْ أولى ، الثانية ما سجدتها ؛ تسجد الثانية ساعتها ، تسجد الثانية بساعتها ، تتشهَّد وتكمِّل صلاتك ولا بد من سجدتي السهو .
في حالة ثالثة - والأخيرة - بتم تقول : هَيْ واحدة ولَّا الثانية ؟ الأولى ولَّا الثانية ؟ ما صار عندك ترجيح لا أنها الأولى ولا أنها الثانية ؛ هون تبني على الأقل ، شو معنى الأقل ؟ يعني تحسب أنك سجدت بس واحدة ، وحينئذٍ تأتي بالثانية وتكمِّل صلاتك وتتشهَّد تشهد كامل ، وإن شئت سلَّمت وسجدت سجدتي السهو ، وإن شئت سجدت سجدتي السهو قبل السلام ، واضح ؟
السائل : نعم . شو الغريب بفعلي ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : شو الغريب بفعلي ؟
الشيخ : الغريب بفعلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا يمكن فهمتني غلط أنك صليت ركعتين ، لما سألتك : كم ركعة ؟ أربعة ، واستوثقت منك قلت : بتشهد واحد ولَّا بتشهدين ؟ قلت : بتشهدين ، بسلام واحد . حينئذٍ كان تورطك في محله ، كنت بدي أن أنكر عليك إنك ... على رأس ركعتين ، وهذا يحرِّمه البعض ، والحمد لله أنت لست من هذا البعض .
السائل : في الركعة الثانية .
الشيخ : الشك في كون سجدت واحدة ولَّا ثنتين ؟ في الركعة الأولى ولَّا الثانية ؟
السائل : لا تفرق ، هو كان في سجود . الركعة الأولى ولَّا الثانية يا شيخ ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : تعرف قصة ؛ قال له : شنو هي ؟ قال : هذه هي ؟ هي العجلة من عندك ، لا تستعجل ، أنت تقول : شكيت أنُّو يا ترى سجدت أنا سجدة واحدة ولَّا اثنين ؛ مو هيك بتقول ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ أنا أستوضح منك الآن ؛ هذا الشك اللي أنت تقول عنه كان بالركعة الثانية ولَّا الأولى ؟
السائل : لا ، بالثانية .
الشيخ : طيب ؛ فهمانين على بعضنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويِّس ؛ أنت إيمتى انتبهت لشكّك ؟
السائل : لما اقتربت أن أنتهي .
الشيخ : بمعنى قبل السلام وأنت تشعر ؟
السائل : نعم ، تقريبًا .
الشيخ : طيب ؛ ساعة تذكَّرت الشك اللي عرض لك ساعتها بدك تعمل شغلة من شغلتين ؛ واحدة سهلة والثانية صعبة ، شوية صعبة مو كتير ، شو هي الصعبة ؟ معناها تناقش حالك وأنت في الصلاة تعمل تحزير ؛ يا ترى هَيْ سجدة واحدة ولَّا الثانية ، واحدة ولَّا ثانية ، طبعًا مو تسحبها مشوار طويل ، لحظة ، فإذا شفت حالك تكوَّن عندك رأي راجح زال الشك الطارئ تعمل بما ترجَّح عندك ، مثلًا أنا الآن أفترض حالي أنك أنت ، طرأ عليَّ الشك أنُّو أنا سجدت سجدة واحدة ولَّا ثنتين ، أنا هلق أعبر لك شو لازم تساوي كان ، بلساني أعبِّر لك ، أما بالصلاة ما في كلام ، فاهم عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أقول في نفسي : غلب على ظني أنُّو هَيْ الثانية أتابع الصلاة وبأسجد سجدتي السهو لقاء الشك اللِّي عرض لي ، كويس ؟ لكن مو دائمًا الإنسان يكون عنده غلبة ظن ، فهَيْ صورة الأولى ، الأولى ولَّا الثانية ؟ الأولى ولَّا الثانية ؟ لا ، الثانية ، إذًا تسجد سجدتي السهو ، أحيانًا يصير معك الأولى ولَّا الثانية ، الأولى ولَّا الثانية ؟ لا ، هَيْ أولى ، الثانية ما سجدتها ؛ تسجد الثانية ساعتها ، تسجد الثانية بساعتها ، تتشهَّد وتكمِّل صلاتك ولا بد من سجدتي السهو .
في حالة ثالثة - والأخيرة - بتم تقول : هَيْ واحدة ولَّا الثانية ؟ الأولى ولَّا الثانية ؟ ما صار عندك ترجيح لا أنها الأولى ولا أنها الثانية ؛ هون تبني على الأقل ، شو معنى الأقل ؟ يعني تحسب أنك سجدت بس واحدة ، وحينئذٍ تأتي بالثانية وتكمِّل صلاتك وتتشهَّد تشهد كامل ، وإن شئت سلَّمت وسجدت سجدتي السهو ، وإن شئت سجدت سجدتي السهو قبل السلام ، واضح ؟
السائل : نعم . شو الغريب بفعلي ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : شو الغريب بفعلي ؟
الشيخ : الغريب بفعلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا يمكن فهمتني غلط أنك صليت ركعتين ، لما سألتك : كم ركعة ؟ أربعة ، واستوثقت منك قلت : بتشهد واحد ولَّا بتشهدين ؟ قلت : بتشهدين ، بسلام واحد . حينئذٍ كان تورطك في محله ، كنت بدي أن أنكر عليك إنك ... على رأس ركعتين ، وهذا يحرِّمه البعض ، والحمد لله أنت لست من هذا البعض .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 78
- توقيت الفهرسة : 00:04:10
- نسخة مدققة إملائيًّا