تنبيه على بعض مَن يقول : إن الذين يتبنَّون مذهب السلف يتشدَّدون في بعض المسائل كمسألة علوِّ الله - تعالى - .
A-
A=
A+
الشيخ : ... كلام أعدائهم .
السائل : لا ... من كلامهم .
الشيخ : لا ، أنت جبت من كلامهم .
السائل : كلامه .
الشيخ : وما لقيت إلا تجيب من كلام أعدائهم أول مثال بدنا نجيبو .
السائل : هذا مثال ... .
السائل : أنا تحرَّزت على كل حال .
الشيخ : كيف ؟
السائل : قلت لك : قد يكون من كلامه قد يكون من ناس حاكين عنهم .
الشيخ : أنا أموت ، أكاد أموت من القدقدة هذه ، ما بتجيب لنا شيء هذه . أنت الآن - بارك الله فيك - متَّخذ موقف تريد أن تثبت أنُّو هدول اللي يتبنو مذهب السلف في عندهم تشدُّد ، وجئت بمثال أول مثال هو باطل بالنسبة له لابن تيمية ؛ فهلَّا أتيت بمثال آخر يكون ثابت ؟
السائل : المثال اللي بدي أجيبه هو المثال ... والكلام ... يعني ... لما ... قاعدين هون وقلت ... سبع سماوات .
الشيخ : إي والله .
السائل : على رغم الإمام أحمد .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فطبعًا أنت مقصدك وهو أنك تثبِّت ... فوق سبع سماوات .
الشيخ : بس أنا بنبهك أنك غيَّرت الخط تبعك هلق أنت .
السائل : أنا حاكيتك أنُّو بدي أغيِّر ، قلت لك : بجيب لك من نفس الفكر .
الشيخ : عم تحكي عن فكر سابقين مش فكر واحد مجتمع أنت وإياه الآن ، الله يهديك ، عم تحكي عن فكر السابقين ؛ ولذلك بدأت بمثال نسبته لابن تيمية ، قلنا لك : هذا بيذكروه أعداؤه ، فبدك تجيب مثال ثاني عنه أو عن غيره مش عني أنا ؛ على أني ماني عاجز أقول لك هذا حق ؛ لأن الرسول هذه إشارة اللي شفتها ، وربما أنت اعتبرتها من جملة التشدُّد أو المبالغة هي من السنة أيضًا ، لكن أنا عم ألفت نظرك خليك ماشي على خطك الأول ؛ لأنُّو هلق لو كنت أنا متشدد ؛ هل معنى ذلك أنُّو السلف متشدد ؟
السائل : ... .
الشيخ : مو هذا اللي فهمناه من أول .
السائل : ... كلهم .
سائل آخر : يعني السلفيين في كل زمان ومكان ؛ هيك تقصد .
الشيخ : طيب .
السائل : لا ، خليني أوضح أكثر لا أقصد بالسلفية - لا سمح الله - أنه بقصد الصحابة ولَّا بقصد .
سائل آخر : مفهوم السلفيين يعني اللي تسموا بهذا الاسم .
السائل : ... أيوا ، تبنوا هذه الآراء و ... .
الشيخ : طيب .
السائل : أنا أعتقد وليس الكلام الموضوع فيه التعريض بكلامك هذا أو من ذلك لما قلت : هذا معناته أنُّو هذا هو المقصود ... وإنما هذا حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى آخره ، أو حتى ... المقصود كيف يُستعمل الكلام ؟
الشيخ : طيب .
السائل : وكيف يخرج المفهوم منه ؟
الشيخ : طيب .
السائل : أنا أشوف أنُّو فيه تشدُّد ؛ بمعنى أنُّو خلص هذه معناها هيك ، فوق يعني فوق ، في السماء يعني في السماء ، قد يكون هناك شيء الواحد يقول بأنُّو بنفس المفهوم اللي نحن نقول فيه (( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) سمع لا كسمعنا ، وبصر لا كبصرنا ، أن تكون الفوقية ... هي فوقية بس برضو مش بالإدراك اللي إحنا بنفهمه أنه هذا فوق هذا ، أو نزل مش بنزول أنُّو الواحد حط رجله ونزل ، في السماء السابعة لا تعني حيِّزًا ضمن السماء السابعة أو فوق السماء السابعة .
