المصلِّي الذي اتَّخذ شخصًا سترةً أمامه ، وهذا الشخص أنهى صلاته قبله وقام ؛ فماذا يفعل ؟ وفضل سدِّ الفرجة في الصَّفِّ .
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لمصلِّي دخل شخص أمامه ، وهذا الشخص أنهى صلاته قبله وقام ؛ فماذا يفعل ؟
الشيخ : يفعل إن كانت السترة أمامه أخرى قريبة منه يتقدَّم إليها ؛ بحيث أنُّو ما يأتي بعمل كثير يفسد عليه صلاته ، وإلا لَزِمَ مكانه وهو في حكم المتستِّر بسترة ، و (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) .
السائل : الدليل على أنه يتقدَّم ويأخذ سترة أمامه ، إذا فيه جدار بعيد عنه - مثلًا - ثلاث خطوات أو أربع خطوات ، ما هو الدليل على أنُّو يتقدَّم ... الجدار ؟
الشيخ : أنا أقول : كثر خيرك هاللي قلت أنُّو أربع خطوات ما قلت عشرة - مثلًا - أو عشرين ، فأنت شو رأيك إذا كان خطوة تتقدَّمها أو خطوتين .
السائل : أنا بدي الدليل .
الشيخ : معليش .
السائل : بدي الدليل على المشي .
الشيخ : أنا فهمت سؤالك ، بس بقي عليك أنت تفهم سؤالي ؛ أنُّو إذا كان بينك وبين الجدار أو السترة التالية ؛ لأنني ما أفترض الجدار حتمًا ؛ لأنه بيجوز يكون عندك أمامك إنسان مثل ما قلت لكن بجنبه إنسان ثاني ، فما يكلِّفك الأمر غير نصف خطوة أو أقل ، صح ولَّا لا ؟ ممكن نتصوَّر صورة ثانية ؛ أنُّو هذا الإنسان السترة اللي قام في أمامه رجل جالس ، فحتى تُتَّخذ السترة فعليك تمشي خطوة يعني بالكثير ؛ فهل ترى أن تخطو هذه الخطوة ولَّا لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني ما عندك علم ؟
السائل : لا .
الشيخ : لَكان ليش ضربتها علَّاوية وقلت لي : أربع خطوات ؛ ما دام أنت بخطوة واحدة ما لك قنعان ؟!
السائل : كمثال ، قصدي أنُّو شو الدليل عليها ؟
الشيخ : يعني أنت بتظن أنا لسا ما فهمت بعد قصدك ؟
السائل : لا لا ، أنا بدي أكمِّل ؛ ليش ؟
الشيخ : وما كمَّلت لسا ؟ هَيْ مشكلة والله ، طيب ؛ تفضل .
السائل : لأنُّو أنت قبل شوية كنا نتكلَّم عن سؤال أبو منير أنُّو بالنسبة للوضع بعد القيام ؛ لو وقع لَنُقِلَ ؛ فمثل هذا الشيء كمان لو وقع لَنُقِل !
الشيخ : هذه أمور عارضة يا أستاذ ، ليش نحن فصلنا لكم الكلام بين أمر بارز ومتكرِّر ، كل يوم الرسول يصلي أمام الناس ، لا يُقاس عليها الأمور الخفيَّة ، لا يُقاس عليها الأمور العارضة ، هذه تقع وتقع لظروف طارئة مش سنة مستمرَّة يعملها الرسول أو الصحابة ، ولعلك فهمت عليَّ جيِّدًا أن النَّصَّ العام الأصل أن يُعمل بعمومه ، إلا إذا جاء نص يقيِّده أو ما يقوم مقام النَّصِّ ، أنت أظن فهمت الموضوع هذا ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : ها ، طيب ؛ أنت هلق شخصيًّا ما بتتحرك بتَّم قطعة وحدة إذا السترة زالت من أمامك لا بتروح لا يمينًا ولا يسارًا ؟
السائل : يمينًا ويسارًا ممكن ، أما أتقدَّم خطوتين إلى الأمام ... .
الشيخ : طيب ؛ هل وقع هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو نعم ؟ نعم معناها وقع يعني .
السائل : وقع ، نعم .
