ما حكم ترك تحريك الأصبع في التشهد مخافة الطرد من الجبهة القتالية في الأفغان.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم ترك تحريك الأصبع في التشهد مخافة الطرد من الجبهة القتالية في الأفغان.؟
A-
A=
A+
السائل : ما رأيك ترك تحريك الأصبع بين الأفغان مخافة طرده من الجبهة ، خوف من أن يقولوا عنه وهابي أو كذا ، فهو ترك هذه السنة .

الشيخ : هذه مشكلة ، يتقي الله عز وجل ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، لأنه تحريك الإصبع سنة ، والجهاد فرض واجب ، فإذا غلب على ظنه بأنه سيمنع من الجهاد أنا أضع شروطًا فيجب أن تكون معي فيها إذا غلب على ظنه بأنه إذا أتى بهذه السنة مُنع من الفريضة ، فحينئذٍ يجوز له أن يتساهل بالسنة بينه وبين أولئك الأقوام في سبيل المحافظة على القيام بالفريضة ، لكن هذا الشرط أنا في اعتقادي ليس من السهل ادعاء وجوده ؛ لأنني أسمع بأن هناك جماعة مجاهدين من أهل السنة ، فإذا كان لا يجد هو -وعليكم السلام - مجالاً للجهاد بين أقوامٍ يحاربون السنة فعليه أن ينتقل إلى أقوامٍ يؤيدون السنة ، فإذا ضاق عليه هذا السبيل حينذاك نرجع إلى الفتوى الأولى .

السائل : جزاك الله خيرا

الشيخ : وإياك .

مواضيع متعلقة