الشيخ : سامحك الله ، سامحك الله !!
السائل : إذا كان هذا كله وارد ... .
الشيخ : لِكْ - يا أخي - الله يهديك ، الله يهديك ، أوَّلًا ما في أحد يقول بهذا ، مش لازم كذا ، مش لازم كذا ، ما أحد بيقول هذا ، لكن أنت غيَّرت خطك قلت فيه هناك تشدُّد لاحظتَه مما قرأت ؛ فما هو هذا التشدد ؟ أنت بتقول مش لازم يكون فوقية كفوقية هذا على هذا ، مين بيقول غير هيك ؟ غيَّرت الخط تبعك ، غيَّرت بمعنى أنُّو تبيَّن لك أنُّو كلامك كان خطأ ، اعترف يا أخي ، والاعتراف بالخطأ هو عين الصواب ، وإن كنت لا ما لك أنت مخطئ تابع الخطّ ، وجيب لنا الأمثلة ، بيهمنا نشوف الأمثلة ، بيهمنا نشوف التشدد اللي أنت نسبتَه لهؤلاء الذين تبنَّوا خطَّ السلف ، فأوَّلًا أنت جبت المثال بيَّنا لك هذا المثال ما هو بصحيح ، إجيت جبت مثال ثاني من واقعنا الآن ، قلنا لك : أنت عم تحكي عن الماضين مش عن الحاضرين ، ورجعت أخيرًا تقول أنُّو الفوقية هَيْ مو معناها هيك ، مين قال معناها هيك ؟ ما دام نكرِّر على مسامعكم ... (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ، استواؤنا ليس كاستوائه ، طيب ؛ هذا كل السلفيين بيعتقدوا هذه العقيدة ، فإذًا أنت الآن حول ماذا تدندن ؟ من يعرف ؟
السائل : أنُّو لما ... أنت تقعد معانا وتسأل : أين الله ؟ وبتصرّ علينا أن يكون الجواب .
الشيخ : لمين بسأل ؟ الله يهديك ، الله يهديك ، الله يهديك يا أستاذ عدنان ، لمين نسأل نحن : أين الله ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ، أنت غلطان تمامًا ، بأقول لك : يمكن ما لك غلطان ، بس هذا غلط ممكن الآن يُعتبر غلط ، يومًا ما أنت أو غيرك ما عنده فكرة صحيحة عن الدعوة السلفية وإيمانهم بالصفات الإلهية ، وهذا لا نزال نحن فعلًا نقوم بها ؛ لأنُّو بيجينا رجل من حزب من الأحزاب بيقول : أنتو كذا وكذا وكذا وإلى آخره . أقول له : يا أخي ، إحنا مش دعوتنا قائمة فقط على ما أنتو تشيعون عنَّا ، تحريك الإصبع في الصلاة ، تعليق الصورة ما بيجوز ، تعليق الساعة الدقاقة في المسجد إلأى آخره ، نحن نبحث في العقيدة ، بيقول لك : العقيدة فيها خلاف ؟ إي فيها خلاف كبير ، وبيتسلسل الموضوع ؛ طيب ؛ خلينا ندخل في تجربة ، تفضل ؛ أين الله ؟ بيبحلق بعيونه هيك ... شو هالسؤال هذا ؟ وناس أشكال وألوان شي بيقول لك : هذا السؤال ما بيجوز ، وهو جاي في الحديث كما تعلم إلى آخره ؛ بهيك مناسبة لح نوجِّه السؤال ، أما أنا بقول لك إلك هلق : أين الله ؟ كيف هذا الكلام يصدر منك ؟ أمر غريب .
السائل : ... .
الشيخ : إي والله .
السائل : ... .
الشيخ : إي والله ، والله صدقت .
السائل : ... هذا السؤال سُئل لمجموعة من الناس وكنت أنا منهم قبل عدَّة سنوات ببيت أبو أحمد .
