في السنة أن كلمة : " دبر الصلاة " هي من الصلاة ، وبعضهم قال : هي بعد الصلاة ؛ فما هو الضابط ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا ، هنا بعض العلماء يفسرون كلمة " دبر " يعني هي من الشيء ، والبعض يفسرها أنها يعني بعد الشيء منه ، بعد الشيء ؛ يعني فإذًا فما هو الضابط الذي نفهم به أن هي يعني نهاية الشيء أو بعد الشيء ؛ يعني - مثلًا - كمثال كما ذكرت لكم من قبل الشَّيخ ابن عثيمين - بارك الله فيه - يقول أنَّ : ( اللهم أعنِّي على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك ) هي دبر الشيء منه ، فتُقال : دبر الصلاة ؛ أي : قبل السلام وبعد التشهد ، وهناك الرأي الثاني بيقول : دبر الشيء يعني إيه ؟ بعد الصلاة ؛ فما هو الضابط الذي يُفهم منه هو نهاية الشيء ولَّا بعد الشيء ؟
الشيخ : هذا السؤال يتكرَّر منك ، وجوابه عندك ، وأذكر جيِّدًا أنني قلت لك : فهل كذلك : ( مَن سبَّح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين ) إلى آخر الحديث قبل السلام ؟
السائل : لا ، قلت يومها : لا .
الشيخ : مش هيك .
السائل : أيوا .
الشيخ : مو عطيتك الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ليش عم تكرِّر السؤال ؟
السائل : فأنا ، هو بيقول .
الشيخ : إي ، الله يهديك .
السائل : أنا سؤالي الثاني يا شيخ .
الشيخ : ليش عم تكرِّر السؤال ؟
السائل : عفوًا ، سؤالي يمكن كان على حسب ظنِّي سؤال ثاني يعني .
الشيخ : كيف سؤال ثاني ؟
السائل : أنُّو ما هو الضابط اللي يُفهم دبر الشيء منه نهايته منه ونهايته ولَّا بعده ؟ يعني ما هي القاعدة هنا ؟
الشيخ : القاعدة ، السنة العملية ، السنة العملية هل كانوا يسبِّحون قبل السلام ؟
السائل : لا .
الشيخ : الجواب : لا ، هل كانوا يقولون : ( اللهم أعنِّي على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك ) قبل السلام ؟ هون بقى .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا واحد استطاع أن يُثبت أحد الأمرين فعل وإلَّا .
السائل : يبقى على أصله .
الشيخ : يبقى ؛ لا ، مش على الأصل ، يحتمل هكذا وهكذا .
السائل : أيوا ، لأنُّو هو يومها ذكر شيء عقلي ؛ يعني قال : دبر البعير منه .
الشيخ : يا أخي ، الدبر قد يكون يعني منه ، وقد يكون ليس منه .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، إيش القضية عقلي ؟ يعني الجدار دبرك ، السيارة خلفك ؛ معناها هو جزء منك ؟
السائل : نعم يا شيخنا ؟
الشيخ : الجدار دبرك ، هل هو الجدار منك ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذًا ؟ الدبر يُطلق ويُراد أن يكون جزءًا من الشيء ، وقد لا يكون جزءًا منه .
السائل : نعم ، طيب ، الضابط هنا النقل ؟
الشيخ : هذا السؤال يتكرَّر منك ، وجوابه عندك ، وأذكر جيِّدًا أنني قلت لك : فهل كذلك : ( مَن سبَّح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين ) إلى آخر الحديث قبل السلام ؟
السائل : لا ، قلت يومها : لا .
الشيخ : مش هيك .
السائل : أيوا .
الشيخ : مو عطيتك الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ليش عم تكرِّر السؤال ؟
السائل : فأنا ، هو بيقول .
الشيخ : إي ، الله يهديك .
السائل : أنا سؤالي الثاني يا شيخ .
الشيخ : ليش عم تكرِّر السؤال ؟
السائل : عفوًا ، سؤالي يمكن كان على حسب ظنِّي سؤال ثاني يعني .
الشيخ : كيف سؤال ثاني ؟
السائل : أنُّو ما هو الضابط اللي يُفهم دبر الشيء منه نهايته منه ونهايته ولَّا بعده ؟ يعني ما هي القاعدة هنا ؟
الشيخ : القاعدة ، السنة العملية ، السنة العملية هل كانوا يسبِّحون قبل السلام ؟
السائل : لا .
الشيخ : الجواب : لا ، هل كانوا يقولون : ( اللهم أعنِّي على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك ) قبل السلام ؟ هون بقى .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا واحد استطاع أن يُثبت أحد الأمرين فعل وإلَّا .
السائل : يبقى على أصله .
الشيخ : يبقى ؛ لا ، مش على الأصل ، يحتمل هكذا وهكذا .
السائل : أيوا ، لأنُّو هو يومها ذكر شيء عقلي ؛ يعني قال : دبر البعير منه .
الشيخ : يا أخي ، الدبر قد يكون يعني منه ، وقد يكون ليس منه .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، إيش القضية عقلي ؟ يعني الجدار دبرك ، السيارة خلفك ؛ معناها هو جزء منك ؟
السائل : نعم يا شيخنا ؟
الشيخ : الجدار دبرك ، هل هو الجدار منك ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذًا ؟ الدبر يُطلق ويُراد أن يكون جزءًا من الشيء ، وقد لا يكون جزءًا منه .
السائل : نعم ، طيب ، الضابط هنا النقل ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 286
- توقيت الفهرسة : 00:22:21
- نسخة مدققة إملائيًّا