الشيخ : وين ؟
السائل : وقع بالنسبة لي أنا [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : إذًا ، كمان أنا أجاوبك بنفس الجواب بالنسبة لسؤالك السابق وقع معي ، أنا أسأل وقع هذا في الصلاة ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... تعمل .
السائل : أعمل في ... الدليل .
الشيخ : أنا الآن أقول بعد ... بيقولوا عندنا في الشام ، في بعض الأحاديث أنُّو أحبُّ الخطا إلى الله - عز وجل - خطوة يمشيها المسلم لسدِّ فرجة في الصَّفِّ ، سدُّ الفرجة أمر واجب ؛ ولذلك جعل من أحبِّ الخُطَا إلى الله الخطوة اللي يمشيها المصلي ليسدَّ بها فرجة ، فهكذا أنت لما يقع معك حادثة مثل الحادثة اللي عم تصوِّر لنا إياها ؛ أن السترة طاحت زالت لسبب ما بدك تحاول توجد بديل ؛ لأن السترة واجبة ، لكن نحن قيَّدناها أنُّو البديل ما بصير تحصله على أساس المثل اللي يقول : كمثل مَن يبني قصرًا ويهدم مصرًا ، لا ، بدو بالعكس ؛ يهدم قصر منشان إيش ؟ يبني مصر ، مو بالعكس ، فهون هو هلق بصدد إصلاح الصلاة ... فإذا كان بدو يعرِّضها للفساد يمشي خطوات بحيث مَن يراه يظن أن هذا ليس بالمصلي ! فتكون صلاته باطلة والحالة هذه ، أما مشيت خطوة يمين يسار أو أمام ثم كمان احترت أنت بلطفك ونعومتك أنك تمشي كمان خطوة ثانية ؛ ولو كان بجانبك واحد متعصِّب بيقول : أنت شو عم تساوي ، عم تمشي في الصلاة !! بطلت صلاتك !! تداري شوية الموضوع ، فما فيه مانع في هذا ؛ لأن هذا الأمر طارئ لمعالجة هذا الأمر الطارئ ، فلا يستوي أنُّو أمر فعله الرسول - عليه السلام - طيلة حياته ثم لا يأتينا نص ، مش معقول هذا .
تمشوا يا جماعة ، تسعة ونصف صارت الساعة .
الشيخ : يفعل إن كانت السترة أمامه أخرى قريبة منه يتقدَّم إليها ؛ بحيث أنُّو ما يأتي بعمل كثير يفسد عليه صلاته ، وإلا لَزِمَ مكانه وهو في حكم المتستِّر بسترة ، و (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) .
السائل : الدليل على أنه يتقدَّم ويأخذ سترة أمامه ، إذا فيه جدار بعيد عنه - مثلًا - ثلاث خطوات أو أربع خطوات ، ما هو الدليل على أنُّو يتقدَّم ... الجدار ؟
الشيخ : أنا أقول : كثر خيرك هاللي قلت أنُّو أربع خطوات ما قلت عشرة - مثلًا - أو عشرين ، فأنت شو رأيك إذا كان خطوة تتقدَّمها أو خطوتين .
السائل : أنا بدي الدليل .
الشيخ : معليش .
السائل : بدي الدليل على المشي .
الشيخ : أنا فهمت سؤالك ، بس بقي عليك أنت تفهم سؤالي ؛ أنُّو إذا كان بينك وبين الجدار أو السترة التالية ؛ لأنني ما أفترض الجدار حتمًا ؛ لأنه بيجوز يكون عندك أمامك إنسان مثل ما قلت لكن بجنبه إنسان ثاني ، فما يكلِّفك الأمر غير نصف خطوة أو أقل ، صح ولَّا لا ؟ ممكن نتصوَّر صورة ثانية ؛ أنُّو هذا الإنسان السترة اللي قام في أمامه رجل جالس ، فحتى تُتَّخذ السترة فعليك تمشي خطوة يعني بالكثير ؛ فهل ترى أن تخطو هذه الخطوة ولَّا لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني ما عندك علم ؟
السائل : لا .
الشيخ : لَكان ليش ضربتها علَّاوية وقلت لي : أربع خطوات ؛ ما دام أنت بخطوة واحدة ما لك قنعان ؟!