الشيخ : وأنا ، وأنا هلق عم أقول لك إياها [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : ... .
الشيخ : طبعًا بسأل ، لكن لم يرد .
سائل آخر : ... أين الله ؟
الشيخ : لمين أسأل أنا ؟ بسأل هاللي حضر .
السائل : ... .
الشيخ : هاللي بسألوا في شك ، في ريب من عقيدته ، في ريب من إيمانه بالله - عز وجل - .
السائل : بحب هذه - أيضًا - مكان وجوده إلى آخره برضو بدو يكون لها مفهوم خاص بالله - تعالى - بيختلف عن مفهوم .
الشيخ : برضو هَيْ مثل هديك قضية الفوقية ، نعم هيك ، بس مين بيقول غير هيك .
السائل : ما شفنا هذا الحكي ... يعني .
سائل آخر : سيدي ... .
السائل : ما شفنا هالأئمة هذه اللي بتقولوا سألوا الجارية وإلى آخره أنُّو هو يجب أن يُفهم عنها بأن لها معنًى آخر ؛ خلاص شو استدلالكم ؟
الشيخ : إيش معنى ، هذه مشكلة تقصد معنى آخر ، شو معنى آخر ؟
السائل : أي معنى ؟
الشيخ : شو هذا ؟ أنت عم تقول .
السائل : الأئمة هَيْ .
الشيخ : إي إي ، لها معنى آخر شو يعني ؟
السائل : معنى آخر ؛ يعني بالنسبة لله - تعالى - مكان الوجود لا يُعتبر مثل ما نحن نفهمه - مثلًا - ، هذا المقصود ؛ لأنُّو (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) .
الشيخ : مين بيقول غير هيك ؟
السائل : لا يُقال هذا الكلام في معرض الحديث عن أين الله ؟
الشيخ : طيب ؛ مو هيك لا يُقال ؟
السائل : حتى أنت كلامك مع السوري اللي كنَّا في بيت الدكتور عصام ، تقول له : هذا الشَّيخ لازم تفهم معاه من أين تُؤكل الكتف وإلى آخره ، وأنهيت قلت كلامك كله إلى هذا الحديث تبع الجارية .
السائل : لا ... من كلامهم .
الشيخ : لا ، أنت جبت من كلامهم .
السائل : كلامه .
الشيخ : وما لقيت إلا تجيب من كلام أعدائهم أول مثال بدنا نجيبو .
السائل : هذا مثال ... .
السائل : أنا تحرَّزت على كل حال .
الشيخ : كيف ؟
السائل : قلت لك : قد يكون من كلامه قد يكون من ناس حاكين عنهم .
الشيخ : أنا أموت ، أكاد أموت من القدقدة هذه ، ما بتجيب لنا شيء هذه . أنت الآن - بارك الله فيك - متَّخذ موقف تريد أن تثبت أنُّو هدول اللي يتبنو مذهب السلف في عندهم تشدُّد ، وجئت بمثال أول مثال هو باطل بالنسبة له لابن تيمية ؛ فهلَّا أتيت بمثال آخر يكون ثابت ؟
السائل : المثال اللي بدي أجيبه هو المثال ... والكلام ... يعني ... لما ... قاعدين هون وقلت ... سبع سماوات .
الشيخ : إي والله .
السائل : على رغم الإمام أحمد .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فطبعًا أنت مقصدك وهو أنك تثبِّت ... فوق سبع سماوات .
الشيخ : بس أنا بنبهك أنك غيَّرت الخط تبعك هلق أنت .
السائل : أنا حاكيتك أنُّو بدي أغيِّر ، قلت لك : بجيب لك من نفس الفكر .
الشيخ : عم تحكي عن فكر سابقين مش فكر واحد مجتمع أنت وإياه الآن ، الله يهديك ، عم تحكي عن فكر السابقين ؛ ولذلك بدأت بمثال نسبته لابن تيمية ، قلنا لك : هذا بيذكروه أعداؤه ، فبدك تجيب مثال ثاني عنه أو عن غيره مش عني أنا ؛ على أني ماني عاجز أقول لك هذا حق ؛ لأن الرسول هذه إشارة اللي شفتها ، وربما أنت اعتبرتها من جملة التشدُّد أو المبالغة هي من السنة أيضًا ، لكن أنا عم ألفت نظرك خليك ماشي على خطك الأول ؛ لأنُّو هلق لو كنت أنا متشدد ؛ هل معنى ذلك أنُّو السلف متشدد ؟
السائل : ... .
