ما حكم قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية خاصة إذا كان الإمام يسكت؟
A-
A=
A+
السائل : النهي الوارد في عن القراءة للفاتحة من المأموم كنا نتناقش مع الإخوان أنه يعني ما في قراءة عندما يقرأ الإمام في الجهرية فنسكت ، فقالوا النهي الوارد عن القراءة أثناء قراءة الإمام كما حدث في قصة من ( من ينازعني في القرآن ) فهل النهي يعني أو الحالة لا يقرأ المأموم حتى وإن سكت الإمام في الفاتحة أم النهي عن القراءة أثناء قراءة الإمام ؟
الشيخ : إذا أردنا أن نجيب عن السؤال دون أن نفكر في صحة السؤال فالجواب إذا كان هناك سكتات للإمام يسكت فيها فيقرأ ، لكن هل هناك سكتات ، هل هناك سكتات بإمكان المقتدي أن يقرأ فيها على الأقل الفاتحة التي أن الأصل فيها ركن من أركان الصلاة هذا ما أشرت إليه في قولي إذا أدرنا أن نجيب عن السؤال فالجواب نعم ، ما دام هناك سكتات فيقرأ لكن أين هذه السكتات ؟
السائل : مشروعة .
الشيخ : طبعا ، لكني أنا أقول و هذا ما أفعله بنفسي لأننا لا نستطيع أن نصحح مفاهيم الناس كل الناس وبخاصة الذين لم يسمعوا الصواب من الرأي فيما اختلف فيه الناس فنصلي وراء الإمام وإذا به يسكت لماذا لأن مذهبه شافعي فأنا اهتبل فرصة سكوته وأقرأ ذلك خير من أن أتم صامتا لأنه أولا أشغلت نفسي بطاعة ليس هناك ما ينهى عنها وثانيا أخذت بالأحوط حينما وجد السبب الذي يفتح باب الاحتياط في الدين أمّا إذا لم يكن مثل هذه السّكتة من إمام يتّبع السنة وهو يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يسكت كما شرح ذلك ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد لم يكن يسكت بعد قراءة الفاتحة سكتة طويلة بحيث إنها تتسع لقراءة الفاتحة من المقتدين خلفه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يسكت هذه السّكتة الطويلة لقيل له كما قيل له في السّكتة الأولى بعد تكبيرة الإحرام كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة فقلنا: يا رسول الله ماذا تقول ؟ قال: أقول: ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ... ) وذكر الدعاء بتمامه إذا السكتة الطويلة تلفت الأنظار وتحفز الهمم لتعرف ما وراء هذه السّكتة ولذلك توجّهوا بالسّؤال للرّسول عليه السّلام فأجاب بأنّي أقرأ دعاء الاستفتاح فلو كان الرسول يسكت أيضا أخت هذه السكتة بعد قراءته الفاتحة والتأمين عليها كانوا يقولون أيضا : أرأيت سكوتك بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع ماذا تقول لكن لا يوجد شيء من هذا إطلاقا فعلى الرغم من أنه الأصل أنه لو وقعت سكتة طويلة تلفت الأنظار أنّ الدّواعي تتوفّر لنقل هذه السّكتة مع أنّه لم تنقل فقياسا على سكتته عليه السّلام بعد تكبيرة الإحرام نقول أن هذا دليل أنه عليه السّلام ما كان يسكت هذه السكتة الطويلة ، الخلاصة أن السؤال نظري ما هو عملي إلا في حالة إذا ابتلينا بإمام يرى إنه هذه السكتة مشروعة فحينئذ نحن نهتبلها فرصة ونقرأ الفاتحة وليتهم إذ سكتوا سكتة طويلة بحيث يتمكن المقتدي من قراءة الفاتحة بتمامها لكن ما أذكر أبدا أنّني تمكّنت من قراءة الفاتحة بتمامها فإذا هم يسكتون ولا يسكتون .
السائل : اليوم واحد قرأ لنا الفاتحة و قرأت قل هو الله أحد , قل أعوذ برب الفلق قل أعوذ برب الناس بعده هو في الجهريّة في الفجر ... في الركعتين ... .
الشيخ : إذا أردنا أن نجيب عن السؤال دون أن نفكر في صحة السؤال فالجواب إذا كان هناك سكتات للإمام يسكت فيها فيقرأ ، لكن هل هناك سكتات ، هل هناك سكتات بإمكان المقتدي أن يقرأ فيها على الأقل الفاتحة التي أن الأصل فيها ركن من أركان الصلاة هذا ما أشرت إليه في قولي إذا أدرنا أن نجيب عن السؤال فالجواب نعم ، ما دام هناك سكتات فيقرأ لكن أين هذه السكتات ؟
السائل : مشروعة .
الشيخ : طبعا ، لكني أنا أقول و هذا ما أفعله بنفسي لأننا لا نستطيع أن نصحح مفاهيم الناس كل الناس وبخاصة الذين لم يسمعوا الصواب من الرأي فيما اختلف فيه الناس فنصلي وراء الإمام وإذا به يسكت لماذا لأن مذهبه شافعي فأنا اهتبل فرصة سكوته وأقرأ ذلك خير من أن أتم صامتا لأنه أولا أشغلت نفسي بطاعة ليس هناك ما ينهى عنها وثانيا أخذت بالأحوط حينما وجد السبب الذي يفتح باب الاحتياط في الدين أمّا إذا لم يكن مثل هذه السّكتة من إمام يتّبع السنة وهو يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يسكت كما شرح ذلك ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد لم يكن يسكت بعد قراءة الفاتحة سكتة طويلة بحيث إنها تتسع لقراءة الفاتحة من المقتدين خلفه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يسكت هذه السّكتة الطويلة لقيل له كما قيل له في السّكتة الأولى بعد تكبيرة الإحرام كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة فقلنا: يا رسول الله ماذا تقول ؟ قال: أقول: ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ... ) وذكر الدعاء بتمامه إذا السكتة الطويلة تلفت الأنظار وتحفز الهمم لتعرف ما وراء هذه السّكتة ولذلك توجّهوا بالسّؤال للرّسول عليه السّلام فأجاب بأنّي أقرأ دعاء الاستفتاح فلو كان الرسول يسكت أيضا أخت هذه السكتة بعد قراءته الفاتحة والتأمين عليها كانوا يقولون أيضا : أرأيت سكوتك بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع ماذا تقول لكن لا يوجد شيء من هذا إطلاقا فعلى الرغم من أنه الأصل أنه لو وقعت سكتة طويلة تلفت الأنظار أنّ الدّواعي تتوفّر لنقل هذه السّكتة مع أنّه لم تنقل فقياسا على سكتته عليه السّلام بعد تكبيرة الإحرام نقول أن هذا دليل أنه عليه السّلام ما كان يسكت هذه السكتة الطويلة ، الخلاصة أن السؤال نظري ما هو عملي إلا في حالة إذا ابتلينا بإمام يرى إنه هذه السكتة مشروعة فحينئذ نحن نهتبلها فرصة ونقرأ الفاتحة وليتهم إذ سكتوا سكتة طويلة بحيث يتمكن المقتدي من قراءة الفاتحة بتمامها لكن ما أذكر أبدا أنّني تمكّنت من قراءة الفاتحة بتمامها فإذا هم يسكتون ولا يسكتون .
السائل : اليوم واحد قرأ لنا الفاتحة و قرأت قل هو الله أحد , قل أعوذ برب الفلق قل أعوذ برب الناس بعده هو في الجهريّة في الفجر ... في الركعتين ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 485
- توقيت الفهرسة : 00:30:10
- نسخة مدققة إملائيًّا