سئل عن الإفتراش والتورك ومتى يفعلهما .؟
A-
A=
A+
أبو مالك : ... كذا في صحيح الجامع : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإقعاء والتورك ) التعليق : فسرت الإقعاء , والتورك منهي عنه إلا في التشهد الأخير , اللي عرفناه خلال السنين منكم ، وهذا ما جرينا عليه أن التورك لا يكون إلا في صلاة ثلاثية أو رباعية وفي التشهد الأخير منها ؛ أما الثنائية فلا ؛ لكننا منذ أيام رأيناكم تتوركون في الثنائية ؟ .
أبو ليلى : مريض كان الشيخ.
الشيخ : حسن ظنك بشيخك ، يضحك الشيخ رحمه الله , تظنه لا يزال شابا ، عندي وجع في الركب شديد , وعم أتعالج من سنة ، وبهذا الإمساك الذي صار معي اشتد الوجع في جميع البدن فازداد الوجع ، الوجع أصاب بدني كله , وازداد الوجع في الركب , فأحيانا أضطر أني أتورك , خاصة إذا صليت وراء إمام أعرف منه بأنه يطيل التشهد ، أحيانا أجاهد نفسي وأقعد غير القعدة هذه ؛ فالمقصود أن هذا لعذر كالذي يصلي متربعا كما تعلم .
أبو مالك : طيب شيخنا بهذه المناسبة نود أن تبينوا لنا وجه استنباطكم من الحديث حديث البخاري أن الثنائية لا يتورك فيها , وإنما التورك في الصلاة ذات التشهدين .
الشيخ : بدك تذكرني بحديث البخاري , ما هو نصه .؟ كأنه في اعتقادي لا يوجد هناك حديث لا في البخاري ولا في غيره ، صريح بالتورك في الثنائية , وهذه المسألة أظن كنا تناقشنا فيها ...
أبو ليلى : مع أبو مالك نفسه أمام أبو منير .
الشيخ : هذا هو , أنا أردت أن أقول مع أبو منير بس ما أدري هل كان هو حاضر أم لا ؛ أي نعم لكن أنا لا أستحضر الآن النص حتى ...
أبو مالك : لا أدري هو في البخاري أو النسائي ...
الشيخ : فليس في الحديث أبدا ما يشعر بأن التورك هو في الثنائية ؛ والحديث الآن بدأت أراجع ذاكرتي ، الحديث والله أعلم مختصر , ولعله من حديث مالك بن الحويرث , فمالك بن الحويرث في هذه الرواية يشعر أن الصلاة ثنائية, لكن لما نجمع الروايات كلها يتبين أنها ليست ثنائية , وأن هذا التورك الذي جاء ذكره في هذا الحديث في البخاري إنما هو في التشهد الأخير ، وهذا يعني يقع كثيرا مثل هذا الاختصار الذي يضل الواقف عليه فيما إذا لم يجمع الروايات التي يحس بعضها بعضا .
أبو مالك : جبتوا هذه الروايات جمعتموها في المختصر .
الشيخ : مختصر مسلم .؟
أبو مالك : مختصر البخاري في الجزء الأول .
أبو ليلى : مريض كان الشيخ.
الشيخ : حسن ظنك بشيخك ، يضحك الشيخ رحمه الله , تظنه لا يزال شابا ، عندي وجع في الركب شديد , وعم أتعالج من سنة ، وبهذا الإمساك الذي صار معي اشتد الوجع في جميع البدن فازداد الوجع ، الوجع أصاب بدني كله , وازداد الوجع في الركب , فأحيانا أضطر أني أتورك , خاصة إذا صليت وراء إمام أعرف منه بأنه يطيل التشهد ، أحيانا أجاهد نفسي وأقعد غير القعدة هذه ؛ فالمقصود أن هذا لعذر كالذي يصلي متربعا كما تعلم .
أبو مالك : طيب شيخنا بهذه المناسبة نود أن تبينوا لنا وجه استنباطكم من الحديث حديث البخاري أن الثنائية لا يتورك فيها , وإنما التورك في الصلاة ذات التشهدين .
الشيخ : بدك تذكرني بحديث البخاري , ما هو نصه .؟ كأنه في اعتقادي لا يوجد هناك حديث لا في البخاري ولا في غيره ، صريح بالتورك في الثنائية , وهذه المسألة أظن كنا تناقشنا فيها ...
أبو ليلى : مع أبو مالك نفسه أمام أبو منير .
الشيخ : هذا هو , أنا أردت أن أقول مع أبو منير بس ما أدري هل كان هو حاضر أم لا ؛ أي نعم لكن أنا لا أستحضر الآن النص حتى ...
أبو مالك : لا أدري هو في البخاري أو النسائي ...
الشيخ : فليس في الحديث أبدا ما يشعر بأن التورك هو في الثنائية ؛ والحديث الآن بدأت أراجع ذاكرتي ، الحديث والله أعلم مختصر , ولعله من حديث مالك بن الحويرث , فمالك بن الحويرث في هذه الرواية يشعر أن الصلاة ثنائية, لكن لما نجمع الروايات كلها يتبين أنها ليست ثنائية , وأن هذا التورك الذي جاء ذكره في هذا الحديث في البخاري إنما هو في التشهد الأخير ، وهذا يعني يقع كثيرا مثل هذا الاختصار الذي يضل الواقف عليه فيما إذا لم يجمع الروايات التي يحس بعضها بعضا .
أبو مالك : جبتوا هذه الروايات جمعتموها في المختصر .
الشيخ : مختصر مسلم .؟
أبو مالك : مختصر البخاري في الجزء الأول .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 179
- توقيت الفهرسة : 01:10:39
- نسخة مدققة إملائيًّا