بيان أن الاشتراك في الاسم لا يستلزم التماثل في حقيقة المسمَّى .
A-
A=
A+
السائل : يعني هو أكيد ... (( أَسْمَعُ وَأَرَى )) ... لكن هو أدخل على عملية الاطِّلاع الرؤية والسَّماع .
الشيخ : التأويل باطل في ذاته حتى بالنسبة للقواعد ؛ لأنُّو ذكرنا القاعدة تقول : الأصل عدم التأويل ، ليش عم تؤوِّل ؟ قال : في تشبيه . طيب ؛ في إثبات وجود الله في تشبيه ؛ لأنو في وجود ثاني ، في وجود مخلوقات ، لكن علماء الكلام كلهم اتَّفقوا أنو وجود الله وجود إيش ؟ ذاتي ؛ يعني بغير موجد ، أما نحن وجودنا بغيرنا ؛ وهو الله - تبارك وتعالى - ؛ فإذًا الاشتراك في الاسم لا يعني الاشتراك في حقيقة الصفة ، فالله وصف الإنسان بأنه سميع وبصير ، ووصف نفسه بأنه سميع بصير ، لكن شتَّان بين هذه الصفة وهذه الصفة ! فهكذا يجب أن نمشي مع كلِّ الصفات الإلهية ، نأخذ في التنزيه ... بآية : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، ثم نثبت ما أثبته لنفسه ، فنقول : سميع ، بصير ، الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، محيط بكل شيء ، وهكذا ، لكن لا ننسى أن نقول : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) .
الشيخ : التأويل باطل في ذاته حتى بالنسبة للقواعد ؛ لأنُّو ذكرنا القاعدة تقول : الأصل عدم التأويل ، ليش عم تؤوِّل ؟ قال : في تشبيه . طيب ؛ في إثبات وجود الله في تشبيه ؛ لأنو في وجود ثاني ، في وجود مخلوقات ، لكن علماء الكلام كلهم اتَّفقوا أنو وجود الله وجود إيش ؟ ذاتي ؛ يعني بغير موجد ، أما نحن وجودنا بغيرنا ؛ وهو الله - تبارك وتعالى - ؛ فإذًا الاشتراك في الاسم لا يعني الاشتراك في حقيقة الصفة ، فالله وصف الإنسان بأنه سميع وبصير ، ووصف نفسه بأنه سميع بصير ، لكن شتَّان بين هذه الصفة وهذه الصفة ! فهكذا يجب أن نمشي مع كلِّ الصفات الإلهية ، نأخذ في التنزيه ... بآية : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، ثم نثبت ما أثبته لنفسه ، فنقول : سميع ، بصير ، الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، محيط بكل شيء ، وهكذا ، لكن لا ننسى أن نقول : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 97
- توقيت الفهرسة : 00:19:08
- نسخة مدققة إملائيًّا