الشيخ : مو هذا اللي فهمناه من أول .
السائل : ... كلهم .
سائل آخر : يعني السلفيين في كل زمان ومكان ؛ هيك تقصد .
الشيخ : طيب .
السائل : لا ، خليني أوضح أكثر لا أقصد بالسلفية - لا سمح الله - أنه بقصد الصحابة ولَّا بقصد .
سائل آخر : مفهوم السلفيين يعني اللي تسموا بهذا الاسم .
السائل : ... أيوا ، تبنوا هذه الآراء و ... .
الشيخ : طيب .
السائل : أنا أعتقد وليس الكلام الموضوع فيه التعريض بكلامك هذا أو من ذلك لما قلت : هذا معناته أنُّو هذا هو المقصود ... وإنما هذا حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى آخره ، أو حتى ... المقصود كيف يُستعمل الكلام ؟
الشيخ : طيب .
السائل : وكيف يخرج المفهوم منه ؟
الشيخ : طيب .
السائل : أنا أشوف أنُّو فيه تشدُّد ؛ بمعنى أنُّو خلص هذه معناها هيك ، فوق يعني فوق ، في السماء يعني في السماء ، قد يكون هناك شيء الواحد يقول بأنُّو بنفس المفهوم اللي نحن نقول فيه (( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) سمع لا كسمعنا ، وبصر لا كبصرنا ، أن تكون الفوقية ... هي فوقية بس برضو مش بالإدراك اللي إحنا بنفهمه أنه هذا فوق هذا ، أو نزل مش بنزول أنُّو الواحد حط رجله ونزل ، في السماء السابعة لا تعني حيِّزًا ضمن السماء السابعة أو فوق السماء السابعة .
الشيخ : سامحك الله ، سامحك الله !!
السائل : إذا كان هذا كله وارد ... .
الشيخ : لِكْ - يا أخي - الله يهديك ، الله يهديك ، أوَّلًا ما في أحد يقول بهذا ، مش لازم كذا ، مش لازم كذا ، ما أحد بيقول هذا ، لكن أنت غيَّرت خطك قلت فيه هناك تشدُّد لاحظتَه مما قرأت ؛ فما هو هذا التشدد ؟ أنت بتقول مش لازم يكون فوقية كفوقية هذا على هذا ، مين بيقول غير هيك ؟ غيَّرت الخط تبعك ، غيَّرت بمعنى أنُّو تبيَّن لك أنُّو كلامك كان خطأ ، اعترف يا أخي ، والاعتراف بالخطأ هو عين الصواب ، وإن كنت لا ما لك أنت مخطئ تابع الخطّ ، وجيب لنا الأمثلة ، بيهمنا نشوف الأمثلة ، بيهمنا نشوف التشدد اللي أنت نسبتَه لهؤلاء الذين تبنَّوا خطَّ السلف ، فأوَّلًا أنت جبت المثال بيَّنا لك هذا المثال ما هو بصحيح ، إجيت جبت مثال ثاني من واقعنا الآن ، قلنا لك : أنت عم تحكي عن الماضين مش عن الحاضرين ، ورجعت أخيرًا تقول أنُّو الفوقية هَيْ مو معناها هيك ، مين قال معناها هيك ؟ ما دام نكرِّر على مسامعكم ... (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ، استواؤنا ليس كاستوائه ، طيب ؛ هذا كل السلفيين بيعتقدوا هذه العقيدة ، فإذًا أنت الآن حول ماذا تدندن ؟ من يعرف ؟
السائل : أنُّو لما ... أنت تقعد معانا وتسأل : أين الله ؟ وبتصرّ علينا أن يكون الجواب .
