هل يشترط على الذي يبني على صلاته أن لا ينحرف عن القبلة ؟
A-
A=
A+
السائل : أنت قلت في السؤال السابق إن الأفضل يبنى على صلاته .
الشيخ : ما قلت الأفضل ، الأرجح ، الأرجح أيوه؛ لأنه فرق بين الأفضل وبين الأرجح نعم .
السائل : سؤال من المعلوم أن من شروط الصلاة التوجه نحو القبلة ؛ فهذا الذي يذهب إلى الوضوء ألا ينحرف عن القبلة ؟
الشيخ : إذا كان مضطرا ينحرف وإذا كان غير مضطر فلا ينحرف ، أي ... .
السائل : يعني صلاته مع انحرافه مقبولة ؟
الشيخ : كيف لا ، ألا تتصور معي صلاة يصليها المصلي غير مستقبل القبلة ؟
السائل : ... .
الشيخ : قل بلى .
السائل : مع العلم لا يجوز له أن ينحرف عن القبلة .
الشيخ : لا ، وعن علم أيضا وعن علم أيضا كيف لا ، تصور يا أخي رجلا يقاتل عدوا فهل تشترط له ..
السائل : هذه الظروف ... .
الشيخ : يا أخي أنا أعرف أنك بدك تقول غير ؛ لكن أنت ما استحضرت هذا الغير لما أجبت بجواب قاصر وهو قولك عامدا ، قل عامدا يعرف أن القبلة من هاهنا ويقاتل من هنا ؛ المهم أنت وإلا مؤاخذة الآن تتمسك بالعمومات والتمسك بالعمومات هو أمر واجب ولكن ليس ذلك بالأمر المضطرد فقها ، ذلك أن النص العام إذا دخله تخصيص لم يجز تعطيل النص الخاص من أجل النص العام كما أنه لا يجوز تعطيل النص العام بدون نص خاص .
السائل : أي نص العام ؟
الشيخ : ما ذكرته لك الحديث آنفا ، ما كنت معنا ؟
السائل : الانحراف عن القبلة ولكن الحديث غير واضح فيه أنه انحرف عن القبلة وتوضأ ؟
الشيخ : إي إذا أنت كان الأولى بك أن تسأل هذا السؤال الأخير أن تقول الحديث غير واضح ، الآن أنت تصور معي المسجد النبوي ، وتصور بيوت الرسول وأزواجه إلى أي جهة كانوا في القبلة أم في الشرق ؟
السائل : في الشرق .
الشيخ : وإلا ما لك متصور ؟ طيب ، إذن الرسول انحرف عن القبلة ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : انحرف عن القبلة وبخاصة لما بده يغتسل يا أخي يعني هذا لا يمكن أن نتصور إلا في ظروف ضيقة جدا جدا قلما يتمكن من تحقيق الأمر هذا وهو أن لا ينحرف عن الاستقبال ، نعم .
السائل : الله يجزيكم الخير
الشيخ : وإياك
السائل : إضافة لو تكلم ؟
الشيخ : ما يجوز أن يتكلم .
السائل : لو تكلم مع أهله ؟
الشيخ : ما يجوز ، الكلام في الصلاة كما هو معلوم بالاتفاق يبطلها إلا الكلام المتعلق بإصلاح الصلاة ، مفهوم هذا الاستثناء ؟
السائل : مفهوم .
الشيخ : أنا أسألك مفهوم هذا الاستثناء
السائل : مفهوم .
الشيخ : مسلم به ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب إذن الكلام أرجعنا للقاعدة السابقة النص العام يجب إعماله ولا يجوز إهداره إلا إذا جاء نص خاص فنهدر منه ما يخصصه هذا النص الخاص أي ذاك الجزء ؛ فالآن نحن قلنا النص العام ، الكلام يبطل الصلاة وهذا طبعا في عليه حديث في صحيح البخاري ؛ لكن ليس كل كلام إذا كان الكلام يتعلق بإصلاح الصلاة فهو لا يبطلها بدليل حديث ذي اليدين ؛ فهذا الرجل الذي انصرف ليتوضأ أو ليغتسل رأى زوجته وقال لها ما عم تساوي يا بنت الحلال ؟ هنا بطلت صلاته ؛ لأن هذا الكلام ليس له علاقة بإصلاح صلاته هو ؛ أما لو أن الإمام سلم على رأس ثلاث ركعات وهي رباعية أو على رأس ثلاث ركعات وهي ثنائية فقال له بعض المصلين يا فلان أنت عم تصلي العشاء لكن صليت ثلاث ركعات التفت هيك إلى الجماعة وقال لهم صحيح ما يقول صاحبكم ؟ قالوا نعم ها ، قام وكبر ... حينما قال في حديث معاوية ابن الحكم السلمي: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي تسبيح وتكبير وتحميد وقراءة قرآن ) .
