هل للإمام أن يؤمِّن سرًّا في الصلاة ؟
A-
A=
A+
السائل : ... أنا أعرف الأصل أنُّو لازم يجهر بها ويرفع صوته ... ناس كتير لا تكاد تتحرَّك شفايفه بكلمة : ( آمين ) ... ؟
الشيخ : كيف الجملة الأخيرة ؟
السائل : يعني والدي يحكي ... .
الشيخ : لا ، خسارة كبيرة ؛ لأن الرسول - عليه السلام - كان يقول : ( إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا ؛ فإنه من َوافَقَ تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) .
السائل : ... .
الشيخ : وحدة وحدة . فاللي ما يؤمِّن يكون إيش ؟ فوَّت عليه الفضيلة هذه ، نجي بعدين ؛ ناس يؤمِّنوا سرًّا وناس يؤمِّنوا جهرًا ، لقد ترجَّح أن تأمين الناس خلف الإمام جهرًا هو الأفضل لأسباب ؛ منها : قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( ما حَسَدَتْكم اليهود على شيءٍ كما حَسَدَتْكم على التَّأمين وعلى السلام ) . شو معنى حسد اليهود على التأمين والسلام ؟ ذلك لأن الإسلام تميَّز بكثير من التشريعات على الأديان السابقة حتَّى ما قبل تسلُّط التحريف عليها ، من ذلك شرعيَّة إلقاء السلام ، ولا شكَّ أن إلقاء السلام لا يكون سرًّا وإنما يكون جهرًا ؛ فكونه جهرًا هو اللي بيطبع الإسلام بتظاهرة أو كما يقولون مظاهرة لها تأثيرها في الناس الآخرين ؛ ولذلك لما عرفت اليهود أنُّو هذا التشريع خلت شريعتهم منه واستحسَنُوها بقلوبهم حَسَدُوا اليهود على هذا السلام .
السائل : المسلمين .
الشيخ : عفوًا ، اليهود حسدوا المسلمين . أريد أن أصل من هذا إلى أنُّو لو كان التأمين سرًّا ما في شيء يعني يحرِّك غيرة الجماعة وحسدهم ... ( ما حَسَدَتْكم اليهود على شيء كما حَسَدَتْكم على التأمين وعلى السلام ) . فالشاهد أنُّو هنا فيه إشعار أن تأمين الصحابة كان جهرًا ، وهذا كان من دواعي انصباب حسد اليهود على تأمين المسلمين وراء الإمام كما كان من الدَّواعي اعتناء المسلمين بإلقاء السلام وإفشاؤه بينهم ؛ لذلك الراجح أن تأمين المؤتمِّين يكون جهرًا كالإمام .
ثم من الحكمة أن السنة جاءت لتؤكِّد أن الإمام يجهر بالتأمين ، ولا شك أن هذا التأمين منشان تحقيق الأمر السالف الذكر في الحديث ؛ ( فمَن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) ، فلو أن إنسانًا أمَّنَ كيفما اتفق قبل الإمام أو بعده ما حصل الأجر هذا ؛ فلذلك نحن ننصح المقتدين دائمًا وأبدًا أنُّو انتبهوا لقراءة الإمام أوَّلًا ، ثم انتبهوا لفراغه من التأمين ثانيًا ، أو المعنى الصحيح لشروعه في التأمين ثانيًا ، ثم قولوا أنتم معه : ( آمين ) ؛ لأن في هذه الحالة تقول الملائكة مع الإمام : ( آمين ) ، ( فمَن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) ، فللحصول على موافقة المقتدي للإمام في التأمين لا يمكن إلا أن يكون الإمام يجهر بـ ( آمين ) ، هون بقى بدهم يمشوا معه ولا بد جهرًا .
الشيخ : كيف الجملة الأخيرة ؟
السائل : يعني والدي يحكي ... .
الشيخ : لا ، خسارة كبيرة ؛ لأن الرسول - عليه السلام - كان يقول : ( إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا ؛ فإنه من َوافَقَ تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) .
السائل : ... .
الشيخ : وحدة وحدة . فاللي ما يؤمِّن يكون إيش ؟ فوَّت عليه الفضيلة هذه ، نجي بعدين ؛ ناس يؤمِّنوا سرًّا وناس يؤمِّنوا جهرًا ، لقد ترجَّح أن تأمين الناس خلف الإمام جهرًا هو الأفضل لأسباب ؛ منها : قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( ما حَسَدَتْكم اليهود على شيءٍ كما حَسَدَتْكم على التَّأمين وعلى السلام ) . شو معنى حسد اليهود على التأمين والسلام ؟ ذلك لأن الإسلام تميَّز بكثير من التشريعات على الأديان السابقة حتَّى ما قبل تسلُّط التحريف عليها ، من ذلك شرعيَّة إلقاء السلام ، ولا شكَّ أن إلقاء السلام لا يكون سرًّا وإنما يكون جهرًا ؛ فكونه جهرًا هو اللي بيطبع الإسلام بتظاهرة أو كما يقولون مظاهرة لها تأثيرها في الناس الآخرين ؛ ولذلك لما عرفت اليهود أنُّو هذا التشريع خلت شريعتهم منه واستحسَنُوها بقلوبهم حَسَدُوا اليهود على هذا السلام .
السائل : المسلمين .
الشيخ : عفوًا ، اليهود حسدوا المسلمين . أريد أن أصل من هذا إلى أنُّو لو كان التأمين سرًّا ما في شيء يعني يحرِّك غيرة الجماعة وحسدهم ... ( ما حَسَدَتْكم اليهود على شيء كما حَسَدَتْكم على التأمين وعلى السلام ) . فالشاهد أنُّو هنا فيه إشعار أن تأمين الصحابة كان جهرًا ، وهذا كان من دواعي انصباب حسد اليهود على تأمين المسلمين وراء الإمام كما كان من الدَّواعي اعتناء المسلمين بإلقاء السلام وإفشاؤه بينهم ؛ لذلك الراجح أن تأمين المؤتمِّين يكون جهرًا كالإمام .
ثم من الحكمة أن السنة جاءت لتؤكِّد أن الإمام يجهر بالتأمين ، ولا شك أن هذا التأمين منشان تحقيق الأمر السالف الذكر في الحديث ؛ ( فمَن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) ، فلو أن إنسانًا أمَّنَ كيفما اتفق قبل الإمام أو بعده ما حصل الأجر هذا ؛ فلذلك نحن ننصح المقتدين دائمًا وأبدًا أنُّو انتبهوا لقراءة الإمام أوَّلًا ، ثم انتبهوا لفراغه من التأمين ثانيًا ، أو المعنى الصحيح لشروعه في التأمين ثانيًا ، ثم قولوا أنتم معه : ( آمين ) ؛ لأن في هذه الحالة تقول الملائكة مع الإمام : ( آمين ) ، ( فمَن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ) ، فللحصول على موافقة المقتدي للإمام في التأمين لا يمكن إلا أن يكون الإمام يجهر بـ ( آمين ) ، هون بقى بدهم يمشوا معه ولا بد جهرًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:47:07
- نسخة مدققة إملائيًّا