الشيخ : لمين بسأل ؟ الله يهديك ، الله يهديك ، الله يهديك يا أستاذ عدنان ، لمين نسأل نحن : أين الله ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ، أنت غلطان تمامًا ، بأقول لك : يمكن ما لك غلطان ، بس هذا غلط ممكن الآن يُعتبر غلط ، يومًا ما أنت أو غيرك ما عنده فكرة صحيحة عن الدعوة السلفية وإيمانهم بالصفات الإلهية ، وهذا لا نزال نحن فعلًا نقوم بها ؛ لأنُّو بيجينا رجل من حزب من الأحزاب بيقول : أنتو كذا وكذا وكذا وإلى آخره . أقول له : يا أخي ، إحنا مش دعوتنا قائمة فقط على ما أنتو تشيعون عنَّا ، تحريك الإصبع في الصلاة ، تعليق الصورة ما بيجوز ، تعليق الساعة الدقاقة في المسجد إلأى آخره ، نحن نبحث في العقيدة ، بيقول لك : العقيدة فيها خلاف ؟ إي فيها خلاف كبير ، وبيتسلسل الموضوع ؛ طيب ؛ خلينا ندخل في تجربة ، تفضل ؛ أين الله ؟ بيبحلق بعيونه هيك ... شو هالسؤال هذا ؟ وناس أشكال وألوان شي بيقول لك : هذا السؤال ما بيجوز ، وهو جاي في الحديث كما تعلم إلى آخره ؛ بهيك مناسبة لح نوجِّه السؤال ، أما أنا بقول لك إلك هلق : أين الله ؟ كيف هذا الكلام يصدر منك ؟ أمر غريب .
السائل : ... .
الشيخ : إي والله .
السائل : ... .
الشيخ : إي والله ، والله صدقت .
السائل : ... هذا السؤال سُئل لمجموعة من الناس وكنت أنا منهم قبل عدَّة سنوات ببيت أبو أحمد .
الشيخ : وأنا ، وأنا هلق عم أقول لك إياها [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : ... .
الشيخ : طبعًا بسأل ، لكن لم يرد .
سائل آخر : ... أين الله ؟
الشيخ : لمين أسأل أنا ؟ بسأل هاللي حضر .
السائل : ... .
الشيخ : هاللي بسألوا في شك ، في ريب من عقيدته ، في ريب من إيمانه بالله - عز وجل - .
السائل : بحب هذه - أيضًا - مكان وجوده إلى آخره برضو بدو يكون لها مفهوم خاص بالله - تعالى - بيختلف عن مفهوم .
الشيخ : برضو هَيْ مثل هديك قضية الفوقية ، نعم هيك ، بس مين بيقول غير هيك .
السائل : ما شفنا هذا الحكي ... يعني .
سائل آخر : سيدي ... .
السائل : ما شفنا هالأئمة هذه اللي بتقولوا سألوا الجارية وإلى آخره أنُّو هو يجب أن يُفهم عنها بأن لها معنًى آخر ؛ خلاص شو استدلالكم ؟
الشيخ : إيش معنى ، هذه مشكلة تقصد معنى آخر ، شو معنى آخر ؟
السائل : أي معنى ؟
الشيخ : شو هذا ؟ أنت عم تقول .
السائل : الأئمة هَيْ .
الشيخ : إي إي ، لها معنى آخر شو يعني ؟
السائل : معنى آخر ؛ يعني بالنسبة لله - تعالى - مكان الوجود لا يُعتبر مثل ما نحن نفهمه - مثلًا - ، هذا المقصود ؛ لأنُّو (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) .
الشيخ : مين بيقول غير هيك ؟
السائل : لا يُقال هذا الكلام في معرض الحديث عن أين الله ؟
الشيخ : طيب ؛ مو هيك لا يُقال ؟
السائل : حتى أنت كلامك مع السوري اللي كنَّا في بيت الدكتور عصام ، تقول له : هذا الشَّيخ لازم تفهم معاه من أين تُؤكل الكتف وإلى آخره ، وأنهيت قلت كلامك كله إلى هذا الحديث تبع الجارية .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 123
- توقيت الفهرسة : 00:00:03
- نسخة مدققة إملائيًّا