الشيخ : ما قلت الأفضل ، الأرجح ، الأرجح أيوه؛ لأنه فرق بين الأفضل وبين الأرجح نعم .
السائل : سؤال من المعلوم أن من شروط الصلاة التوجه نحو القبلة ؛ فهذا الذي يذهب إلى الوضوء ألا ينحرف عن القبلة ؟
الشيخ : إذا كان مضطرا ينحرف وإذا كان غير مضطر فلا ينحرف ، أي ... .
السائل : يعني صلاته مع انحرافه مقبولة ؟
الشيخ : كيف لا ، ألا تتصور معي صلاة يصليها المصلي غير مستقبل القبلة ؟
السائل : ... .
الشيخ : قل بلى .
السائل : مع العلم لا يجوز له أن ينحرف عن القبلة .
الشيخ : لا ، وعن علم أيضا وعن علم أيضا كيف لا ، تصور يا أخي رجلا يقاتل عدوا فهل تشترط له ..
السائل : هذه الظروف ... .
الشيخ : يا أخي أنا أعرف أنك بدك تقول غير ؛ لكن أنت ما استحضرت هذا الغير لما أجبت بجواب قاصر وهو قولك عامدا ، قل عامدا يعرف أن القبلة من هاهنا ويقاتل من هنا ؛ المهم أنت وإلا مؤاخذة الآن تتمسك بالعمومات والتمسك بالعمومات هو أمر واجب ولكن ليس ذلك بالأمر المضطرد فقها ، ذلك أن النص العام إذا دخله تخصيص لم يجز تعطيل النص الخاص من أجل النص العام كما أنه لا يجوز تعطيل النص العام بدون نص خاص .
السائل : أي نص العام ؟
الشيخ : ما ذكرته لك الحديث آنفا ، ما كنت معنا ؟
السائل : الانحراف عن القبلة ولكن الحديث غير واضح فيه أنه انحرف عن القبلة وتوضأ ؟
الشيخ : إي إذا أنت كان الأولى بك أن تسأل هذا السؤال الأخير أن تقول الحديث غير واضح ، الآن أنت تصور معي المسجد النبوي ، وتصور بيوت الرسول وأزواجه إلى أي جهة كانوا في القبلة أم في الشرق ؟
السائل : في الشرق .
الشيخ : وإلا ما لك متصور ؟ طيب ، إذن الرسول انحرف عن القبلة ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : انحرف عن القبلة وبخاصة لما بده يغتسل يا أخي يعني هذا لا يمكن أن نتصور إلا في ظروف ضيقة جدا جدا قلما يتمكن من تحقيق الأمر هذا وهو أن لا ينحرف عن الاستقبال ، نعم .
السائل : الله يجزيكم الخير
الشيخ : وإياك
السائل : إضافة لو تكلم ؟
الشيخ : ما يجوز أن يتكلم .
السائل : لو تكلم مع أهله ؟
الشيخ : ما يجوز ، الكلام في الصلاة كما هو معلوم بالاتفاق يبطلها إلا الكلام المتعلق بإصلاح الصلاة ، مفهوم هذا الاستثناء ؟
السائل : مفهوم .
الشيخ : أنا أسألك مفهوم هذا الاستثناء
السائل : مفهوم .
الشيخ : مسلم به ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب إذن الكلام أرجعنا للقاعدة السابقة النص العام يجب إعماله ولا يجوز إهداره إلا إذا جاء نص خاص فنهدر منه ما يخصصه هذا النص الخاص أي ذاك الجزء ؛ فالآن نحن قلنا النص العام ، الكلام يبطل الصلاة وهذا طبعا في عليه حديث في صحيح البخاري ؛ لكن ليس كل كلام إذا كان الكلام يتعلق بإصلاح الصلاة فهو لا يبطلها بدليل حديث ذي اليدين ؛ فهذا الرجل الذي انصرف ليتوضأ أو ليغتسل رأى زوجته وقال لها ما عم تساوي يا بنت الحلال ؟ هنا بطلت صلاته ؛ لأن هذا الكلام ليس له علاقة بإصلاح صلاته هو ؛ أما لو أن الإمام سلم على رأس ثلاث ركعات وهي رباعية أو على رأس ثلاث ركعات وهي ثنائية فقال له بعض المصلين يا فلان أنت عم تصلي العشاء لكن صليت ثلاث ركعات التفت هيك إلى الجماعة وقال لهم صحيح ما يقول صاحبكم ؟ قالوا نعم ها ، قام وكبر ... حينما قال في حديث معاوية ابن الحكم السلمي: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي تسبيح وتكبير وتحميد وقراءة قرآن ) .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 305
- توقيت الفهرسة : 00:44:32
- نسخة مدققة إملائيًّا