السائل : كمثال ، قصدي أنُّو شو الدليل عليها ؟
الشيخ : يعني أنت بتظن أنا لسا ما فهمت بعد قصدك ؟
السائل : لا لا ، أنا بدي أكمِّل ؛ ليش ؟
الشيخ : وما كمَّلت لسا ؟ هَيْ مشكلة والله ، طيب ؛ تفضل .
السائل : لأنُّو أنت قبل شوية كنا نتكلَّم عن سؤال أبو منير أنُّو بالنسبة للوضع بعد القيام ؛ لو وقع لَنُقِلَ ؛ فمثل هذا الشيء كمان لو وقع لَنُقِل !
الشيخ : هذه أمور عارضة يا أستاذ ، ليش نحن فصلنا لكم الكلام بين أمر بارز ومتكرِّر ، كل يوم الرسول يصلي أمام الناس ، لا يُقاس عليها الأمور الخفيَّة ، لا يُقاس عليها الأمور العارضة ، هذه تقع وتقع لظروف طارئة مش سنة مستمرَّة يعملها الرسول أو الصحابة ، ولعلك فهمت عليَّ جيِّدًا أن النَّصَّ العام الأصل أن يُعمل بعمومه ، إلا إذا جاء نص يقيِّده أو ما يقوم مقام النَّصِّ ، أنت أظن فهمت الموضوع هذا ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : ها ، طيب ؛ أنت هلق شخصيًّا ما بتتحرك بتَّم قطعة وحدة إذا السترة زالت من أمامك لا بتروح لا يمينًا ولا يسارًا ؟
السائل : يمينًا ويسارًا ممكن ، أما أتقدَّم خطوتين إلى الأمام ... .
الشيخ : طيب ؛ هل وقع هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو نعم ؟ نعم معناها وقع يعني .
السائل : وقع ، نعم .
الشيخ : وين ؟
السائل : وقع بالنسبة لي أنا [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : إذًا ، كمان أنا أجاوبك بنفس الجواب بالنسبة لسؤالك السابق وقع معي ، أنا أسأل وقع هذا في الصلاة ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... تعمل .
السائل : أعمل في ... الدليل .
الشيخ : أنا الآن أقول بعد ... بيقولوا عندنا في الشام ، في بعض الأحاديث أنُّو أحبُّ الخطا إلى الله - عز وجل - خطوة يمشيها المسلم لسدِّ فرجة في الصَّفِّ ، سدُّ الفرجة أمر واجب ؛ ولذلك جعل من أحبِّ الخُطَا إلى الله الخطوة اللي يمشيها المصلي ليسدَّ بها فرجة ، فهكذا أنت لما يقع معك حادثة مثل الحادثة اللي عم تصوِّر لنا إياها ؛ أن السترة طاحت زالت لسبب ما بدك تحاول توجد بديل ؛ لأن السترة واجبة ، لكن نحن قيَّدناها أنُّو البديل ما بصير تحصله على أساس المثل اللي يقول : كمثل مَن يبني قصرًا ويهدم مصرًا ، لا ، بدو بالعكس ؛ يهدم قصر منشان إيش ؟ يبني مصر ، مو بالعكس ، فهون هو هلق بصدد إصلاح الصلاة ... فإذا كان بدو يعرِّضها للفساد يمشي خطوات بحيث مَن يراه يظن أن هذا ليس بالمصلي ! فتكون صلاته باطلة والحالة هذه ، أما مشيت خطوة يمين يسار أو أمام ثم كمان احترت أنت بلطفك ونعومتك أنك تمشي كمان خطوة ثانية ؛ ولو كان بجانبك واحد متعصِّب بيقول : أنت شو عم تساوي ، عم تمشي في الصلاة !! بطلت صلاتك !! تداري شوية الموضوع ، فما فيه مانع في هذا ؛ لأن هذا الأمر طارئ لمعالجة هذا الأمر الطارئ ، فلا يستوي أنُّو أمر فعله الرسول - عليه السلام - طيلة حياته ثم لا يأتينا نص ، مش معقول هذا .
تمشوا يا جماعة ، تسعة ونصف صارت الساعة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:09:47
- نسخة مدققة إملائيًّا